دور الله في خلاص الإنسان
يحتاج الإنسان بعد سقوطه إلي التمتع بالحياة المقامة من الموت، كما يحتاج إلي إيفاء العدل الإلهي؛ هذان الأمران لم يكن ممكنا تحقيقهما إلا بالتجسد الإلهي والصلب. لقد جاء الله الكلمة نفسه مخلصا، ليقم لنا البركات التالية: 1- أعلن صلاح الخالق.. هو خلق وهو الذي يجدد الخليقة.
2- ليضمنا إليه واهبًا مؤمنيه الاتحاد معه (يو 17: 23).
3- فيه تحقق حكم الموت عنا (2 كو 5: 14)، ودان الخطية (رو 8: 3).
4- وهبنا الغلبة علي الموت بغلبته وقيامته (1كو 15: 21).
5- وهبنا النصرة علي الشيطان عدونا (1 يو 3: 1).
6- أصعدنا إلي السموات (أف 2: 6).
7- جدد طبيعتنا فيه ووهبنا شركة الطبيعة الإلهية (2 بط 1: 4).
8- حقق جامعية الكنيسة إذ ضم الأمم مع اليهود بالإيمان به في جسد واحد.
9- قدم لنا المعرفة الحقة (مت 11: 27)، إذ وحده يعرف الأب.