القراءات الكنسية في العصور الأولي
القديس الشهيد يوستينوس المدافع
· كانت الليتورجيات اليومية تمارس جنبا إلي جنب مع طقوس الذبائح الصباحية والمسائية عند اليهود، خاصة في الأعياد والسبوت، وقد وضع المجمع اليهودي "قراءات" مناسبة علي الأقل للسبوت (1). يمكننا أن نوجز الليتورجيات اليهودية اليومية في أيام السيد المسيح في الآتي:
1- يدعو رئيس المجمع الخادم ليختار من الشعب من يقرأ الشيما (قانون الإيمان اليهودي) (3). ويحوي تث 6: 4-9؛ 11: 13-21؛ عد 15: 37-41). والبركات الثماني عشر (سبعة في السبوت).
2 - قراءة من أسفار موسي الخمسة بالعبرية ثم بالآرامية.
3- قراءة من الأنبياء أو الأسفار الأخرى.
4- إن وجد الشخص المناسب أو الأشخاص المناسبون للوعظ يعظون (أع 13: 15).
· كان المسيحيون الذين من أصل يهودي يشتركون في هذه الليتورجيات اليهودية حتى سنة 60م (أع 20: 16).
· ورثت الكنيسة عن المجمع القراءات اليومية من الكتاب المقدس بما يناسب الفكر المسيحي.
· في القرن الثاني، يذكر الشهيد يوستين (4) أن الكنيسة أضافت قراءات مقتبسة من الأناجيل والكتابات الرسولية.
· في القرن الثاني وجدت قراءات ثابتة خاصة بالأعياد السيدية، خاصة عيدي الفصح والعنصرة (5)، ثم قراءات خاصة بأعياد الشهداء، فأيام الآحاد [ذكر كثير من الآباء استخدام الكنيسة قراءات من العهدين] (6).
· قبل مجمع نيقية كان بالكنيسة katameooc قطمارس Lectionary ثابت أو أكثر (7).