يؤنس الكاتب
بعد عبد العزيز بن مروان تولى مجموعة من الولاة على مصر كانوا يمثلون القسوة والعنف ضد المصريين بوجه عام والأقباط على وجه الخصوص، وهم عبد الله وقرة وأسامة وعبيد الله الخ... وفى نفس الوقت استخدم الله أراخنة أقباط مملوئين حكمة ونعمة لسلام الكنيسة، من بينهم جاورجيوس الدفراوي الذي دخل بجرأة لدى الوالي عبد الله وسأله: "أيهدف مولاي إلى اعتقال البابا أم الحصول على المال؟"، ثم طلب منه أن يمهل البابا الكسندروس الثاني شهرين بضمانه ليطوف البلاد معه ويجمع المال المطلوب.
بنفس الروح سلك الكاتب يؤنس (يوأنس) مع الوالي قرة الذي طلب منه أن يسمح له بجمع الجزية حسب إمكانية كل إنسان... وقام بهذا الجور حتى لا يثقل كاهل الفقراء.