أخواتى
في كثير من الأوقات
نستمع لسخرية الآخرون واستهزائهم على ديننا ومعتقداتنا .
دون أن نحاول أبداء اى رد أو حتى التعليق ورفض السخرية.
بل قد نظهر للآخرين أننا غير مبالين
وقد نجارى هذا الواقع المخزي ونبتسم.
أخواتى
اليوم قصتي معكم قصه من أجمل قصص السنكسار.
قصه مهرج ,بهلوان , يدعى برفوريوس
كان أجمل ما يبهجه آن يقلد المسيحيين وهم يعذبون,
وهم يصرخون,وهم يبكون.
وفى يوم عيد ميلاد الكافر يوليانوس دعاه وسأله قائلا:
وألان أيها المهرج البهلوان فلتضحكنا لقليل من الوقت عن هؤلاء المدعوين (النصرانين)
فلتقلد لنا القليل من أفعالهم.
وكأن المسيحيين المعذبون مدعاة للسخرية والاستهزاء
من جميع المدعوين.
وعندما تقدم البهلوان ووصل لتقليد طقس المعمودية.
وقف أمام الجميع وقام بتقليد الكاهن ورشم الماء بالصليب
وغطس بالماء ثلاث مرات.
ولكن في ثواني فوجي المدعوين
بخروج البهلوان سريعا وهو يرتدى ملابسه ويصرخ
آنا مسيحي .....أنا مسيحي.
وبينما يوليانوس يضحك ظنا منه أن البهلوان يقلد النصارى.
أذبه يرى دموع البهلوان
وهو ينطق: لقد آمنت بسيدي يسوع الآن.
امنت بالناصرى.
فقد شعرت النعمة الالهيه التى حلت بالماء.
ورأيت بعيني النور داخل الماء
وفى اللحظة ....أمر يوليانوس الكافر بقطع رقبة برفوريوس
واستشهد القديس والتحق بمركبه الشهداء السمائيين.
أخواتى
كثيرا من الأوقات نستمع للآخرين وسخريتهم بديننا
ونحن لا ننطق او نعترض.
نستمع لضحكاتهم واستهزائهم بنا وبتقاليدنا
ونحن لا نفتح فاهنا.
ولكن أخواتي
علينا ان نعلم ان هناك من يبكى لجرحه والاستهزاء عليه.
فديننا ليس مثار استهزاء او دعابات للآخرين.
فمسيحنا هو فخرنا وديننا هو سر عظمتنا.
بركه وشفاعه القديس برفوريوس تكون معنا أجمعين.
اذكروني في صلواتكم.