رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أهم خصائص وصفات هذه الكتب الأبوكريفيا (أ) خرافية: تمتلئ هذه الكتب بالأفكار الخرافية والخيالية فتنسب للمسيح والرسل أعمالا خيالية لا مبرر لها كسجود التنانين والأسود والنمور والثيران والحمير للطفل يسوع! وجعل بطرس سمكة مشوية تعوم! وكلب يعظ بصوت آدمي بليغ! وطفل عمره سبعة شهور يتكلم كرجل! وكطرد يوحنا للبق من أحد البيوت بمعجزة! وسقوط معبد أرطاميس الضخم في أفسس بصلاة يوحنا (13)، وقصة مهر يتكلم وشاب وتنين يرغبان في فتاة فيقتل التنين الشاب ثم يمتص التنين السم، بناء على أمر توما، ويموت ويحيا الشاب! ونرى الطفل يسوع، طفلًا مشاكسًا متقلبًا ذا طبيعة تدميرية يؤذى معلميه ويتسبب في موت رفقائه بصورة إعجازية لا مبرر لها، تمزج قدرة الله بنزوات طفل مشاكس! وتنسب، هذه الكتب، للمسيح ظهورات عديدة بأشكال متنوعة كطفل أو فتى أو رجل عجوز وفى أغلب الأحيان في صورة أحد الرسل! كما تنسب للرسل أعمال خارقة، بدون داع، مثل فتك الصواعق بأعدائهم! ورعب الفجار من قوات الطبيعة المخيفة كالزلازل والرياح والنيران! وغير ذلك من الأفكار الأسطورية الخرافية المتأثرة بالفكر الإغريقي الهيلينسيتى والتي تشبع فضول البسطاء والعامة الذين اعتادوا سماع مثلها في دياناتهم الوثنية السابقة قبل اعتناقهم المسيحية. يقول وستكوت: "في المعجزات الأبوكريفية لا نجد مفهوما سليما لقوانين تدخلات العناية الإلهية، فهي تجرى لسد أعواز طارئة، أو لإرضاء عواطف وقتية، وكثيرا ما تنافى الأخلاق، فهي استعراض للقوة بدون داع من جانب الرب أو من جانب من عملت معه المعجزة" (14). (ب) الزهد الجنسي والامتناع عن الزواج: تركز هذه الكتب، خاصة الأعمال، على الزهد الجنسي والامتناع عن الزواج وذلك كرد فعل للإباحية الجنسية التي كانت سائدة في الديانات الوثنية وتصور هذه الكتب كفاح الرسل من أجل طهارة الحياة الزوجية وإقناع الزوجات بالامتناع عن معاشرة أزواجهن جنسيا، وتذكر أعمال أندراوس أن المسيح ظهر لعريسين، في هيئة توما، وربحهما لحياة الامتناع عن الجنس، وكأن عدم الزواج هو الشرط الأسمى لدخول السماء، جاء في انجيل المصريين، انه عندما سألت سالومي الرب: "إلى متى يسود الموت؟" قال لها الرب "إلى أن تكفوا أنتن النساء عن ولادة الأطفال لأني جئت لأقضي على وظيفة المرأة" (15). (ج) التعاليم الهرطوقية: تمتلىء هذه الكتب بالأفكار الهرطوقية الأبيونية والغنوسية. يقول إنجيل الأبيونيين أن الروح القدس حل على المسيح في شكل حمامة ودخل فيه، ويقول إنجيل العبرانيين أن مريم أم المسيح هي الملاك ميخائيل "عندما أراد المسيح أن ينزل على الأرض، استدعى الآب الصالح قوة قديرة من السماء كانت تدعى الملاك ميخائيل، وعهد له من ذلك الوقت بالعناية بالمسيح وجاءت القوة إلى العالم ودعيت مريم وكان المسيح في رحمها سبعة أشهر" (16). كما يقول إنجيل العبرانيين أيضا، أن الروح القدس أم المسيح. قال أوريجانوس في تفسيره لإنجيل يوحنا: "إذا كان هناك من يقبل الإنجيل بحسب العبرانيين حيث المخلص نفسه يقول: أمي الروح القدس أخذتني بواسطة شعرة من شعري وحملتني إلى جبل تابور" (17). وتصور الأبوكريفا الغنوسية الرب يسوع المسيح كواحد من سلسلة الآلهة المولودين من البليروما (ملء اللاهوت) وأنه عقل الآب غير المولود، كما تصور المسيح الإله وقد حل على يسوع الإنسان، أو المسيح والحكمة وقد حلا على يسوع، وتصور بعضها الآب والابن، أو الآب والابن والروح القدس كأقنوم واحد وشخص واحد، كإنجيل المصريين اليوناني. أما غالبية الأعمال – عدا أعمال بولس – وبصفة خاصة أعمال يوحنا، فتصور الرب يسوع بصورة دوسيتية، خيالية، فهو بلا ميلاد! بلا جسد وبدون شكل ويُرى افتراضا! وعندما كان يسير لم يكن يترك أثرا لقدميه! وعندما كان يوحنا يحاول الإمساك به كانت يد يوحنا تخترق جسده بلا أي مقاومة! إذ لم يكن له جسد حقيقي! وكانت طبيعة جسده متغيرة عند الملمس فمرة يكون جامدا وتارة لينا وأخرى خاليا تماما! كما أن آلامه وصلبه وموته كانت مجرد مظاهر وهمية! فبينما كان معلقا على الصليب والجموع محتشدة حوله كان هو نفسه في نفس الوقت يتقابل مع يوحنا على جبل الزيتون! لقد كان مجرد شبح وحياته على الأرض لم تكنٍ إلا خيالا! وكان يظهر بأشكال متعددة ويغير شكله كيفما يشاء ووقتما يشاء! (د) أي تركز فقط على المسيح ككائن روحاني وتتكلم عنه كلاهوت فقط: وأنه ظهر فجأة على الأرض بدون أي تفصيلات تخص الميلاد أو التجسد..الخ؛ وأنه كان يظهر في أشكال متنوعة وليس في شكل واحد وأنه فقط كما يقول إنجيل فيلبس: "يسوع أخذهم كلهم خلسة، لأنه لم يظهر لهم كما هو بالحقيقة، لكن بالأحرى بالطريقة التي بها يقدرون أن يروه. لقد اظهر ذاته لهم جميعا: اظهر ذاته كعظيم للعظيم. كصغير للصغير. اظهر ذاته كملاك للملائكة، وللبشر كإنسان. بسبب هذا خبئت كلمته ذاتها عن كل احد. البعض بالفعل رأوه، معتقدين أنهم رأوا ذاتهم، لكن عندما ظهر لتلاميذه على الجبل في مجد، لم يكن صغيرا، لقد أصبح عظيما لكنه جعل تلاميذه عظماء، حتى يكونوا قادرين أن يروه في عظمته". ويقول كتابهم يوحنا السري أو الأبوكريفي المنحول "وانفتحت السماء وكل الخليقة التي تحت السماء ظهرت واهتز العالم، وكنت خائفًا، ونظرت ورأيت في النور شاب وقف إلى جواري، وبينما نظرت إليه صار مثل رجل عجوز. ثم غير مظهره (ثانية) وأصبح مثل خادم، ولم يكن هناك تعدد أمامي ولكن كان هناك مظهر ذو أشكال متعددة في النور والأشكال ظهرت خلال كل منها وكان المظهر له ثلاثة أشكال". وهكذا في رؤيا بولس الأبوكريفية المنحولة، وكتاب الحديث الثاني لشيث العظيم، وما يسمى برؤيا بطرس الأبوكريفية المنحولة. كما يقول كتابهم إنجيل يهوذا: "عندما ظهر يسوع على الأرض عمل معجزات وعجائب عظيمة لخلاص البشرية.. وغالبًا لم يظهر لتلاميذه كما هو، ولكنه وُجد بينهم كطفل". وهذا عكس الإنجيل الموحى به بالروح القدس بأوجهه الأربعة التي نرى فيه المسيح في لحظات الحبل به من الروح القدس ومن مريم العذراء وختانه وتجواله بين الناس "الذي جال يصنع خيرا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس لان الله كان معه" (أع10:38)، ويسير بنا حتى القبض عليه وصلبه وموته وقيامته وصعوده. (ر) التعاليم السرية: وتزعم هذه الكتب أن المسيح أعطى تلاميذه تعاليم سرية خاصة بهم وحدهم يتعلمها ويعرفها فقط الخاصة من الناس، بل وقد أعطاها بشكل سري وخاص لواحد أو بعض تلاميذه، وعلى سبيل المثال يقول إنجيل توما: "هذه الأقوال السرية التي تكلم بها يسوع الحي"!! وهذا ما يقوله أيضًا إنجيل مريم المجدلية: "قال بطرس لمريم, أختاه نعلم أن المخلص احبك أكثر من أي امرأة أخرى. قولي لنا كلمات المخلص التي تذكرينها وتعرفينها, ولم نسمعها من قبل. أجابت مريم وقالت, ما هو مخفي عنكم سأطالب به من أجلكم. وبدأت تقول لهم هذه الكلمات: أنا, رأيت الرب في رؤيا وقلت له، يا رب لقد رأيتك اليوم في رؤيا, فرد قائلا لي، مباركة أنت لأنك لم ترتعشي لرؤيتي. لأنه حيث يكون العقل يكون الكنز". ويقول إنجيل يهوذا: "الرواية السرية للإعلان الذي تكلم به يسوع في حديث مع يهوذا الإسخريوطي خلال ثلاثة أيام من الأسبوع قبل أن يحتفل بالفصح"!! ويقول أن المسيح قال ليهوذا أيضًا: "تعال بعيدا عن الآخرين وسأخبرك بأسرار الملكوت. فمن الممكن لك أن تصل إلى ذلك". وهذا عكس تعليم المسيح الحقيقي الذي قاله لتلاميذه: "الذي أقوله لكم في الظلمة قولوه في النور. والذي تسمعونه في الأذن نادوا به على السطوح" (مت10:27)، "لذلك كل ما قلتموه في الظلمة يسمع في النور وما كلمتم به الأذن في المخادع ينادى به على السطوح" (لو12:3). وقال لرئيس الكهنة عندما سأله عن تعليمه: "أنا كلمت العالم علانية أنا علّمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما. وفي الخفاء لم أتكلم بشيء. لماذا تسألني أنا. اسأل الذين قد سمعوا ماذا كلمتهم. هوذا هؤلاء يعرفون ماذا قلت أنا" (يو18:20و21). لم يكن للمسيح أي تعليم سري، بل كان علانية لجميع الناس في كل العالم والأمم، وليس لفئة خاصة "الله الذي يريد أن جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون" (1تي2:3و4). (س) تنادي بفكر خليط بين المسيحية والديانات والفلسفات الوثنية: فتقول بوجود (1) إله سامي غير مدرك ولا معروف وإله اقل هو الذي خلق العالم المادي أسموه بالديميورج وقال بعضها أنه يهوه إله اليهود، وذلك إلى جانب العديد من الآلهة الأخرى والملائكة التي تقوم بعمل الخلق. (2) الروح خيرة، وقالوا أنها شرارة إلهية داخل الإنسان، والمادة شر. (3) أن روح الإنسان مسجونة في الجسد المادي الشرير وستخرج من هذا السجن عند الموت. (4) لا يوجد قيامة للجسد الذي يفنى عند خروج الروح منه ولا يعود. فيقول إنجيل يهوذا الأبوكريفي المنحول بنفس الفكر عن الروح: "قال يهوذا ليسوع: "وهل تموت الروح الإنسانية؟". قال يسوع: "لهذا السبب أمر الله ميخائيل أن يعطي البشر أرواحًا كإعارة, ليقدموا خدمة، ولكن الواحد العظيم أمر جبرائيل أن يمنح أرواحًا للجيل العظيم دون حاكم عليها - هذا هو الروح والنفس". وأيضًا "الروح [التي] بداخلك تسكن في هذا [الجسد] بين أجيال الملائكة ولكن الله سبب المعرفة لتعطى لآدم وأولئك الذين معه,حتى لا يحكم عليهم ملوك الفوضى والعالم السفلي". وهذا عكس الكتاب المقدس الذي ينادي بإله واحد "الإله الذي خلق العالم وكل ما فيه هذا إذ هو رب السماء والأرض لا يسكن في هياكل مصنوعة بالأيادي. ولا يخدم بأيادي الناس كأنه محتاج إلى شيء. إذ هو يعطي الجميع حياة ونفسا وكل شيء. وصنع من دم واحد كل امة من الناس يسكنون على كل وجه الأرض وحتم بالأوقات المعينة وبحدود مسكنهم" (أع17:24-26). هذا الإله الواحد خلق كل شيء بكلمته "لكن لنا اله واحد الآب الذي منه جميع الأشياء ونحن له. ورب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الأشياء ونحن به" (1كو8:6)، "الله خالق الجميع بيسوع المسيح" (أف3:9)، كلمته وصورة جوهره؛ "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس" (يو1:1-4)، "الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة. فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين.الكل به وله قد خلق. الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل" (كو1:15-17). (ص) تنادي بأن الخلاص بالمعرفة؛ معرفة الإنسان للإله السامي غير المدرك ومعرفة الإنسان لنفسه كروح خيرة، شرارة إلهية، مسجونة في جسد مادي شرير، يقول إنجيل الحقيقية: "الذي لديه المعرفة يعرف من أين أتي وإلى أين يذهب". ويصور كتاب تعليم سلافينوس المسيح كالمعلم الذي يعلم الخلاص بالاستنارة المعرفية: "الذهن هو المرشد، ولكن العقل هو المعلم، فهما سيخرجانك من الدمار والأخطار.. أضيء عقلك.. النور هو المصباح داخلك". ويقول إنجيل يهوذا: أن المسيح كشف لتلاميذه الكثير من المعرفة: "دعُا تلاميذه الأنثى عشر. وبدأ الحديث معهم عن أسرار ما وراء العالم وما سيحدث في النهاية"، ولكنه كشفها أكثر ليهوذا لأنه، كما يزعم هذا الكتاب المزيف كان هو الأقدر منهم على ذلك، وقال له: "[تعال]: حتى أعلمك [أسرار] لم يرها أحد قط"!! وهذا تعليم صوفي فلسفي معقد يتنافى مع تعليم المسيح البسيط الذي كان يقدمه بأمثال بسيطة: "هذا كله كلم به يسوع الجموع بأمثال. وبدون مثل لم يكن يكلمهم" (مت20:28)، "كان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه" (لو4:22). (ط) وتصور المسيح كمعلم غنوسي جاء فقط ليعلم تعاليم غنوسية صوفية سرية!! يقول إنجيل توما (قول 13): "قال يسوع لتلاميذه: قارنوا لي. وقولوا لي من أشبه. قال له سمعان بطرس. أنت كملاك صالح. قال له متى أنت كرجل حكيم متفهم. قال له توما: سيدي, لن أجهد فمي لأقول لك من تشبه. قال يسوع, أنا لست سيدك, لأنك سكرت، أنت سكرت من الينبوع الفوار الذي أرقته. وأخذه, وذهب به جانبا, وقال له ثلاث كلمات. وعندما رجع توما إلى أصحابه, سألوه ماذا قال لك يسوع؟ قال توما لهم: لو أخبرتكم بواحدة من كلماته التي قالها لي, فستحملون حجارة وترمونني بها. وستخرج نار من الحجارة وتحرقكم". ويقول في إنجيل يهوذا: "فقالوا: "يا معلم, أنت [...] ابن إلهنا". قال لهم يسوع: "كيف تعرفونني؟ الحق [أنا] أقول لكم, ليس من بينكم جيل من الناس سيعرفني.. وعندما سمع تلاميذه ذلك بدءوا يغضبون ويحنقون وبدءوا يجدفون عليه في قلوبهم. ولما رأى يسوع قلة [معرفتهم، قال] لهم: "لماذا أدت بكم هذه الإثارة إلى الغضب؟ إلهكم الذي بداخلكم و[...] هو من دفعكم إلى الغضب [داخل] نفوسكم". أنه يتكلم عن مسيح غامض جاء من عالم أسطوري غير مدرك!! وهذا لا يتفق لا مع مسيح الإنجيل الموحى به بالروح القدس الذي يقول؛ "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. تعلموا مني. لأني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة لنفوسكم" (مت11:28و29). ولا مع مسيح التاريخ، الذي ولد وعاش ومات وقام. ولا وجود لمثله لا في كتب آباء الكنيسة ولا في أي كتب غير هذه الكتب الغنوسية الهرطوقية. (ع) كما لا يمكن أن تسمى كتب الغنوسية الستة المسماة بالأناجيل بهذا الاسم؛ لأنها لا تحمل أي سمات للإنجيل. فهي لا تحوي شيئًا لا عن ميلاد المسيح أو لمحات من حياته ولا أعماله ولا موته أو قيامته، وأن كانت تلمح لها باعتبار أن ذلك موجود في الأناجيل القانونية التي أعترف بها هؤلاء الهراطقة أيضًا، سواء جزئيًا أو كليًا، باعتبارها أناجيل العامة وأن كتبهم هي أناجيل الخاصة، كما يقول القديس إيريناؤس: "الأرض التي تقف عليها هذه الأناجيل أرض صلبة حتى أن الهراطقة أنفسهم يشهدون لها ويبدأون من هذه الوثائق وكل منهم يسعى لتأييد عقيدته الخاصة منها" (18). ولذا لم يقتبس منها أحد من آباء الكنيسة في القرون الأولى وما بعدها على الإطلاق، بل رفضوها لأنهم كانوا يعرفون جيدا مصدرها ومن أنتجها من الهراطقة، كما قال القديس إيريناؤس (170م) "أن الهراطقة الماركونيين أصدروا عددا لا يحصى من الكتابات الأبوكريفية والمزورة والتي زيفوها بأنفسهم ليذهلوا عقول الحمقى (19). وقال عن تلفيق جماعة القاينيين لإنجيل يهوذا: "ولذا فقد لفقوا تاريخا مزيفًا أسموه إنجيل يهوذا". وقال العلامة أوريجانوس (185 – 253م)؛ "الكنيسة لديها أربعة أناجيل والهراطقة لديهم الكثير جدًا". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خصائص وصفات النعام التي يتميز بها عن غيره من الطيور |
خصائص وصفات حيوان اللاما |
خصائص وصفات حيوان التابير |
خصائص وصفات طائر الحدأة |
خصائص وصفات الحوت الأزرق |