رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن كان الله معنا فمن علينا
- زوجتي الحبيبة وأختي الغالية ..لا اعلم ما سيفعلون بك ولكن ثقي (أن كان الله معنا فمن علينا) - زوجي الغالي وآخى الحبيب..لا تتألم لأجلى, فالله الذي أعطانا أن نعيش معاًفي عفة قادر أن يحميني. - شريكه حياتي... أتمنى أن لا تفقدي جهادك ,,,وتذكري أننا اجتمعنا معا على كلمه اله الهثا ولن يستطيع كائن كان أن يهد ما بنيناه. - شريك عمري الوحيد..... الذي أهداني وأفهمني أن لا مجال للجمال الزائل الفاني والذي علمني أن الجمال هو للروح والنفس المتواضعة ,صلى لأجلى كي أنال معك أكليل الشهادة - أعلم.... أن رجاحة عقلك وقوة قلبك تفوق أي مغريات ولكن عليك أن تنتبهي إلى الذئاب التي تحمل شكل الحملان - أعلم يا حبيبي ....خوفك على وعلى عفتي ولكن الله قادر على حمايتي أخواتي هذا الحديث دار بين الزوجين داريا الجميلة ذات العقل الراجح و خريسانثوس أبن بوليميوس خريسانثوس أبن بوليميوس الذي كان نهم في قراءه ودراسة الفلسفة . وبينما سقطت عينيه على الكتاب المقدس ترك كل الكتب واخذ يقرؤه بنهم ومن وقتها وقد ترك عباده الأوثان. وعندما علم أبيه بذلك أسرع يبحث عن أفضل عذارى أثينا كي تلهى ابنه عن تلك الحالة وتجعله يشرع بالزواج منها ويعود لعباده الأوثان ولحياته القديمة وبالفعل تم زواج الزوجين والعجيب انه بدلاً من أن تؤثر داريا في خريسانثوس حدث العكس فقد اخذ في تعليم داريا المسيحية وجمالها وأسرارها, واتفقا معا على العفة ورفض عبادات الأوثان. ومع مرور الأيام لاحظ الوالد أن زوجه ابنه لم تغيير فكره بل على العكس هو من قام بتغيير فكرها وديانتها وأصبحا يزورا المساجين والمعذبين باسم المسيح ليخففوا أوجاعهم فأسرع الوالد خشيه على مركزه بإبلاغ الحاكم بأمر ابنه وزوجته والذي قام بدوره بإرساله لكلاديوس القائد وجنوده لتعذيبه , وتسليم زوجته لأناس أشرار ليفعلوا معها الشر حتى تتحطم نفسيتها وتهدم عفتها وتفقد براءتها وتعود معهم لعباده الأوثان وبينما وقفت الزوجة تنادى الرب بإنقاذها من هذا البيت النجس كان الزوج يصرخ :يا الهي لا يهمني التعذيب ولا الضرب بالسلاسل الحديدية ولكن ما يهمني هو عفه ديورا التي وهبتها إياها فأرجوك يا الهي المتحنن أحمها من هذا الشر ولكن أتعلمون أخواتي ما حدث؟ بينما كان القائد كلاديوس يربطه بسلاسل وقيود حديدية فيجد القيود تفك نفسها وتحل فيحضر قيود أخرى اشد فيجدها أيضا تلين وتنقطع إلى أن جثا اكلاديوس على قدمي القديس معلنا إيمانه هو وزوجته وأولاده والجلادون أما داريا فلحظه صراخها بالنداء لله وجدت أسد خرج من حبسه وهجم على البيت مما حدا بالملك أن يأمر بحرق البيت بمن فيه في اللحظة ذاتها هربت هي من البيت ونجت من فخ الشيطان وذهبت لزوجها تعدو فأمر الملك بأمساكهما معاً والحكم عليهم بالموت فوقفت الزوجة بجانب زوجها تبتسم وتقول: والآن يا زوجي..... كنا معا في بتوليتنا وحفظ الله لنا عفتنا فهلم معاً ندخل لملكه . ونزلت هي وزوجها الحفرة العميقة المعدة لهم ودفنا أحياء بركه داريا وخريسانثوس تكون معنا أمين أخواتي قديما كان عدد المسيحيين عشرات ومع ذلك لم يمنع الاستشهاد من تزايدهم فأصبحوا مئات ثم ألوف والآن نحن ملايين فمما نخاف ??? فبداخلنا قلوب لم تخشى الأسود فيما مضى وبعقولنا رجاحة لا تخشى من الفشل وبأعماقنا طموح لا يكل ولا يهد بالمخاوف فقد مرت عصور عديدة كانت اشد وأصعب على أجدادنا ولكنهم استمروا الله يعطينا أن تكون قلوبنا وعقولنا كأجدادنا |
26 - 04 - 2014, 02:43 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أعطنا قلوب وعقول كأجدادنا
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
|