إنجيل مارمرقص
هناك إجماع عام في الكنيسه الأولى على أن إنجيل مرقس هو سفر مقدس موحى به من الروح القدس شأن باقى أسفار الكتاب المقدس (2 بط 1: 21) وأنه أقدم عهدأ من البشائر الثلاثه الآخرى رغم أنه يأتى ثانيها من حيث الترتيب، فمرقس كأحد التلاميذ السبعين الذي عاصر المسيح وسمع تعاليمه، ورأى معجزاته وشهد الآمه (كما نقول في الذكصولوجيه) وشاهد قيامته هو أول من شطر حوادث ومعجزات السيد المسيح. كتب إنجيله في روما وللرومان. وأنه كان يكتب للأمم فلم يقتبس من العهد القديم إلا القليل جدًا من النبوات كما حاول ترجمة الكلمات الآراميه التي ذكرها وشرح العوائد والأفكار اليهوديه فنجده في مرقس 13: 17 يفسر كلمة "بوانرجس" الآراميه، قائلًا "أى أبن الوعد" هكذا في مر 5: 41 بعد أن يقول بتعبير السيد المسيح "طليثا قومى" يفسرها في الحال قائلًا "الذي تفسيره يا صبية لك اقول قومى" وفي مر 7: 34 فسر كلمة "أفثا" "أى أنفتح" وغيرها وهكذا كان يشرح أيضًا العادات كغسل الأيدى، والاستعداد للفصح وخلافه. كما في 7: 1 – 4، 11، 14: 12، 15: 6: 34. وهو يظهر المسيح في قوته الإلهيه المبيده لأعمال إبليس، بل هو الأسد الخارج غالبًا ولكى يغلب، والقادر أن يخلص غلى التمام كل من يؤمن به. أشار أيضًا إلى أن ملكوت الله "آت بقوة" (مر 9: 1)، وركز على شخصية المسيح صانعة العجائب التي تثير إهتمام جماهير الرومان. فهو إنجيل أعمال الرب الفائقه الباهرة ويمتاز ببساطة موضوعه، ودفة تعبيره، وقصر إصحاحاته. ذكر معجزتين لم يذكرهم غيره من الإنجيليين. مما يدل على مشاهدته لهذه الحوادث شخصيًا وهما: