الرسول مرقس في روما
لبى الكاروز الدعوه وأقلع مسرعًا إلى روما حيث وقف بجانب رسول الأمم وأشترك معه في تأسيس كنيسة روما وهذا ما يسجله لنا بولس الرسول نفسه في رسالته إلى أهل كولوسى وإلى فليمون اللتين كتبهما من سجن روما أثناء أسره الأول حيث يقول في الأولى "يسلم عليكم أرسترخس المأسور معى ومرقس ابن عم برنابا... هؤلاء هم وحدهم العاملون معى لملكوت الله " كو 4: 10 – 11 وفي رسالته الآخورى يقول "يسلم عليكم أبفراس المأسور معى في المسيح يسوع ومرقس وأرسترخس وديماس ولوقا العاملون معى" فل 23، 24. وبذلك يشهد أن مرقس هو من القلائل العاملون معه كما يؤكد أنه أصبح في مقدمتهم وليس في جملتهم فقط. إذ يذكره قبل لوقا أو أي من معاونيه ماخلا المأسورين معه.