رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محاربات إبليس لنا الشيطان يقولك أنت نكره، أنت مجهول، أنت إنسان ليس لك مكانة، أقوله أنا مجهول من الناس يكفيني أني معروف من الله ومعروف لدى القديسين، ممكن ناس معروفون على الأرض كثير ومشهورون بمجد وجاه، لكن الرب يسوع بعدين يقولهم أذهبوا عني لا أعرفكم، كمجهولين ونحن معروفون، كمائتين وها نحن نحيا. نمارس حياة الإماتة على الأرض من أجل الحياة الداخلية. بعكس الذين قال عنهم الروح القدس في سفر الرؤيا لك اسم أنك حي. وأنت ميت. كحزانى، ونحن دائمًا فرحون، إنسان منظره حزين من الخارج حزين على خطيئته وعلى خطايا الآخرين، وحزين من التجارب الموجهة إليه، لكن الله يعزيه من الداخل زي ما بيقول المرتل عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي، الست العذراء كانت حزينة، بنقول في القطعة الأخيرة من قطع الساعة التاسعة على لسان السيدة العذراء. أما العالم فيفرح لقبوله الخلاص، وأما أحشائي فتلتهب عند نظري إلى صلبوتك الذي أنت صابر عليه من أجل خلاص الكل يا ابني وإلهي. وسمعان الشيخ قال لها منذ البداية، أنت أيضًا يجوز في نفسك سيف، حزن مقدس. حزن شركة في أحزان يسوع اللي في جثيماني. قال نفسي حزينة جدًا حتى الموت، كما تكثر الآلام المسيح فينا كذلك، بالمسيح تكثر تعزياتنا كحزانى ونحن دائمًا فرحون، العالم يعطي أفراح تعقبها أحزان، يعطي أنوار مبهجة تعقبها ظلمات، كفقراء ونحن نغنى كثيرين. القديس يعقوب يقول في رسالته أما اختار الله فقراء هذا العالم أغنياء في الإيمان وورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه حتى الأغنياء أن ما عاشوا بروح الفقر مش هيتغنوا في الإيمان ولا يختبروا محبة الله. ورثة الملكوت الذي وعد به الله الذين يحبونه، كأن لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء. ليه نملك كل شيء لأن لنا الجوهرة الكبيرة الثمن، لنا اسم يسوع، زي ما بنقول في الإبصالية أن كنا معوزين لأموال هذا العالم فلنا اللؤلؤة الثمينة سمة الخلاص الذي لربنا يسوع المسيح، فمنا مفتوح إليكم أيها الكورنثيون، قلبنا متسع لستم متضيقين فينا بل متضيقين في أحشائكم فأقول كما لأولادي كونوا أنتم أيضًا متسعين. في بداية العام تذكرنا الكنيسة بأن نكون متسعي القلب، بأن نكون طوال الأناة، لستم متضيقين فينا، بل متضيقين في أحشائكم، كونوا أنتم أيضًا متسعين. في رسالة القديس يوحنا الأولى الكاثيليكون يقول يا أحبائي اكتب إليكم وصية ليست جديدة بل وصية قديمة كانت عندكم منذ البدء. من قال أنه في النور وهو يبغض أخاه فهو إلى الآن في الظلمة. من يحب أخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة، وأما من يبغض أخاه فهو في الظلمة وفي الظلمة يسلك ولا يعلم إلى أين يمضي، لأن الظلمة قد أعمت عينيه،في بداية عام تذكرنا الكنيسة بالمحبة إن كنا نريد أن نسير في العام الجديد على نور ربنا يسوع المسيح. النور الحقيقي يجب أن ننزع من قلوبنا كل بغضة وكل حقد، من يبغض أخاه فهو إلى أن في الظلمة، من يحب أخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة، الذي يتمسك بوصية المحبة لا يعثر في أي وصية أخرى. لأن كل الناموس هو في كلمة واحدة يكمل وأن تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك وتحب قريبك كنفسك. أيها الأبناء أكتب إليكم أنه قد غفرت لكم الخطايا من أجل اسمه. بشرى في بداية العام نفرح ونتهلل لأن خطايانا قد غُفرت من أجل اسمه. أكتب إليكم أيها الأبناء لأنكم قد عرفتم الذي من البدء. أكتب إليكم أيها الأحداث (الشبان) لأنكم قد غلبتم الشرير. قد غلبنا الشرير بالذي خرج غالبًا لكي يغلب. لا تقول الشيطان شاطر، لا قد غلبتم الشرير، غلبناه إزاي؟ كتبت إليكم أيها الأحداث لأنكم أقوياء وكلمة الله ثابتة فيكم وقد غلبتم الشرير، غلبنا الشرير(لأننا أقوياء، ازاي؟ لأن كلمة الله ثابتة فيكم. عايز قوة؟ اجعل كلمة الله ثابتة فيك، أعكف على القراءة وداوم على ذلك، لا تحب العالم ولا الأشياء التي في العالم. إن أحب أحد العالم فليس فيه محبة الآب، لا يمكن أن يجمع داخل القلب محبة الآب ومحبة العالم معًا. إن أحب أحد العالم فليس فيه محبة الآب، لأن كل ما في العالم شهوة الجسد شهوة العيون، تعظم المعيشة هذه ليست من الرب بل من العالم، العالم أ = ب + جـ + د. ب) شهوة الجسد (ملذات، مأكولات، غرائز، شهوات). ج) شهوة عيون، شهوة الاقتناء، واحد يبقى ماشي ويشوف في فاترينة بلوفر ويقول البلوفر ده شكله حلو وأنا معنديش من الموديل ده وعنده كثير وأخوه عريان أو البلوفر بتاعه مقطع، دي اسمها شهوة العيون، كل ما يشوف حاجة عايز يقتنيها، أن تكون لنفسه. د) تعظم المعيشة الكبرياء سواء كبرياء روحي أو كبرياء مادي أ = ب + جـ + د كل ما هو في العالم بتعبير القديس يوحنا الحبيب. شهوة الجسد، شهوة العيون تعظم معيشة احذر من هذه الثلاث تلاقي العالم مش في قلبك. تلاقي يسوع في قلبك، العالم يمضي وشهوته، أما الذي يفعل مشيئة الله فيثبت. في بداية العام تذكرك الكنيسة بنهاية العالم (العالم يمضي وشهوته) في الأبركسيس إصحاح 17 لما كان معلمنا بولس في أثينا يقول الإله الذي خلق العالم وكل ما فيه هذا هو رب السماء والأرض لا يسكن في هياكل مصنوعة بالأيدي ولا يخدم بأيدي ولا يخدم بأيدي الناس كأنه محتاج إلى شيء لأنه معطي الجميع حياة ونفسًا وكل شيء. العمر اللي ربنا أطال حتى هذا اليوم هو عطية من الله يعطي الجميع حياة ونفسًا وكل شيء. كل شيء في يدك هو من الله. اشكر الله على كل شيء إذا استيقظت في الصباح. اشكر الله لأنه أعطاك يومًا جديدًا بصحة جيدة وبقوة جديدة للتحرك إلى العمل للخدمة يعطي الجميع حياة ونفسًا وكل شيء - أتذكر في سنة من السنوات كنت نائم نوم الظهيرة في يوم من الصيف حر جدًا وأنا نايم حلمت أن المكان اللي نايم فيه، فيه أنبوبة بوتاجاز والغاز بيتسرب منها وأنا مختنق وإحساس بتوقف نفسي حوالي دقيقة ونصف وبعدها استيقظت وأدركت أن قلبي توقف فعلًا ونفسي توقف هذه الفترة القصيرة اللي شعرت فيها بضيقة في صدري أول ما انتهت شكرت الله وقلت فعلًا كل نفس أتنفسه هو عطية من الله ودي في إبصالية السبت (كل نفس أتنفسه أسبح اسمك القدوس)، وكنت أفتكر إن دي مبالغة. إزاي كل نفس أسبح اسم الله؟ هل فيه واحد في كل نفس يسبح الله؟ لكن فهمت أن كل نفس هو عطية من الله وينبغي أن يؤول إلى تمجدي الله وتسبيحه. خلق كل أمة من البشر من دم واحد اللي هو دم أدم ليسكنوا على كل وجه الأرض، وحدد بأزمنة معينة وبحدود مسكنهم لكي يطلبوا الله. لعلهم يلتمسوه فيجدونه مع أنه مع كل واحد منا ليس بعيد. ليه خلق كل أمم البشر لكي يطلبوا الله. الرب قريب لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد، نحن نحيا وله نحيا، نحن به نتحرك وله نتحرك، نحن به نوجد وله نوجد. في المزمور يقول: أسبح الرب في حياتي وأرتل لإلهي ما دمت موجودًا، الآن الله يأمر جميع الناس أن يتوبوا متغاضيًا عن أزمنة الجهل. يأمر الله جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا. ليتنا ندخل العام الجديد بروح التوبة ونتذكر يوم الدينونة لأنه قام يومًا، وهو مزمع أن يدين المسكونة بالعدل مقدمًا للجميع إيمانًا إذ أقامه من الأموات على الرب يسوع. فكان البعض يستهزئون وكان البعض يقولوا سنسمع منك عن هذا أيضًا. لا تستهزئ حين تسمع عن القيامة من بين الأموات، وعن الدينونة الآتية، لا تكن مع اللص الذي يجدف، بل كن مع اللص الذي يمجد ويعترف وقل له أذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك. بارك يا رب إكليل هذه السنة بصلاحك، واغفر لنا خطايانا وامنحنا إيمانًا جديدًا ومحبة أكمل ومعرفة روحية جديدة، وتواضعًا وافتداءً للوقت، وحكمة من فوق في كل صباح جديد، أمنحنا نعمة جديدة، لأن مراحمك هي جديدة في كل صباح.. لربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
محاربات إبليس لنا الأنبا مكاري |
محاربات الفكر |
محاربات الشيطان |
( الصلب والفداء ) السبب الرئيس هو إبليس فلماذا لم يمت إبليس ؟ |
محاربات الشياطين |