|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تناولت بعض المواقع العربية والانجليزية خبر وضعته كالعادة باسلوب مثير وهو بردية باللغة القبطية تتحدث عن زوجة للمسيح كشفت كارين كينغ أستاذة التاريخ المسيحي وعلم اللاهوت بجامعة هارفارد عن قصاصة من ورق البردي تؤكد وجود زوجة للمسيح، وفي الحقيقة لا اعرف لماذا يصر الكتاب علي ادعاء ان كل شخص يقول شيئ مثير هو استاذ علم لاهوت فهي استاذة مسيحية قديمة وليست استاذة علم لاهوت كما كتبوا لخداع البعض Karen King, a professor of early Christianity at Harvard Divinity School, ثانيا هو يقول انها تكشفت عن قصاصة من ورق البردي تؤكد وجود زوجة للمسيح وفي الحقيقة هذا عدم امانة لانها لم تقول ذلك بل هي في الحقيقة قالت نصا ما هو عكس ذلك تماما فهي قالت ( ونص كلامها في الفديو الملحق ) “it does not provide evidence that the historical Jesus was married.” اي انها لا تقدم دليل ان يسوع التاريخي كان متزوج. بل وتاكد في بحثها صفحة 22 The material discussed below provides no reliable historical information for that discussion. Nor do I argue that historically there is any evidence that if Jesus was married فهي تؤكد ان المخطوطة لا تثبت اصلا ان يسوع كان متزوج فلماذا المترجم قدم عكس ذلك ؟ بل وكاتب المقال قال ذلك في النص الثاني من المقال ولكن كينغ عادت لتؤكد أن القصاصة ليست دليلا على الحالة الاجتماعية للمسيح، وقالت :"إنها ليست دليلا تاريخيا بأن المسيح قد تزوج، ولكن هناك هناك أدلة واضحة تماما في الحقيقة أن بعض المسيحيين خاصة في النصف الثاني من القرن الثاني فكروا في احتمالية أن يكون للمسيح زوجة." فلماذا يقدم شيئ غير امين في بداية مقاله ؟ ويكمل المقدمة وذلك في مؤتمر عقد في روما يتحدث عن القرن الرابع القبطي. لو كانت هذه البردية صحيحة فهي تعود اقصي حد الي القرن الرابع الميلادي حيث كانت ظهرت الكتابات الابكريفية وانتشرت وترجمت بعضها الي القبطية ( وهذا ما ساتي اليه لاحقا في دراسة نص البردية وتحليلها حسب المعلومات البسيطة المتوفرة ) فرغم اني لا اتفق انها من القرن الرابع ولكن حتي لو ثبت هذا فيما بعد فالقرن الرابع لا يثبت انها صحيحة بل ابوكريفية وقالت أن الباحثين استطاعوا تفسير الكلمات "وقال المسيح لهم، إنها زوجتي" وهي الكلمة التي ربما تشير إلى مريم المجدلية. كلمة المجدلية غير موجوده علي الاطلاق في النص الذي لاحقا ساعرض نصه وترجمته عربي وانجليزي وايضا قبل هذا التعبير يوجد جزء ضائع بالقطع وفي السطر السابق يوجد كلمة نكران وبعد الكلمة المفترض انها زوجتي يوجد جزء ضائع ايضا فهذا ليس بدليل لان سياق الكلام غير واضح ويؤكد التاريخ المسيحي أن المسيح لم يتزوج، ولكن أستاذة التاريخ تؤكد هي الأخرى أن المسألة كانت محل نقاش مؤخرا، مضيفة أن الكشف المثير قد يفتح باب الجدل حول عزوبية المسيح ودور المرأة في المسيحية. اولا الادلة الحقيقية من الكتاب المقدس المثبت صحته وقدمه واصالته وانتسابة الي كتبت الوحي من تلاميذ الرب يسوع المسيح ورسله تثبت انه لم يتزوج ولم يشير الي اي زوجة بل من وقت خدمته الي وقت صعوده لم يذكر هذا الامر علي الاطلاق ولكن هو اشار وقال انه جاء فداء للعالم ليحمل خطايا العالم واكد الكتاب المقدس ذلك بعهديه. واشار معلمنا بولس الي هذا ضمنيا رسالة بولس الرسول الي أهل كورنثوس 7 26 فَأَظُنُّ أَنَّ هذَا حَسَنٌ لِسَبَبِ الضِّيقِ الْحَاضِرِ، أَنَّهُ حَسَنٌ لِلإِنْسَانِ أَنْ يَكُونَ هكَذَا: 32 فَأُرِيدُ أَنْ تَكُونُوا بِلاَ هَمٍّ. غَيْرُ الْمُتَزَوِّجِ يَهْتَمُّ فِي مَا لِلرَّبِّ كَيْفَ يُرْضِي الرَّبَّ، 34 إِنَّ بَيْنَ الزَّوْجَةِ وَالْعَذْرَاءِ فَرْقًا: غَيْرُ الْمُتَزَوِّجَةِ تَهْتَمُّ فِي مَا لِلرَّبِّ لِتَكُونَ مُقَدَّسَةً جَسَدًا وَرُوحًا. وَأَمَّا الْمُتَزَوِّجَةُ فَتَهْتَمُّ فِي مَا لِلْعَالَمِ كَيْفَ تُرْضِي رَجُلَهَا. 38 إِذًا، مَنْ زَوَّجَ فَحَسَنًا يَفْعَلُ، وَمَنْ لاَ يُزَوِّجُ يَفْعَلُ أَحْسَنَ. ثانيا من اقوال الاباء من القرن الاول والثاني وما بعده لم يقل اي منهم ان يسوع تزوج بل العكس فاكليمندوس الاسكندري وايضا ترتليان وغيرهم كثيرين من الاباء اكدوا ان الرب يسوع لم يتزوج. امر ثالث مهم وهو كما ذكرت في ملف من هي مريم المجدلية ؟ وباختصار هي انسانة غنية وهذا من اشتراكها في خدمة الرب والتلاميذ في الاحتياجات بفيض كما يذكر لوقا 8: 3 وايضا في تجهيز الحنوط وغيره كما يذكر في مرقس 16: 1 فهذا الغناء لا يمكن لشابة في العشرينات ان تكون لها هذا المال بنظام الميراث اليهودي فهذا يرجح انها ارملة متقدمة السن بدون اولاد وما يؤكد هذا الراي ايضا انها كانت تنفق بدون ان تراعي تتركه لاسرتها يدل ان ليس لها اسره باقيه او ان افراد اسرتها اصبحوا مستقلين كاولاد في هذه الحاله لا ترث ولا تكون غنيه فاذا الاحتمال المرجح هي ان تكون ارمله بدون اولاد ولا اقارب زوج وغناها مادي وليس ميراث ارض لانها تركت مدينتها وكانت تستطيع ان تنفق ثانيا انسانه حرة الحركه فتستطيع ان تترك قريتها وترحل مع المريمات الذين تبعوا السيد المسيح رغم تقاليد اليهود ويظهر ايضا انها متقدمة السن تستطيع ان تفعل ذلك لانها لو صغيرة السن يصعب عليها فعل ذلك بدون اذن وليها ( ابوها او زوجها ) مثلما قال سفر العدد 30 ثالثا المريمات التي انضمت اليهم كانوا فوق الخامسه والاربعين من العمر مثل مريم ام الرب ومريم زوجت كلوبا التي صار ابناؤها رجال ومريم ام يوحنا ويعقوب ايضا في نفس العمر فصعب ان تكون هي الشابه وسط هؤلاء السيدات المتقدمات في العمراذا نفهم انها تقترب من سن السيدة العذراء فهي متقدمة في السن رابعا تشترك في خدمة تكفين الموتي كما يوضح الكتاب خدمة تكفين الموتي التي عادة تقوة بها السيدات والرجال كبار السن المتقدمين في العمر حسب العادات اليهودية لانها خدمه صعبه ولا يتحملها الشباب بدليل انها كانت تعد الحنوط وايضا اقارب الميت ( زوجه او ام او اخت او بنت ) لايقوموا بهذه الخدمه هذه حسب العوائد اليهودية وبدليل ان السيده العذراء لم تخرج معهم للحنوط وهذه العاده شرحتها تفصيلا في ملف تكفين السيد المسيح فهذا يؤكد انها متقدمة في العمر وايضا هي ليست ام ولا اخت لا زوجة والا ما استطاعت ان تخرج للتكفين لان هذا ممنوع. خامسا كما تذكر المصادر الكاثوليكية وكتب التقليد الارثوزكسيه ايضا انها انتقلت الي افسس سنة 37 ميلاديه وقامت بالتبشير بكل شجاعه واتحملت اضطهادات كثيره وهذه شجاعه ليس لشابه في اواخر العشرين من عمرها ولكنها لامرأه متقدمة العمر ولها حكمة السنين سادسا يقال عليها لقب نساء وليس فتيات إنجيل متى 27: 55 وَكَانَتْ هُنَاكَنِسَاءٌكَثِيرَاتٌيَنْظُرْنَ مِنْ بَعِيدٍ، وَهُنَّ كُنَّ قَدْ تَبِعْنَ يَسُوعَ مِنَ الْجَلِيلِيَخْدِمْنَهُ، 6) إنجيل مرقس 15: 40 وَكَانَتْ أَيْضًانِسَاءٌيَنْظُرْنَمِنْ بَعِيدٍ، بَيْنَهُنَّ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ، وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَالصَّغِيرِ وَيُوسِي، وَسَالُومَةُ، 13) إنجيل لوقا 23: 55 وَتَبِعَتْهُنِسَاءٌكُنَّ قَدْ أَتَيْنَمَعَهُ مِنَ الْجَلِيلِ، وَنَظَرْنَ الْقَبْرَ وَكَيْفَ وُضِعَجَسَدُهُ. 14) إنجيل لوقا 24: 22 بَلْ بَعْضُالنِّسَاءِمِنَّاحَيَّرْنَنَا إِذْ كُنَّ بَاكِرًا عِنْدَالْقَبْرِ، 15) إنجيل لوقا 24: 24 وَمَضَى قَوْمٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَنَا إِلَى الْقَبْرِ،فَوَجَدُوا هكَذَا كَمَا قَالَتْ أَيْضًاالنِّسَاءُ،وَأَمَّا هُوَ فَلَمْ يَرَوْهُ». ولقب نساء في اليونانية هو جوني اي غالبا متزوجه او ارمله فكان يجب ان يقول نساء وفتيات ولكنه طالما اطلق لقب نساء فقط فيكون احتمالية انها ارمله متقدمة السن اكثر سابعا لم يكن مسموح للمراه في اليهوديه ان تتعلم علي يدي الكتبه والفريسيين بل كان عليها ان تتعلم من والدها او زوجها ولكن متي توفي والدها وزوجها تصير حره وهنا يتكلم ان المراه اليهودية الصغيره كانت لا تتعلم الا فقط التوراه وكيف تصبح مدبرة منزل وكانت الفتيات ممنوعين من حضور اجتماعات الرابوات ولا تحضر للمعلمين ويضيف ان النساء الكبيرات كانت ممكن ان تحضر ولكن بشرط لبس ملابس محدده ومريم المجدليه كانت تمضي مع المريمات الي جهات كثيره قد يكون فيها مجامع وتحضر للسيد المسيح الذي يعتبر كمعلم ترجمته بعد القيامه مكانته الانسانيه تغيرت هو اظهر نفسه كاب للنسوه ( بالرغم انه ابنهم ) مثل مريم المجدلية حينما حاولت ان تلمسه ويكمل وبالرغم انه اثبت انه ابن فهو اب فدعاهم اولاده وقال لهم اني اصعد الي ابي وابيكم والهي والهكم فيوضح انه بالرغم من مكانته كابن للمريمات والمجدليه ولكنه بعد القيامه يتكلم معها كاب وايضا تلاميذه رغم انهم كاخوه يدعوهم ابناء ومن هذا نستنتج احتمالية ان تكون مريم المجدلية متقدمة السن الي حد ما هو الاحتمال الاكثر ترجيحا وبهذا تكون شبهة ارتباط السيد المسيح بها غير مقبوله عقليا واخيرا وجد في بعض كتب التقليد القديمه تدوينات تثبت انها انتقلت عن العالم 4 اغسطس سنة 63 ميلاديه عن عمر 72 سنه فتكون ولدت قبل ميلاد رب المجد بعشرسنين اي عندما كان عمره 31 سنه واخرج منها الشياطين السبع كانت هي 40 سنه ارمله وايضا هذا يوضح ميراثها كارمله وحرية حركتها كارمله وليست كفتاه صغيره وايضا انضمامها للمريمات اذ انها في سن مقارب لاخت السيده العذراء الصغري زوجة كلوبا وايضا ام يوحنا ولهذا انضمت اليهم ولذلك اطلق عليها معهم لقب نساء الذي عادة يطلق علي المتزوجات والارامل وليس الفتيات وكانت تستطيع ان تتبع المسيح كمعلم لانها ارمله وايضا تستطيع ان تخدم خدمة التكفين التي عاده يقوم بها النساء المتقدمين في العمر وبخاصه الارامل وايضا تستطيع ان تبشر بعد صعود رب المجد وذهابها الي اسيا الصغري لان سنها متقدم ( بعد صعود رب المجد كان عمرها 43 سنه تقريبا ) ويحتفل بها في الكنيسه الكاثوليكية يوم اربعه اغسطس من كل عام ومن المستحيل ان تكون زوجته الذي هو رئيس كهنة لان هذا يخالف الناموس في لاويين 21: 14 وحزقيال 44: 22 ولو عرف علاقته كعلاقه شرعيه او غير شرعيه في الاثنين ستكون مخالفه للناموس كانوا سيستغلونها ضد السيد المسيح الذي لم يبكته احد علي خطيه لا في حياته ولا بعد صعوده ولكن متحدثا آخر شكك في حقيقة هذه الإدعاءات دينيا، حيث قال جيم ويست الأستاذ والقس المعمداني في تينيسي :"إن هذا التصريح المستخلص من قصاصة بردية لايثبت أي شيء، إنه مجرد حديث في الهواء دون أي سياق حقيقي." بينما علق أستاذ اللغة القبطية وولف بيتر فرانك والذي كان حاضرا لنفس المؤتمر الذي كانت تحضره كارين كينغ قائلا :"إن الآلاف من قطع البرديات تحمل أشياء مجنونة، وأسئلة كثيرة تثار حول هذه القصاصات." الحالة الاجتماعية للمسيح اذا هناك علماء كثيرين يرفضون اصالة هذه البردية ويرفضون اي تصريح مستخلص منها فهي لا تمثل دليل علي زواج يسوع وقالت كينغ إن المذكور في القصاصة المكتوبة باللغة المصرية القديمة هو أول إشارة من المسيح يذكر فيها زوجته. وقالت إن النص الذي كتب في القرن الرابع هو نسخة من الإنجيل الذي كتب خلال الدولة الإغريقية في القرن الثاني. اولا لا يوجد اشاره في البردية نها منقولة من نص اقدم يعود كما ذكرت الي القرن الثاني وبخاصة ان النص القبطي للمخطوطة لم يتطور لمدة عدة قرون فلا يمكن الاستنتاج منه انه للغة قبطية قديمة فتحديد انها منقوله من نص من القرن الثاني هذا امر لا يمكن اثباته او تاكيده ثانيا اصلا تحديد عمر البردية بالقرن الرابع لم يعتمد لا علي الكربون المشع ولا علي التحليل الكيميائي للبردية اوالكروماتجرفي للحبر فحتي تحديدها بانها تعود الي القرن الرابع هذا غير دقيق ومحل جدل حتي الان امر اخر الاحظه في المخطوطه ( وساعود اليه لاحقا ) خط الحبر ثقيل وليس خفيف ما يناسب الكتابه بالريشة وليس بالقلم الخشبي والريشة من القرن الرابع وما بعده فاحتمالية انها بعد القرن الرابع هي احتمالية عالية. وأضافت كينغ أنها كانت متشككة في البردية الصفراء المائلة للون البني، وأنها بدأت من منطلق أنها مزورة، ولكنها بعد ذلك وبسرعة قررت أنها حقيقية. وأكدت كينغ :"أن العديد من الخبراء وافقوها الرأي ولكن الحكم النهائي على القصاصة يعتمد على الاختبارات الإضافية من زملائها، وخاصة المقارنات الكيميائية للحبر. فكما قلت تحديد عمرها بالقرن الرابع هو اصلا غير دقيق فهي قد تكون بعد ذلك لان التحليلات الكيميائية لم تتم بعد عليها بل اصلا كونها اصليه من عدمه هي محل خلاف " ولكن كينغ عادت لتؤكد أن القصاصة ليست دليلا على الحالة الاجتماعية للمسيح، وقالت :"إنها ليست دليلا تاريخيا بأن المسيح قد تزوج، ولكن هناك هناك أدلة واضحة تماما في الحقيقة أن بعض المسيحيين خاصة في النصف الثاني من القرن الثاني فكروا في احتمالية أن يكون للمسيح زوجة." وأوضحت كينغ أن الكشف يبين كيف كان المسيحيون القدامى يفكرون في أمور الأسرة والزواج، وقالت :" من البدايات القديمة جدا قاوم المسيحيون فكرة رفض الزواج، وبعد أكثر من قرن على وفاة المسيح بدأ الحديث يظهر عن حالته الاجتماعية، بما يظهر أنه كان من بين المسيحيين القدامي من يؤمن بأن المعاشرة الجنسية في إطار الزواج تشبه طريقة الرب في إبداع الخلق وربما تخلق السلام النفسي والتواؤم." الباحث العلمي في الكتاب المقدس بن واشنطن الثالث الأستاذ في كنتاكي أكد أن التوصيف الوارد في البردية تحت إسم زوجة ربما يشير ببساطة إلى مساعدة تقليدية للمسيح. مالك خاص وحسب الفريق البحثي لكينغ فإن النص يذكر أيضا أن المسيح قال لأتباعه أن مريم المجدلية هي الأحق بأن تكون أقرب مريديه، معظم محتوي هذا المقطع لا يوجد به اشكالية وفعلا الكلمة القبطية التي ترجمة زوجة ليست بالشرط تعني زوجة في القبطي ولكن ممكن تابعه مره ثانية لم ترد كلمة مجدلية في البردية علي الاطلاق وهذا بالتبعية يضيف شكوكا حول المعتقدات المغرقة في القدم من أن المسيح لم يكن له أتباع من النساء، ويثير مسائل حول خطأ الكتاب المقدس في دور مريم المجدلية. الحقيقة الانجيل وضح دور المراة واكد ان نساء كثيرات كن يتبعن المسيح ويشتركن في الخدمة إنجيل متى 27: 55 وَكَانَتْ هُنَاكَنِسَاءٌكَثِيرَاتٌيَنْظُرْنَ مِنْ بَعِيدٍ، وَهُنَّ كُنَّ قَدْ تَبِعْنَ يَسُوعَ مِنَ الْجَلِيلِيَخْدِمْنَهُ، سفر أعمال الرسل 1: 14 هؤُلاَءِ كُلُّهُمْ كَانُوا يُواظِبُونَ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ عَلَىالصَّلاَةِ وَالطِّلْبَةِ، مَعَالنِّسَاءِ،وَمَرْيَمَأُمِّ يَسُوعَ، وَمَعَ إِخْوَتِهِ. بل وضح ان في الاضطهادات والاتعاب كانت تقع علي رجال ونساء سفر أعمال الرسل 9: 2 وَطَلَبَ مِنْهُ رَسَائِلَ إِلَى دِمَشْقَ، إِلَى الْجَمَاعَاتِ،حَتَّى إِذَا وَجَدَ أُنَاسًا مِنَ الطَّرِيقِ، رِجَالاً أَوْنِسَاءً،يَسُوقُهُمْ مُوثَقِينَ إِلَى أُورُشَلِيمَ. ويكمل المقال وخلال المؤتمر الذي استغرق ستة أيام وشاركت فيه جامعة لا سبينزا بروما ومعهد أوغستينيوم البابوي بجامعة لاتران، قدمت كينغ العديد من الوثائق. البردية الباهتة أكبر قليلا من بطاقة الأعمال، وبها ثمان أسطر على إحدى ناحيتيها، ومكتوبة بحبر أسود مقروء وموضوعة أسفل زجاج شفاف. وفي ختام حديثها قالت كينغ :"إن جامع المقتنيات الذي يملك قصاصة البردية طلب عدم ذكر اسمه حتى لايطارد من المئات الراغبين في شرائها، وأنه اتصل بها من أجل أن تساعده على ترجمة وتحليل البردية." ومع أن كينغ أكدت أن هذه القصاصة قادمة من مصر، إلا أنه لايوجد معلومات أخرى حول ظروف وملابسات الكشف عنها والان نبدأ في دراسة البردية وبعض ما قاله علماء عنها ولكن توضيح ان الافكار الغريبة عن ميلاد يسوع وطفولته وكثير من الامور الخرافية ملئت الكتب الابكريفية التي الفوها الغنوسيين في القرن الثاني وما بعده ونسبوها كذبا للتلاميذ والرسل. وهذه اكتشف الكثير منها في نجع حمادي سنة 1945 مثل انجيل الطفوله وانجيل مريم وانجيل بطرس وانجيل توما وغيرهم واخرهم انجيل يهوذا الاسخريوطي. هذه البردية اتصل صاحبها بالدكتور كينج وابلغها عنها في سنة 2010 وبعد هذا احضرها لها وهو يفضل ان تبقي شخصيته خفية وهو قال انه حصل عليها سنة 1997م من مالك اقدم الماني فكان مع البردية خطاب بالالماني غير ممضي Professor Fecht glaubt, daß der kleine ca. 8 cm große Papyrus das einzige Beispiel für einen Text ist, in dem Jesus die direkte Rede in Bezug auf eine Ehefrau benutzt. Fecht meint, daß dies ein Beweis für eine mögliche Ehe sein könnte Professor Fecht believes that the small fragment, approximately 8 cm in size, is the sole example of a text in which Jesus uses direct speech with reference to having a wife. Fecht is of the opinion that this could be evidence for a possible marriage ولكن حتي هذا الخطاب الغير ممضي مشكوك فيه البردية اطلقت عليها الباحثة اسم انجيل زوجة يسوع ولكن في الحقيقة هذه تسمية خاطئة جدا فبالاضافه كما قلت لا يوجد اي نص واحد لا في الكتاب المقدس ولا في اقوال الاباء من القرن الاول الميلادي وما بعده بل ولا في الكتب الابكريفية يفيد ان الرب يسوع المسيح كان متزوجا . ايضا لا يوجد عند الباحثة ولا غيرها دليل علي وجود انجيل ابوكريفي بهذا الاسم بل النص اصلا التي اعتمدت عليه لا يؤكد هذه الفكره فهي اخترعت اسم لشيئ لا وجود له . وندرس بعض الامور معا اولا نقطة اصالة البردية تزوير البرديات القبطية هذا ليس بغريب بل هو منتشر وهذا يكتشف بالتحليل الذي لم يتم بعد . ولكن من المظهر الخارجي للبردية وهو الذي متاح حتي الان اولا الطبيعة الغير جيدة ليد الكاتب لهذا النص وايضا العلامات الواسعة والغير مميزة للقلم المكتوبة به الحروف هو في حد ذاته مشكلة. لانها توضح انه شخص لم يكن متعود علي الكتابة علي البردي فهو يحاول ان يفعل شيئ غير متعود عليه رغم معرفته بالحروف القبطية وهد اكد هذا الامر خبير المخطوطات اليوناني Michael J. Kruger وقال ايضا ( وهذا ايضا ظاهر لي بوضوح ) ان لون الحبر هو غامق جدا كما لو كان يدهن بفرشة لانه ليس خط ريشة ولا قلم فالقلم ابهت من ذلك بكثير وتظهر خطوط رفيعه كثيره في نهاية الحرف لان القلم الخشبي لا يحمل الكثير من الحبر ولا ايضا الريشة لانها لا تترك هذه الكمية من الحبر بل نلاحظ ان عدة حروف متتابعة بخط سميك وهذا غير معتاد ايضا في الريشة فاقدم مثلا صور من برديات من القرن الثالث والرابع لنقارن الحبر بردية 66 واول انجيل يوحنا والحروف اليوناني تشبه الحروف القبطي ونري ان الشكل مختلف تماما وها بردية اخري هي من نفس اللون وايضا تعود الي القرن الرابع وهي بردية 86 وهذا خط الريشة وايضا بردية 23 بل بمقارنتها بمخطوطة تعود الي القرن السابع لرسالة العبرانيين فالاقلام اقلام الاحبار سواء من الخشب او من البوص Reeds او الريشة Quill رسالة يوحنا الرسول الثالثة 1: 13 وَكَانَ لِي كَثِيرٌلأَكْتُبَهُ،لكِنَّنِي لَسْتُ أُرِيدُ أَنْأَكْتُبَإِلَيْكَ بِحِبْرٍوَقَلَمٍ. والكلمة اليونانية المترجمة هنا إلى قلم هي "كالاموس" وهي أشبه بكلمة "قلم" في العربية أي "قصبة" أو قطعة من الغاب، مما يدل على أن الأقلام التي كانت مستخدمة في أيام الرسول يوحنا كانت من الغاب. القلم الذي يستخدم معه الحبر وهذا بعد انتشار الكتابة علي الورق البردي القلم الذي يشير اليه القديس يوحنا هو القلم الذي يكتب بالحبر وهو بدا في الظهور في القرن الثالث قبل الميلاد وهو يستخدم من خشب يمتص الحبر ويدببوه او البوصه من نبات القصب ويدببوه ويصنعوا بها شق طولي صغير عند المنتصف لتمتص حبر فتكتب فتره اطول فتكتب كلمة كاملة وليس حرف حرف مثل القلم الخشبي وهذا القلم الذي غالبا كتب به ارميا النبي سفر ارميا 36 18 فَقَالَ لَهُمْ بَارُوخُ: «بِفَمِهِ كَانَ يَقْرَأُ لِي كُلَّ هذَا الْكَلاَمِ، وَأَنَا كُنْتُ أَكْتُبُ فِي السِّفْرِ بِالْحِبْرِ». وهو كان يبري طرفه ليكون حاد وخطه واضح 23 وَكَانَ لَمَّا قَرَأَ يَهُودِيُ ثَلاَثَةَ شُطُورٍ أَوْ أَرْبَعَةً أَنَّهُ شَقَّهُ بِمِبْرَاةِ الْكَاتِبِ، وَأَلْقَاهُ إِلَى النَّارِ الَّتِي فِي الْكَانُونِ، حَتَّى فَنِيَ كُلُّ الدَّرْجِ فِي النَّارِ الَّتِي فِي الْكَانُونِ. ومن هذا نفهم أن باروخ كان يستخدم قلماً من الغاب يلزمه أن يبرى بالمبراة ( التي كان يحملها الكاتب معه) بين الحين والآخر، ليظل صالحاً للكتابة بالحبر على درج من البردي أو الرقوق، إذ إنه قد احترق بالنار، حتى فنى كل الدرج، وكان بري القلم يستلزم الدقة والمهارة اللتين كان يكتسبهما الكاتب منذ نعومة أظافره. ثم استبدلوا ذلك بالريشة التي اصبحت مفضله من القرن الرابع الميلادي وهو به خاصية الامتصاص الشعري Capillary فهو يستطيع ان يكتب اكثر من كلمة بعد غمسه في الحبر ولكن خط القلم الخشبي سميك ولكن باهت لقلة الحبر اما الريشة رفيع ولهذا المخطوطة خط سميك وايضا ثقيل هذا اقرب الي فرشة وليس قلم ولا ريشة لهذا فسمك الحبر وقتامته بهذا المنظر غالبا ( واقول غالبا لان هذا ليس مؤكد ) مزور وقد لا حظت ان الحبر به درجة من اللمعان لا يناسب الحبر الغامق الذي كان يصنع من الكربون في هذا الزمان فالحبر الذي به درجة لمعان يكون بسبب اضافة احد ثلاث مواد مواد عضوية او انواع من الاملاح الثقيلة او نوع من الزيوت المعدنية وهذا حديثا لانه يحتاج الي تجربة ما يسمي بنقطة الاختلاط بين الماء والزيت وهذا يدرسها من يدرس علوم الكيمياء ولكن المهم ان هذا حديثا في اخر ثلاث قرون او في الاحبار المزورة التي يستخدمها المزورين لكن حبر القرن الرابع كان مكون من املاح الحديد مثل كبريتات الحديد وتخلط بتانين وهو الذي يتحول من اللون الاسود الي الباهت بمرور الزمن وياخذ لمحه اسود بني باهت وهذا تطور في القرن الثامن الي حبر اسود لا يبهت بسهولة وتطور بعدها الي ان وصلنا الي العصر الحديث والحبر اللامع فكون حبر يلمع من القرن الرابع هذا ايضا حسب دراستي المتواضعه خطأ. كل هذا يزيد الشك في انها اصلية لان الكاتب يدهن بوسيلة ما ولا ينسخ. فحتي من فحصوها وادعوا اصالتها مثل كارين كينج وروجر باجنال قالوا ان بان اسلوب قلم الكاتب هو غريب odd style to the blunt pen of the scribe وايضا الباحث كريستيان الكسندر وهو خبير خطوط قبطية قال ان هناك اشياء مثل الاختصارات القليلة في الخلف nomina sacra فاسم يسوع كتب مختصر في السطر الثاني والرابع وايضا اسلوب حرف الإبسلون والثيتا والاوميكرون والسيجما جاؤا بشكل دائري عريض ايضا هذا امر غريب غير معتاد في الوثائق القبطية القديمة وايضا حرف الالفا جاء بطريقه فيها زاوية حرف المي كتب رباعي وليس ثلاثي وحرف الرو كتب براس صغير حرف الأبسيلون طويل ورفيع وياخذ شكل حرف في حرف الشاي له ذيل قصير مستقيم ولهذا هذه الحروف تمثل كتابة بين خطين وليس نسخ بحرية فاحدهم يرسم الحروف ولا يكتب شيئ متعود عليه فهو لا يكتب كتابة منتظمة. ولهذا حتي باجنال الذي يميل الي اصالتها اعترف ان الناسخ غير ممارس للخط جيدا ويكتب بيد ملخبطة Bagnall, too, when he first observed the script judged it to be an unpracticed, messy hand, perhaps even by a modern forger فلهذا لم يستبعد احتمالية التزوير وايضا قال بصعوبة تحديد تاريخ المخطوطة من علم الخطوط Coptic palaeography is notoriously difficult to date وهو عندما قارنها بكتابات القرن الرابع مثل مخطوطة للقديس اكليمندوس وكتاب اخر ابكريفي وهو رؤيا ايليا وجد ان خطهم انيق بالمقارن بخط هذه المخطوطة السميك المرسوم وهو ايضا رجح انها مخطوطة شخصية وليست رسمية للقراءة العامة لو كانت غير مزورة فحتي دكتور كنج في تقريرها عن جزء الخط قالت Given the content of this text, we took into serious consideration whether this was a genuine ancient text or a modern forgery. فهي ايضا لم تستبعد احتمالية التزوير بناء علي علم الخطوط ( الشيئ الذي جعلها تتراجع عن هذا هو ان الخلفيه باهته وقالت صعب ان يتم تزويرها لهذا تغاضت عن ان علم الخطوط يشير اكثر الي احتمالية تزويرها ) ولهذا كما قلت كثيرين من خبراء البرديات المصرية شككوا في اصالتها حتي الان مثل Stephen Emmel, a professor of Coptology at the University of Muenster who was on the international advisory panel that reviewed the 2006 discovery of the Gospel of Judas وقال "There's something about this fragment in its appearance and also in the grammar of the Coptic that strikes me as being not completely convincing somehow," he said in an interview on the sidelines of the conference. " يوجد شيئ غريب عن هذه القصاصه في مظهرها وايضا في نحوية القبطي والعلامات فهي لا تقنع الي حد ما " قال هذا في مقابلة في جانب المؤتمر وايضا بعد فحصها عالم اخر اسمه Alin Suciu, a papyrologist at the University of Hamburg, وقال "I would say it's a forgery. The script doesn't look authentic" when compared to other samples of Coptic papyrus script dated to the 4th century, he said. " اقول انها مزورة لان المخطوطة لا يبدو انها اصلية " وقال هذا عندما قارن عينات اخري لبرديات قبطية تعود الي القرن الرابع وايضا فرانك الذي هو كان مساعد مدير لمشروع دراسة مكتبة نجع حمادي في جامعة لافال في كيبيك وقال انها مريبة مرجحا انها مزورة وهذا ايضا ما قاله Wolf-Peter Funk, a noted Coptic linguist ولهذا الكثيرين من العلماء حتي كارين كينج صاحبة البحث King acknowledged Wednesday that questions remain about the fragment, and she welcomed the feedback from her colleagues. She said she planned to subject the document to ink tests to determine if the chemical components match those used in antiquity. يظل السؤال عن هذه القصاصة قائم , ولهذا هي ترحب باي تعليق من زملائها . وقال انها تخطط لتعريض حبر الوثيقة للاختبار ليعرف ان كان المكونات الكميائية التي فيه تتماشي مع القديم واضافت "We still have some work to do, testing the ink and so on and so forth, لازال لدينا الكثير من العمل لنعمله اختبارات الحبر وغيره الكثير اذا من هذه النقطة الاولي الحكم عليها بانها بردية اصلية تعود الي القرن الرابع حكم غير دقيق بالمره واميل اكثر لما قدمت حتي الان في هذه النقطة انها مزورة من ناحية التاريخ وقد تكون احدث بكثير من القرن الرابع ولو ثبت انها مزورة يصبح الامر كله منتهي بالكامل النقطة الثانية هي بردية صغيره لونها اصفر برتقالي 4 سم في 8 سم مكتوبة بالخط القبطي الصعيدي من الامام ومن وراء في ثمان سطور من الامام كلهم ناقصين ومن الخلف بقايا 6 سطور وهو ما يسمي كتابة ريكتو وفيرسو وهذا امر غير شائع في البرديات القديمة من القرن الرابع لللفائف ولكن للمجلدات والنص المكمل من الاربع جوانب مفقود وان كان يبدوا اثار السطر التاسع في الصفحة الامامية في علي النسيج الخلفي المتبقي وهذا ايضا يدل علي ان كمية الدهان او الحبر المستخدم كثيرة ليتبقي حبر علي النسيج الخلفي هذه المخطوطة وان كانت متاكلة من اسفل ولكنها مقصوصة بعناية من اعلي وبخاصه ان الطرف الاعلي ليس اعلي الصفحة او ورقة المخطوطة وهذا ما يخالف المعتاد من قصاصات البردي القديمة المتاكلة من كل الجوانب الا لو كان طرف البردية فهذا يثير الريبة في امرين اولا اصالتها ايضا فبقصها بهذه الطريقة يكون عملية تزوير غير متقنة وثانيا محتواها بمعني ماذا كانت تحتوي اعلي هذا الجزء قد يوضح ولكن تم قصها فيجعل الجملة مريبة عن زواج يسوع وبخاصه انها موضوعه بين لوحي زجاج من سنة 1982 كما تقول دكتور كينج نقلا عن صاحبها المجهول الذي يصر علي اخفاء معلوماته. وايضا تقول انها وضعت بي لوحي زجاج لحمايتها من التلف He advises that this fragment be preserved between glass plates in order to protect it from further damage. بل ايضا يوجد معها جواب غير ممضي بالالماني ينسب الي Prof. Fecht والغريبة هذا الجواب الذي ينسب الي بروفيسور فيتش وهو Gerhard Fecht (d. 2006),the faculty of Egyptology at the Free University, Berlin وهو لم يذكر اي شيئ عن هذه البردية فهذا ايضا ما يثير الشكوك باعتبار انه هو اول من قال انها تعود الي القرن الرابع ونقلت عنه دكتور كينج فلو ثبت ايضا ان تاريخها حديث ايضا هذا ينهي الموضوع فهي ليست قديمة ولا تمثل بهذا اي اهتمام وايضا هذه النقطة الثانية تنهي الموضوع ثالثا محتواها البردية مكتوب علي الوجهين الوجه الامامي اكثر وضوح من الخلفي وبافتراض انها اصلية ولو للحظات كما قالت دكتور كينج في بداية بحثها Assuming it authenticity for the moment, هذا سيقود لتسائل ما هي وما نوع محتواها ؟ البعض قال انه يبدوا ان نصها يعود لما يشبه الاناجيل الابكريفية لان لغتها الصعيدي القبطي اشتهرت بها الاناجيل الابكريفية ( وساعود الي هذا لاحقا ) وفيها حوار يدور بين يسوع وبين تلاميذه. وحتي هذه اللحظة لم نتاكد ان كان النص الذي في الخلفية هو مكلمل للنص الامامي ولو كان هذا صحيح ستكون تنتمي الي ما يسمي المخطوطات المصغرة ك Miniature codex وهي نوعية كانت مشهوره عن الاناجيل الابكريفية فحتي الان لدينا عدة اشارات انها غالبا مزورة او مخطوطة حديثة ماخوذه من انجيل ابكريفي نقطة اخري في هذا الامر هي كما تقول دكتور كينج وهي ان اول من تكلم عن ان قد يكون يسوع متزوج هو بعض الاشارات الغير واضحة في اناجيل ابكريفية مثل انجيل توما وانجيل فيلبس . هي استخدمت هذا للاشاره الي ان نص البردية قد يكون منقول عن نسخة اقدم من منتصف القرن الثاني ورغم انه لا يوجد دليل علي ذلك ولكن حتي لو تماشينا مع هذه الفرضية التي بلا دليل فنجد انفسنا نقترب اكثر الي الاناجيل الابكريفية ولكن اعود مره اخري ان نص البردية لا يدل ولا يشير بان الرب يسوع كان متزوج وهي بنفسها اقرت بذلك ويقول الكثيرين مثل مايكل كروجر وغيرهم مؤيدين هذه النقطة Does this text prove that Jesus had a wife? Does this gospel provide reliable historical information? No and no. وهو ايضا يرجح اقتراب نصها الي هذه النوعية من الاناجيل وهما توما وفيلبس ولكن اكرر لا يوجد اي دليل ان يسوع تزوج لا في العهد الجديد ولا في اقوال الاباء ولا في الاناجيل الابكريفية المكتشفه حتي الان ولا اي دليل تاريخي اخر الا بعض افتراضات البعض الكاذبة وحتي تعبير زوجتي في النص هو ليس بدليل كلمة زوجة في القبطي ليس بالشرط زوجة ولكن تعني سيدة او امراة او زوجة فهي في النص تصلح لامراة تابعه له او من خاصته وايضا زوجته فحتي هذا التعبير في البردية ليس بدليل علي ما قيل واضا كما جاء في المقال وايضا في البحث فان دكتور بين واشنطون الاستاذ في جامعة كنتاكي أكد أن التوصيف الوارد في البردية تحت إسم زوجة ربما يشير ببساطة إلى مساعدة تقليدية للمسيح ولان دكتور كنج تعرف هذا فقالت "It does not, however, provide evidence that the historical Jesus was married" فنص البردية نفسه لا يشهد ان يسوع كان متزوج بناء علي اللغة ايضا النص حسب ما يعتقد انه تابع لكتاب ( كوديكس ) وليس للفافة ( سكرول ) لانها مكتوبه علي الوجهين وغير منثنية لذا فهو ليس من الثلاث القرون الاولي غالبا. ونص البردية الوجه الاول 1. ] "ليس لـ[ـي او له او لا يستطيع ]. امي اعطتني الحيـ[اة ...." 2. ] قال التلاميذ ليسوع " [ 3. ] رفضت. مريم تستحق ذلك ( او لا تستحق ذلك ) .... [ 4. ] ..( او امراه تابعه لي ) يسوع قال لهم : زوجتي ...[ 5. ] ... ستستطيع ان تصير تلميذتي ...[ 6. ] دع الاشرار ينتفخون ..[ 7. ] اما من جهتي فانا اسكن معها من اجل ..[ 8. ]صورة 9. ] ( فقط اثار حبر ) الخلفية 1. ] امـ]ـي 2. ] ثلاثة[ 3. ] ....[ 4. ] التي عليها ..[ 5. ] اثار بقايا حبر يمكن ان نفترض اشياء كثيرة في النص فهو غير كامل اولا فهو من الممكن بعد كلمة زوجتي او امراتي او تابعتي تكون اتت اداة نفي لان النفي في القبطي ممكن ان ياتي بعد الكلمة. ثانيا ممكن ان يكون قال بعدها انه يتكلم عن الكنيسة كما قال البعض بمعني ان الكنيسة هي عروس المسيح الروحية مثل هو بعل شعب اسرائيل ثالثا ممكن ان يقول في بداية الجملة يكون بدا بكلمة مثلا فيكون النص كله مثال من امثال المسيح رابعا ممكن تكون الكلة التابعه كلمة روحية فتكون زواج روحي مثل الفكر الغنوسي خامسا ممكن ان يكون السياق امر مختلف تماما عن ما نتصور فاي من هذه الاحتمالات القائمة لسياق الكلام ايضا تنهي اي شبهة في الادعاء بانها شاهد علي ان يسوع كان متزوج ولكن ناخذ منحني اخر النص يتكلم فيه المتكلم الذي يفترض انه يسوع عن امه مريم مرتين ويتكلم عن امراة من خاصته او زوجته وبعدها يقول مريم لا تستطيع وهذا النص مميز جدا لما جاء في انجيل توما وايضا يتشابه مع انجيل مريم المجدلية ولكنه اقرب نصا الي انجيل توما الابكريفي فلهذا يلتفت نظرنا الي نص انجيل توما الذي كان فيه بطرس يطلب ان تخرج مريم لانها امراءة فهي لا تستحق الحياة حسب الفكر الابكريفي وهو ايضا يشير الي مريم امه التي اعطته حياة ففكر هذا الانجيل ان المراة لا تستحق الحياة فهو ليس الفكر المسيحي ولكن الفكر الغنوسي ( يجب التفريق بين انجيل توما القبطي وبين انجيل توما الذي يسمي بالطفل المعجزة او انجيل الطفولة ) فالغنوسية او محب للمعرفة هي حركةوثنيةترجعجذورهاإلىماقبلالمسيحيةبعدةقرون وتقريبا 200 سنة ق م . وكانأتباعهايخلطونبينالفكرالإغريقي - الهيلينتسي–مثل فلسفة افلاطون والمصريالقديممعالتقاليدالكلدانيةوالبابليةوالفارسيةوهي عبارة عن مدارس وشيع عديدة تؤمن بمجموعات عديدة من الآلهة. وكانت أفكارهم ثيوصوفية سرية. ولما ظهرت المسيحية خلط قادة هذه الجماعات بين أفكارهم، وبين بعض الأفكار المسيحية التي تتفق معهم فاعتبروا ان المسيح هو المخلص المنتظر ولكن حسب فكرهم بمعني انه المخلص الذي يحررهم مما فعل الاله ديميورج الذي كان يحبس الارواح الطاهره في الاجساد المصنوعة من المادة الشر وكانوا ينظرون للمادة على أنها شر وآمنوا بمجموعة كبيرة من الآلهة منبثقة من الاله،وأعتقدوا أن إله الخير خلق الروح وقد حبسها إله الشر في مستوى أدني في سجن الجسد المادي الشرير فالاجساد الشريرة محبس للارواح التي تسعي للتخلص من السجن. وهكذا فأن هدف البشرية هو الهروب من سجن الجسد المادي الشرير والعودة إلى اللاهوت أو التوحد مع إله الخير. وجاء المسيح اللغوس أحدالآلهةالعلويةوقدنزلعلىالأرضفيجسدخياليوليسحقيقي،أنهروحإلهيليسلهلحمولادمولاعظام،لأنهلميكنمنالممكن،منوجهةنظرهم،أنيتخذجسدامنالمادةالتيهيشرفينظرهمفكل الامه هي كانت خدعه فقط لانه لم يكن له جسد حقيقي وأنهكانيأكلويشربويناممتظاهرابذلكتحتهيئةبشريةغيرحقيقية. وشبهواجسدهبالنورأوشعاعالشمس،فأنالنوروشعاعالشمسيمكنلهماأنيخترقالوحامنالزجاجدونأنيكسراهذااللوح". كانمجردخيال. جاءفي " أعماليوحنا " أحدكتبهم،أنالمسيحعندماكانيسيرعلىالأرضلميكنيتركأثرالأقدامه،وعندماكانيوحنايحاولالإمساكبهكانتيدهتخترقجسدهبلاأيمقاومةحيثلميكنلهجسدحقيقي. وكانتطبيعةجسدهمتغيرةعنداللمس،فتارةيكونلينًاوأخرىجامدًاومرةيكونخاليًاتمامًا. كانبالنسبةلهممجردشبحوحياتهعلىالأرضخيال. وكانيظهربأشكالمتعددةويغيرشكلهكمايشاءوقتمايشاء وقالوا أن المسيح قد كشف المعرفة الضرورية للخلاص. ولذا فقد نادوا بوجود مجموعة من التعاليم السرية الخاصة جدًا والتي زعموا أن المسيح قد كشفها وعلمها لتلاميذه وهذهالتعاليمالسريةالتيكتبوهافيكتبونسبوهالرسلالمسيحوتلاميذهومنها انجيل مزور اسمه انجيل توما انجيل توما الابكريفي في منتصف القرن العشرين اكتشف فى نجع حمادى بمصر مخطوطة كاملة باللغة القبطية لإنجيل عنوانه انجيل توما The Gospel of Thomas وترجع لحوالى سنة 340 ميلاديا , وقبل ذلك الوقت بحوالى خمسين سنة أخرى اكتشفت اجزاء من هذا الإنجيل باللغة اليونانية بمصر أيضا ترجع الى حوالى سنة 170 ميلاديا , لذلك فان انجيل توما كتب في منتصف القرن الثانى الميلادي وهذه قائمة بأهم مخطوطات الإنجيل مخطوطة نجع حمادى المكتوبة باللغة القبطية وترجع للقرن الرابع وهى مخطوطة كاملة للنص حيث تضم المقدمة والأقوال من 1 الى 114 Nag Hammadi, Codex II, Tractate 2 (pgs. 32-51) (Coptic, Fourth century, Prologue-Saying 114) بردية Papyrus Oxyrhynchus 654 باللغة اليونانية وترجع لمنتصف القرن الثالث وتضم المقدمة والأقوال من 1 الى 7 Papyrus Oxyrhynchus 654 (Greek, Mid-Third Century, Prologue+Sayings 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7) بردية Papyrus Oxyrhynchus 1 باللغة اليونانية وترجع الى اواخر القرن الثانى وتضم الأقوال من 26 الى 33 Papyrus Oxyrhynchus 1 (Greek, Late Second-Early Third Century, Sayings 26, 27, 28,. 29, 30, 77b, 31, 32, 33 كاتب انجيل توما اعتمد فى بعض ما سجله فى انجيله على الأناجيل الأربعة , ويستنتجون انه ربما حذف تقريبا اى إشارات تكشف تاثره بأساليب وأفكار كتبة الأناجيل , ولهذا يرجح العلماء ان انجيل توما كتب فى منتصف القرن الثاني بعد الميلاد فهو مؤلف من 114 قول مترابط نسبوه زورا لتوما انه يكتب اقوال يسوع ( لوجيا )، وأكثر من نصفها مستهل بجملة، "قال يسوع..." وهي مجموعة تعاليم لمعلم غنوسي أو فيلسوف مشهور قام بجمعها أحد أو مجموعة من أتباعه فهو كتاب غنوصيّ، نسب الي توما كما لو كان كتب اقوال نُسبت إلى يسوع "خارج أي إطار قصصي أو تاريخي". يركز الكتاب على المعرفة، وبخاصة معرفة الإنسان لذاته وحصر الخلاص بها (الأقوال 3، 4، 5، و67...)، وفي هذا نقضُ لحقيقة الله التي هي مطلب المؤمن الحقيقي. ذلك أن المؤمن الحق يعرف أن الله هو وحده مالك الحقيقة ومعطيها، وأن علاقته بالله هي التي تمكّنه من أن يعرفه ويعرف نفسهُ ليحب ويتوب أكثر. وهو (إنجيل توما) يؤثر الخرافة ، ويجعل دخول المؤمنين إلى ملكوت الله أمرا مستحيلا، وذلك بترداده تعليما مبهماً، يقول: ".قالوا له (تلاميذه): هل ندخل نحن الملكوت إذا رجعنا أطفالا؟"، فيجيبهم يسوع: "عندما تعملون الاثنين واحدا والباطن كالخارج والخارج كالباطن، وتعملون ما هو فوق كالذي أسفل والذكر والأنثى تعملونها واحدا بحيث لا يبقى الذكر ذكرا ولا الأنثى أنثى، وعندما تعملون عيونا عدة عوض عين واحدة ويدا عوض يد ورجلا عوض رجل وتعلمون صورة عوض صورة، عندها يدخلون الملكوت". ولا يخفى أن الرب كشف، في تعليمه، عن صعوبة دخول الإنسان إلى الملكوت، غير إنه لم ينفِ كونه "مستطاعا عند الله" (لوقا 18: 27). ومما يعنيه قول يسوع، في سياقه، هو أن لله مقاييسه في اختيار المخلصين له، وهو صاحب القرار في مَن يدخل (إلى الملكوت) ومَن لا يدخل، والكتاب يشكك المؤمنين في سياق التعليم حول العبادة، إذ ينادي بحفظ يوم "السبت" ، ويتكلم بخفة على الصوم والصلاة باعتبار أن من يمارسهما يعرّض نفسه " للخطيئة والشر". ويناقض(كتاب توما الغنوسي) تعليم يسوع عن القيامة، يقول:"قال يسوع: سأنقض هذا البيت ولا أحد يستطيع بناءه"؛ قارن مع إنجيل يوحنا(2: 19). ويفصل بين النفس والجسد ويحتقر الأخير. ويزدري بمريم والدة الإله وبالنساء عموما، نقرأ:" قال سمعان بطرس: فلتخرج مريم من وسطنا، لأن النساء لا يستحققن الحياة. قال يسوع: ها إني أجتذبها لأجعل منها ذَكّراً وتصير أيضا روحا حيّة تشبهكم أنتم الذكور. لأن كل امرأة تجعل نفسها ذَكَراً تدخل ملكوت السموات فهو كتاب غنوصي واضح اما عن تشابهه بالمخطوطة فهو يقول (114) Simon Peter said to them: Let Mary go forth from among us, for women are not worthy of the life. Jesus said: Behold, I shall lead her, that I may make her male, in order that she also may become a living spirit like you males. For every woman who makes herself male shall enter into the kingdom of heaven. سمعان بطرس قال لهم : دعوا مريم تذهب من عندنا , لأن المرأة ليست مستحقة الحياة. قال يسوع: انظر , انا سأقودها , لأني سأجعلها ذكرا , حتى تكون روحها حية ايضا كالذكور. لكل امرأة تجعل من نفسها رجلا ستدخل ملكوت السماء. ونبدا من هنا نري تشابه في الفكر كثير ففي السطر الثالث من المخطوطة يقول مريم ليست مستحقة ونلاحظ انها قت تكون نص مشابه لهذا الانجيل فهو ايضا في هذا الانجيل المزيف يقول قبل ذلك (101) Jesus said He who shall not hate his father and: mother like me cannot be my [disciple], and he who shall [not] love [his father] and his mother like me cannot be my [disciple]; for my mother [. ..] but my true [mother] gave me life. قال يسوع : ان من لا يبغض اباه وامه مثلي لا يستطيع ان يكون لي تلميذا , ومن (لا) يحب اباه وامه مثلي لن يستطيع ان يكون لي تلميذا, لأمي ( .... ) لكن امي الحقيقية اعطتني الحياة. وهذا شبه يطابق القصاصه لانها تقول امي اعطتني الحياة . وايضا لا تستطيع ان تكون لي تلميذا بل النص في المخطوطة القبطي يحتوي علي نفس التعبيرات القبطي في انجيل توما في هذا العدد فبهذا نجد ان هذه القصاصة تنقل الفكر وشبه النص من هذا الانجيل المزيف Line 1: Gos. Thom. 101.3: My mother has given me [life]. My true Mother has given me life. Line 3: Gos. Thom. 114.1: Mary is (not ) worthy of it Simon Peter said to them, ‘Let Mary come out from us, because women are not worthy of life.’ Line 5: Gos. Thom. 101.1-2: She will be able to be a disciple to me Whoever does not hate his father and his mother as I do cannot be a disciple to me. And whoever does not love his Father and his Mother as I do cannot be a disciple of mine. السطرالاول: امياعطتنيالحي[اة[ انجيلتوما 101. 3 : اميالحقانيةقداعطتنيالحياة السطرالثالث: مريم( لا ) تستحقها انجيلتوما 114. 1 : سمعانبطرسقاللهم: دعوامريمتخرجمنالانالنساءلاتستحقالحياة السطرالخامس: ستستطيعانتصيرتلميذتي انجيل توما 101. 1-2 : من لا يكره ابيه وامه كما فعلت انا لا يستطيع ان يصير تلميذي. ومن لا يحب ابيه وامه كما فعلت انا لا يستطيع ان يكون تلميذ لي فاذا اخذنا المقطع الكامل نجد انه يقول قال يسوع : ان من لا يبغض اباه وامه مثلي لا يستطيع ان يكون لي تلميذا , ومن (لا) يحب اباه وامه مثلي لن يستطيع ان يكون لي تلميذا, لأمي ( .... ) لكن امي الحقيقية اعطتني الحياة. وقال يسوع : الويل للفريسيين ! لأنهم ككلب ينام فوق المعلف , فلا هو يأكل , ولا يترك القطيع يأكل قال يسوع : مبارك الرجل الذي يعرف من أي جزء سيحضر اللصوص , فيصحوا ويجمع املاكه ويتسلح قبل ان يصلوا. قالوا له : تعال , دعنا نصلي اليوم ونصوم . قال يسوع : وماهي اذا الخطيئة التي فعلتها , وأين هزمت ؟ لكن حين يخرج العريس من غرفة الزفاف , فدعوهم يصومون ويصلون قال يسوع : من عرف ابا وأما سوف يدعى ابن عاهرة قال يسوع : حين تجعلون الاثنين واحد, ستكونون ابناء الإنسان , وحين تقولون : تحرك يا جبل , فسوف يتحرك قال يسوع : الملكوت كراعي عنده مائة رأس من الغنم. واحد منهم, الأكبر, ضل الطريق , فترك التسعة والتسعين وذهب باحثا عنه حتى وجده . وحين تجشم عناء البحث قال للخروف : انا احبك اكثر من التسعة والتسعين قال يسوع : الذي سيشرب من فمي سيصبح مثلي, انا نفسي ساصبح هو , والاشياء المخبأة ستكشف له قال يسوع : الملوكت كرجل لديه في حقله كنز مخبأ ولم يكن يعلم بوجوده. وبعد ان مات تركه لإبنه والابن ايضا لم يعلم بوجوده. فباع الحقل. والرجل الذي اشتراه اتى ليحرثه فوجد الكنز . فبدأ يقرض المال بربا لمن يريد قال يسوع : من وجد العالم واصبح ثريا فليزهد في العالم قال يسوع : السماء والأرض ستلف امامكم , ومن يحيا في الاحياء فلن يرى الموت او يخاف, لأن يسوع قال : من وجد نفسه , فان العالم عنده بلا قيمة قال يسوع : الويل للجسد الذي يعتمد على الروح , ويل للروح التي تعتمد على الجسد قال له تلاميذه : في أي يوم سيأتي الملكوت ؟ قال يسوع : سوف لن يأتي بالترقب . سوف لن يقولون : انظر , هنا ! او انظر , هناك ! لكن ملكوت الآب منتشر على الأرض , لكن الناس لا يرونه سمعان بطرس قال لهم : اتركوا مريم تذهب من عندنا , لأن المرأة ليست مستحقة الحياة. قال يسوع: انظر , انا سأقودها , لأني سأجعلها ذكرا , حتى تكون روحها حية ايضا كالذكور. لكل امرأة تجعل من نفسها رجلا ستدخل ملكوت السماء. وغالبا كاتب المخطوطة هو ياخذ من فكر هذا الانجيل او يلخص فكره بل قد يكون الجزء الذي في الخلفيه هو السابق الذي يقول قال التلاميذ له : اخوتك وامك واقفين في الخارج . قال لهم : الذين هنا يفعلون مشيئة الآب , هم اخوتي وأمي , انهم من سيدخلون ملكوت ابي. فمن هذه الناحية تكون المخطوطة هي من نص انجيل توما الابكريفي او تلخيص له وبالطبع تمثل فكره واذا اتفقنا علي هذا نصل الي نتيجة حتمية وهي ان انجيل توما الابكريفي لم يقل ان يسوع متزوج بل نادي بعكس ذلك بان المرأة شر وغير مستحقة الحياة. اذا لان النص غير واضح في هذه القصاصه فلو استعنا بالانجيل التي تمثل هذه القصاصه شيئ من نصه نكون متاكدين انها لا تقول ابدا ان يسوع تزوج بل تكون شاهد ضد هذا لان المسيح في هذا الكتاب ليس له جسد حقيقي وايضا هو ضد الزواج والمسيح هو مخلص للارواح وضد الاجساد اما الجزء الاخير فقد يكون ماخوذ من انجيل مريم المجدلية الابكريفي الذي فيه يغار بطرس من مريم المجدلية وهي تقول ان الرب جعلها تلميذته واخبرها باسرار للبشارة 1) حينقالتمريمهذا , صمتت ,لأنكلالكلامالىهذهاللحظةكانكلامالمخلصمعها. 2) لكن ( آندرو ) اجابقائلاالىالإخوة , قولواماتتمنونقولهحولماقالته . فانااخيرالااصدقانالمخلصقدقالهذا . فمنالمؤكدانهذهالتعاليمأفكارغريبة. 3) أجاببطرسوتحدثفيمايختصبهذهالأمور. 4) سألهمعنالمخلص: هلحقاتحدثمعامرأةوحيدينوليسعلناامامنا؟هلسنستمعلهاجميعا؟هلفضلهاعلينا؟ 5) فبكتمريموقالتالىبطرس, أخيبطرس, ماذاتظن؟هلتظناننيابتدعتهذامنلقاءنفسيومنقلبي , أواننياكذببخصوصالمخلص؟ 6) أجابليفيقائلاالىبطرس, بطرسانتدائماسريعالغضب. 7) الآناراكتنافسالمرأةكعدو. 8) لكناذاكانالمخلصجعلهاذاتقيمة, فمنانتإذاحتىترفضها؟بالطبعفانالمخلصيعرفهابشكلجيد. 9) لهذاالسبباحبهااكثرمنا. فبالحرييجباننخجلونختارالرجلالمناسب, ونفترقكماأمرناونبشربالإنجيل , دوناننضعشروطالميضعهاالمخلص. 10) وحينسمعواهذابدأوابالإبتعادللنداءوالتبشير. فلغويا هو يختلف ولكن نفس الفكر في الجزء الاخير وهو جعل مريم تلميذه له 5. ] ... ستستطيع ان تصير تلميذتي ...[ وحتي انجيل مريم المجدلية الابكريفي لم يقل ان يسوع تزوجها ولكنه جعلها تلميذته وقال له بعض الاسرار فهذا يؤكد ايضا ان هذه البردية في حالتها المتكاملة لم تكن تشير الي زواج بل الي تلمذة مريم المجدلية وجعلها خاصته من تلاميذه. فهذا يؤكد مره اخري ان البردية لا تشير الي زواج بالمعني الذي فهمه البعض بل لو هي فعلا تنقل من افكار هذه الكتب فهم يرفضون الزواج لانه شر وبسببه تحبس الارواح في اجساد شريره جديده بالولاده وايضا المسيح هو ليس له جسد ليتزوج اصلا والزواج عندهم روحيا بالتلمذه وليس جسديا فهي لغويا اقرب الي انجيل توما الخلاصه اولا لا يمكننا ان نقول ان هذه المخطوطة اصلية ام مزيفه بل هي اقرب الي التزييف من الحقيقة وبهذا ينتهي الموضوع ثانيا لو كانت غير مزيفة فصعب تحديد زمنها فهي قد تكون احدث من القرن الرابع فهي لا علاقه لها بالاناجيل الحقيقية ولا تمثل اي ثقل تاريخي ولا تصلح كشاهد وهذا ما اكدته دكتوره كينج صاحبة البحث الاصلي حول المخطوطة ثالثا لو افترضنا وتماشينا انها غير مزيفة وانها تعود الي القرن الرابع فحتي نصها لا يشهد ان يسوع تزوج فهو يحمل احتمالات لمعاني كثيرة بل قد يكون شاهد علي نفي زواجه رابعا محتوي المخطوطة هو غالبا ماخوذ من الفكر المشابة لانجيل توما الابكريفي الاسطوري المزور فتقدم افكار جائت فيه ولان الانجيل يرفض المراه ويشهد ان المسيح لم يتزوج فبهذا نتاكد ان نصها الغير واضح بمقياس هذا الانجيل يكون شاهد علي عدم زواجه فهي اما مزورة كتب فيها اشياء تشبة انجيل توما الذي اشتهر جدا منذ وقت اكتشافه لما دار حوليه من مناقشات او ان تكون قديمة كتب فيها كاتبها بعض الافكار التي انتشرت عند الغنوسيين مثل ما جاء في انجيل توما المرفوض فهي تاخذ بعض من نصوصه. واخيرا اكرر لا يوجد اي دليل ان الرب يسوع المسيح تزوج لا في الكتاب المقدس ولا في اقوال الاباء ولا في الاناجيل الابكريفية ولا حتي هذه المخطوطة نفسها بعد تحليل نصها . والمجد لله دائما |
|