![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المقطع الأول: سفر الخروج 3 : 7 – 10. " فقالَ لهُ الرب: نظرتُ إلى معاناة شعبي الذين في مصر، وسمعت صراخهم من ظلم مسخريهم وعلمت بعذابهم، فنزلت لأنقذهم من أيدي المصريين وأخرجهم من تلكَ الأرض إلى أرض رحبة تدرُّ لبناً وعسلاً، إلى موطن الكنعانيين والحثيين والأموريين والفرزيين والحويين واليبوسيين. والآن ها صراخ بني إسرائيل وصلَ إليَّ ورأيت كيفَ يجور المصريون عليهم، فتعالَ أرسلك إلى فرعون لتخرج شعبي بني إسرائيل من مصر ". المقطع الثاني: سفر العدد 25 : 1 – 5. " وأقامَ بنو إسرائيل في شطّيم وأخذوا يزنون من بنات موآب. فدعونهم إلى ذبائح آلهتهنَّ، فأكلوا وسجدوا لها. وتعلقَ بنو إسرائيل ببعل فغور، فاشتدَّ عليهم غضبُ الرب ". المقطع الثالث: سفر التثنية 7 : 1 – 6. " وإذا أدخلكم الرب إلهكم الأرض التي أنتم مزمعون أن تمتلكوها، وطردَ أمماً كثيرة من أمامكم ... فاجعلوهم محرّمين عليكم. لا تقطعوا معهم عهداً، ولا تتحننوا عليهم. ولا تصاهروهم، فتعطوا بناتكم لبنيهم وتأخذوا بناتهم لبنيكم لأنهم يردون بنيكم عن اتباع الرب، فيعبدون آلهة أخرى. فيشتد غضب الرب عليكم ويُبيدكم سريعاً. بل هذا ما تفعلون بهم: تهدمون مذابحهم، وتحطمون أصنامهم المنصوبة، وتقطعون أوتاد آلهتهم، وتحرقون تماثيلهم بالنار. فأنتم شعب مقدس للرب إلهكم الذي اختاركم لهُ من بين جميع الشعوب التي على وجه الأرض ". المقطع الرابع: سفر صموئيل الأول 27 : 1 – 12+ 28 : 1 – 2. " وقالَ داود في قلبه: " سأهلك يوماً بيد شاول، فخيرٌ لي أن أهرب إلى أرض الفلسطيين، ... وسكنَ داود في بلاد الفلسطيين سنة وأربعة أشهر. وكان داود يخرج هوَ ورجاله ويغزون ... فلا يُبقي على رجل ولا امرأة، ويأخذ الغنم والبقر والحمير ... وكانت هذه عادتهُ مدة إقامته في أراضي الفلسطيين... وفي تلكَ الأيام جمع الفلسطييون جيوشهـم ليحاربـوا إسرائيـل. فقالَ أخيش لداود: " لا بدَّ أنك ستنضم إلى جيشي أنتَ ورجالك ". فأجابه داود: " وأنتَ ستعلم ما يفعل عبدك " . عنوانان شغلني الروح القدس بهما للتأمل، ومن خلالهما سيعلمنا الرب دروساً ثمينة. العنوان الأول هوَ: " خروج الشعب من أرض العبودية ". وهوَ موضوع تأملنا اليوم. والعنوان الثاني هوَ: " خروج أرض العبودية من الشعب ". وهوَ موضوع تأملنا للأسبوع القادم. ويتمحور هذان العنوانان حول حادثة إخراج الرب لشعبه من أرض مصر – أرض العبودية – على يد موسى إلى أرض الراحة والتي ترمز بمعناها الروحي إلى فرز الله لشعبه كشعب مقدس وإبعاده - جسدياً – عن الأرض التي تجذبه إلى الخطيئة أو إلى تقاليد وعادات الشعوب الفاسدة وفي أيامنا هذه ما زال الله يطلب من شعبه أن يتقدس ويبتعد عن الأماكن والمعاشرات والأجواء التي تجذبهُ وتشجعه على ارتكاب الخطيئة، وهيَ بالمختصر ضرورة عدم تواجد المؤمن – جسدياً – في الأماكن والأجواء المشجعة للشر والرذيلة. أمَّا الحادثة الثانية فهيَ إخراج أرض الخطيئة والميول البشرية السيئة التي توارثناها من طبيعة آدم الخاطئة من قلوبنا. لنتأمل اليوم معاً في الحادثة الأولى: " خروج الشعب من أرض العبودية ". قالها الرب لموسى " سمعت صراخهم من ظلم مسخريهم وعلمت بعذابهم... ورأيت كيفَ يجور المصريون عليهم ... فأنا أعدكم أن أخرجكم من مصر حيثُ تعانون الذل... ". إله مُحب، إله رحوم، لا يستطيع أن يحتمل رؤية الناس وهم مظلومين ومعذبين ومذلولين بالرغم من أن ذلكَ يأتي على الناس بسبب خياراتهم وقراراتهم، لكنه إله كل نعمة صالحة، وبالطبع فإن أول خروج من أرض العبودية يقوم الرب بتنفيذه في حياة الإنسان هوَ عندما نقبل إليه تائبين بعدَ تعاملاته العديدة معنا، فيقبلنا بكل ترحيب ويُعطينا سلطاناً بأن نصبح أولاد الله، ويستمر عملهُ معنا طيلة مدة وجودنا على هذه الأرض لكي يُحافظ علينا ويُبقينا دائماً خارج أرض العبودية وداخل أرض الراحة التي أعدَّها لنا، خارج مملكة الظلمة وداخل ملكوت إبن محبته، وهوَ الذي قالَ لشعبه: " لا تخافوا. قفوا وانظروا اليوم خلاصَ الرب. سترون المصريين اليوم ولن تعودوا ترونهم إلى الأبد " (خروج 14 : 13)، ولهذا الكلام رمز روحي بأنهُ سيساعدنا ويريدنا أن لا نعود أبداً للسكن أو للتواجد في أرض المصريين الذين يرمزون في ذلكَ الحين إلى الأرض التي تجذبنا وتشجعنا على الخطيئة، والعادات والتقاليد الفاسدة والتي تجلب على حياتنا الظلم والعذاب والذل. إبليس يُدرك تماماً أنه من المستحيل عليه أن ينتزع منكَ لقب " البنوة " الذي تناله عندما تقبل الرب كمخلص شخصي لحياتك وتولد من جديد في عائلة الله وتصبح من شعبه المقدس، ولكنهُ يُدرك أيضاً أنه يستطيع – لو أعطيته الفرصة – أن يُعيدك إلى أرض العبودية ليفعل بكَ كما فعلَ المصريون بشعب الله كما تخبرنا الكلمة " يظلمك، يُسخّرك، يعذبك، يجور عليك ويذلَّك " وهوَ يهدف من خلال ذلكَ إلى أمرين: الأول أن يُرهقك ويجعلك تمضي عمرك – بالرغم من أنكَ إبن – كعبد مذلول عوضاً عن الفرح والسلام والراحة والإنتصار الذين أعدَّهم الرب لكَ، والثاني هوَ أن يُعطل استخدامك لكي تربح نفوس أخرى وتسرقها من فخ إبليس وتنقلها من أرض العبودية إلى أرض الراحة !!! ولو تأملتَ معي في قصص وأحداث العهد القديم ورحلة خروج الشعب من أرض مصر إلى أرض الراحة لاستوقفتكَ تنبيهات الرب الدائمة لشعبه لعدم مخالطة الشعوب والأمم الوثنية خوفاً عليهم من الإنجراف في عاداتهم وتقاليدهم الفاسدة والمخيفة، من عبادة أوثان ودعارة وزنى وسرقة وقتل ... ولو تأملتَ معي في المقطع الذي أدرجناه من سفر العدد والمقاطع الذي تسبقه لرأيتَ بنفسك كيفَ كان الشعب منتصراً خارجاً كالأسد كما تقول الكلمة، حيثُ لم يتمكن بلعام من لعنهم لأنه لم يرَ فيهم إثماً، لكن فيما بعد وعندما نجحَ إبليس أن يُعيدهم إلى أرض العبودية، عندما نجحَ بأن يجعلهم يختلطون مع بنات موآب في شطّيم ويزنون معهنَّ ويذهبون إلى ذبائح آلهتهنَّ، تمكن عندها إبليس من هزمهم ومن جلب غضب الله القدوس عليهم. نعم نجحَ إبليس بأن يُعيدهم إلى أرض العبودية وعندما نجحَ في ذلكَ تغلَّبَ عليهم وأهم ما أريد أن ألفت أنتباهك إليه هوَ أن إبليس لم ينجح في أن يجعلهم يُخطئون إلاَّ عندما جعلهم يختلطون مع بنات موآب وتقاليدهم وفسادهم وعاداتهم أي عندما نجحَ بأن يُعيدهم إلى أرض العبودية !!! لا تحاول أبداً أن تكون حكيماً في عين نفسك، لا تحاول أبداً أن تقول أنكَ تستطيع أن تحيا في أرض العبودية دون أن تتأثر في عاداتها وتقاليدها وخطاياها وبشاعتها، لا تقول أبداً أستطيع أن أعيش مع أصحابي ورفاقي القدامى وأذهب معهم إلى حيثُ يذهبون دون أن أتأثر بهم فالكلمة تقول " المعاشرات الرديئة تفسد الأخلاق "، بل كن مطيعاً لوصايا الرب واخرج من أرض العبودية. لم يكن لوط حكيماً باختياره أرض سدوم وعمورة للسكن ضمنهما، ولو قرأتَ قصته لأدركت معي تماماَ ما حصلَ معهُ ولولا نعمة ورحمة الرب عليه، لكان هلكَ عندما دمَّر الرب تلكَ المدينتين. واسمع معي تحذيرات الرب لشعبه في سفر التثنية الذي اخترنا منهُ مقطعاً وأدرجناه في بدايــة هـذا التأمل " ... فاجعلوهم محرّمين عليكم. لا تقطعوا معهم عهداً، ولا تتحننوا عليهم. ولا تصاهروهم ... تهدمون مذابحهم، وتحطمون أصنامهم المنصوبة، وتقطعون أوتاد آلهتهم، وتحرقون تماثيلهم بالنار ". هذا تنبيه من عشرات التنبيهات التي دونتها لنا كلمة الله ولولا خطورة هذا الموضوع لما نبهنا الرب منهُ مراراً وتكراراً، وإن كنتَ لا تصدق أن العودة والعيش في أرض العبودية تفسد الأخلاق وتفسد المؤمنين وتجعلهم يعيشون كأهل العالم، تعالَ معي الآن لنتأمل في بعض أوجه حياة " داود ". تقول الكلمة أن داود قالَ في قلبه: " سأهلك يوماً بيد شاول، فخيرٌ لي أن أهرب إلى أرض الفلسطيين ". ما أخطر هذا الكلام وهذه القرارات، عندما تسوء أمور المؤمن، وبدلاً من أن يأتي إلى الرب طالباً المعونة والقيادة، يقرر العودة إلى أرض الأعداء إلى أرض العبودية، وإليكَ الآن النتائج: داود حبيب قلب الرب والذي كان حسب قلب الرب كما تقول الكلمة، داود كاتب المزامير، داود الممسوح من قِبَلْ صموئيل النبي ملكاً، كان يخرج هوَ ورجاله كأفراد العصابات للغزو والقتل والسرقة، وداود يقول لملك الفلسطيين: " سترى وستعلم كيفَ سيُحارب داود جيش شعب الله " وداود يغضب من ملك الفلسطيين لأنه لم يسمح لهُ بمقاتلة شعب الله الذين أصبحوا في حينها أعداء لهُ، نعم لقد أصبح أخوته وشعبه أعداء وهوَ يرغب في محاربتهم، والآن إقرأ معي هذه الآية المعبّرة التي دونها لنا الوحي: " وكانت هذه عادته مدة إقامته في أرض الفلسطيين ". نعم هذه كانت عادة داود طيلة مدة إقامته في أرض الأعداء – أرض العبودية – السرقة والنهب والغزو والقتل وأخيراً رغبتهُ في محاربة شعبه وأخوته !!! حذار يا احبائي، لا يمكنك أن تقيم في أرض العبودية دون أن تتملك عليك عاداتها وتقاليدها وخطاياها – حذار.. حذار .. حذار !!! والآن ما هيَ أرض العبودية التي يُمكن أن يُعيدنا إليها إبليس في أيامنا هذه ؟ واثق أن الروح القدس وبعد قراءتك لهذا التأمل لا بد أن يكون وقد تكلم إلى قلبك، كاشفاً لكل واحد منَّا أرض العبودية الموجودة في حياته، ولكن ومن أجل الإستفادة أكثر تعالَ نعدد معاً بعض الأمثال: عنوان عريض لأرض العبودية: " أن أمضي أغلب أوقاتي في رفقة وتقاليد أهل العالم ". إن كنتَ تاجراً تستمد طرقك وخططك وتعاملاتك من خلال عشرتك للتجار الفاسدين الذين يسرقون الأموال ويسمونها " شطارة "، يزورون نوعية البضائع وجودتها ويتلاعبون بتاريخ الصلاحية، لا يدفعون الضرائب، يزورون سجلات محاسبتهم ولا يصرحون عن أرباحهم الحقيقية، يظلمون العاملين لديهم ... ". سترى نفسك ودون أن تدري تتصرف مثلهم وتقلدهم طامعاً في الربح الكثير لكن غير النقي ناسياً الكلمة التي تقول: " بركة الرب هيَ التي تغني، وكثرة التعب لا تزيد شيئاً " (أمثال 10 : 22). والكلمة التي تقول: " لا تغير من أهل السوء، ولا تحسد الذين يجورون ... سلم إلى الرب أمرك واتكل عليه وهوَ يُدبّر " (مزمور 37 : 1 – 5). وإن كنتَ طالباً في الدراسة، لا تمضي أغلب أوقاتك مع رفاقك الذين – وبكل تأكيد – سيجذبونك إلى عاداتهم وتقاليدهم وخطاياهم – غشهم في الامتحانات – والتي يسمونها أيضاً " شطارة "، حديثهم عن الفتيات والمغامرات العاطفية والجنسية معهنّ والتي يسمونها أيضاً " اختبار لا بدَّ منه "، مشاهداتهم للأفلام المعثرة ورحلاتهم المملؤة بالخطايا والإدمان على التدخين وربما أكثر في ما بعد، لا، لا تسمح لهم بأن يعيدوك إلى أرض العبودية، بل اجذبهم أنتَ إلى أرض الراحة والقداسة. وإن كنتِ ربة منزل، لا تمضي أغلب أوقاتك مع نساء الحيّ اللواتي سيجذبنكِ إلى عاداتهنَّ وتقاليدهنَّ وخطاياهنَّ من تمضية النهار في الإنشغال بأخبار الغير والنميمة عليهم ومراقبة حياة الآخرين الخاصة والتكلم على الآخرين وعلى بعضهنَّ عندما تترك إحداهنَّ اللقاء، أو التلكم على أزواجهنَّ وكيفية التمرد عليهم، بالإضافة إلى التشجيع على ضرورة مجاراة الموضة والتطور العالميين أكانا مناسبين أم لا، بل بالحري يقتضي على النساء المؤمنات أن يعلمنَ الشابات محبة أزواجهنَّ وأولادهنَّ، متعقلات عفيفات يُحسنَّ العناية ببيوتهنَّ، مطيعات لأزواجهنَّ، لئلاَّ يستهين أحدٌ بكلام الله، كما تقول الكلمة (تيطس 2 : 3 – 5). وإن كنتَ من تكن لا تمضي أغلب أوقاتك في معاشرة أهل العالم، لأنكَ ستنجرف في خصالهم وعاداتهم وتقاليدهم، وسترافقهم إلى الموائد المسكرة وإلى الحانات الرخيصـة وإلى ... وسترى بعد قليل أن أفكارك أصبحت كأفكارهم وعاداتك كعاداتهم. وهنا لا بدَّ لكَ من أن تسأل ماذا أفعل ؟ هل أخرج من العالم ؟ هل أرفض التكلم والتعاطي، مع رفاقي، مع أقاربي وربما مع أهلي ؟ بالطبع لا !!! ليسَ هذا ما قصَدَهُ الرب وما أقصدهُ أنا من خلال هذا التأمل، نعم ليسَ هذا ما قصَدَهُ الرب عندما قالَ: " لستم من العالم "، بل المقصود هوَ بالمختصر المفيد أن لا أمضي أغلب أوقاتي في الأماكن وفي المعاشرات التي كنتُ فيها قبل معرفتي بالرب، أن لا أصنع تدبيراً للجسد كما تقول الكلمة فأقحم نفسي في الأماكن المشجعة للخطيئة واستمر في معاشراتي الرديئة التي كانت تشغل كل حياتي قديماً، بل أن يكون لي هدف واحد من اللقاء مع الصحبة القديمة، مع الأقارب والأهل ألا وهوَ أن أنقل إليهم عاداتي وتقاليدي الجديدة، أن أخبرهم عن يسوع وأن أعمل جاهداً لكي أخرجهم من أرض العبودية التي ما زالوا يعيشون فيها ووفقاً لعاداتها وأقودهم إلى الأرض الجديدة أرض الحرية والراحة والسلام والفرح والقداسة، وهدف آخر أيضاً أن تكون عيوننا مفتوحة على هذه المخاطر، مخاطر العودة إلى أرض العبودية تحت أي حجة أو ستار، وأن تكون عيوننا مفتوحة على المواضيع التي تأملنا بها والتي نبهتنا منها كلمة الله مراراً وتكراراً. لا يُمكن أن تعود وتمكث في أرض العبودية، ولا يُمكن أن تمضي أغلب أوقاتك في الصحبة والأماكن القديمة والرديئة، ولا يُمكن أن تقلد أهل العالم في سيرتهم ولا تتأثر بهم، بل ينبغي أن نمضي أغلب أوقاتنا مع أخوتنا المؤمنين في أجواء الأيمان والصلاة والتسبيح، والشركة والمناسبات الإجتماعية من رحلات وسهرات ونشاطات، فهكذا تقول الكلمة: " ما أطيب وما أحلى أن يُقيم الأخوة معاً ... هناك أوصى الرب بالبركة والحياة إلى الأبد " (مزمور 133). نعم اختر أصدقائك ومحيطك ومعظم أوقاتك من وبينَ المؤمنين، إنه عالمك الجديد والذي يحتوي كل ما تحتاجه وفي كل المجالات ولتكن علاقتك مع الآخرين لهدف واحد أن تخرجهم من أرض العبودية إلى أرض الراحة، ولكي تتمكن من ذلك لا يمكنك العودة والمكوث أبداً في أرض العبودية، ولتردد معي كلمة الرب في هذا الصباح : " رأيت المصريين مرة ولن أعود أراهم إلى الأبد " " رأيت أرض العبودية مرة ولن أعود أراها إلى الأبد ". |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() موضوع جميلك جدااااا
تسلم الايادى ربنا يبارك خدمتك |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صغر النفس و العبوديه القاسية |
مخلص البشر من العبوديه |