«الأوقاف»: لا تصالح مع السلفيين بشأن «يعقوب»
«جمعة»: هيبة الدولة لا تقبل النقاش و«ترك»: ارتكب 3 جرائم عقوبتها السجن
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: إنه لا تصالح ولا تفاوض مع السلفيين بشأن أزمة الداعية السلفى محمد حسين يعقوب، الذى اعتلى منبر مسجد «الرحمن الرحيم» فى أبوقرقاص بالمنيا، الجمعة الماضى، دون إذن من الأوقاف، وحرَّض أنصاره على منع الشيخ محمد عز الدين، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، من دخول المسجد وإلقاء خطبة الجمعة. وأضاف وزير الأوقاف لـ«الوطن» أن الحفاظ على هيبة الدولة وتفعيل القانون أمر لا يقبل النقاش أو التدخل، مشيراً إلى أن الوزارة حررت محضرين بالواقعة باعتبارها الجهة الوحيدة صاحبة الولاية على المساجد. وقال الشيخ أحمد ترك، مدير المساجد الكبرى بـ«الأوقاف»: إن «يعقوب» ارتكب 3 جرائم جسيمة لا تليق بداعية وتستوجب معاقبته، وهى: منع موظف من أداء عمله، ومنع مواطنين من أداء الشعائر، وهى سابقة لم تحدث من قبلُ، إضافة إلى صعود المنبر دون ترخيص من وزارة الأوقاف، لافتاً إلى أن «مخالفة صعود المنبر دون ترخيص» تصل عقوبتها إلى السجن. وأشار إلى أن «الأوقاف» تطالب بتطبيق القانون ليكون «يعقوب» عبرة للآخرين، وللحفاظ على قدسية المساجد وهيبة الدولة، واصفاً يعقوب بـ«الهوائى ومدعى البطولة»؛ لأن ما فعله يتعارض مع الشرع والمصلحة العامة. وفيما يتعلق بتدخل حزب النور لإنهاء الأزمة، قال «ترك»: إن «الأوقاف» ليست فى نزاع شخصى لتقبل بالمصالحة، ولا بد من تفعيل القانون لردع كل المخالفين ووقف الانتهاكات التى تتعرض لها بيوت الله تعالى على يد متشددين.
الوطن