قراءات ليلة الاثنين من البصخة المقدسة
(أي الأحد مساء)
ملاحظة:
يتضح من استقراء أناجيل أسبوع البصخة أن فصول الإنجيل التي تتلى في السواعي لكل يوم من أيامه بفترتيه الصباحية والمسائية تتكلم عن موضوع واحد، بمعنى أن قراءات ليلة الثلاثاء مثلًا ليست تابعة لموضوع يوم الثلاثاء بل لموضوع يوم الإثنين، وهكذا سواعي الليالي الأخرى(1).
وعلى هذا الأساس نرى أن قراءات ليلة الإثنين تكملة لموضوع يوم الأحد "يوم الظفر".
فقراءات الصباح في قداس أحد الشعانين تتكلم عن دخول المخلص أورشليم كملك منتصر ظافر، لكي يفدي شعبه من سلطان الشيطان والخطية والموت.
أما قراءات المساء فتورد حديثة عن آلامه وهي كالآتي:
الساعة الأولى - اقتراب ساعته
صف 1: 2- 12 استأصل المخالفين عن وجه الأرض يقول الرب
مز 26: 6، 7، 8 أسبح وأرتل للرب. استمع يا ربي صوتي الذي به دعوتك.
يو 12: 12: 36 قد أتت الساعة التي يتمجد فيها ابن الإنسان.
الساعة الثالثة - عنايته بتلاميذه
صف 1: 14 - 18، 2: 1، 2 قريب هو الرب العظيم. قريب هو وسريع جدًا.
مز 27: 9، 2 خلص شعبك بارك ميراثك (المسيح جاء لخلاص الشعب).
لو 9: 18- 22: أوصاهم ألا يظهروا حقيقة لاهوته لأحد في هذه الأيام بالذات لئلا يعرضوا حياتهم للخطر بسبب تربص وشراسة اليهود حولهم.
الساعة السادسة - تقديم ذاته ذبيحة
يؤ 1: 5-15 نوحوا أيها الكهنة ويا خدام المذبح لأنه قد بطلت الذبائح والسكيب من بيت الرب (الغاء ذبائح العهد القديم)
مز 28: 1، 2 قدموا للرب مجدًا وكرامة (تقديم ذبيحة التسبيح لذبيح الصليب).
مر 10: 32-34 - ابن الإنسان يسلم إلى رؤساء الكهنة فيحكمون عليه بالموت ويسلمونه إلى الأمم فيقتلونه.
التاسعة - رضى الأب بذبيحة المسيح
ميخا 2: 3- 10 بيت يعقوب أغضب روح الرب... (بسبب أعمالهم الشريرة)
مز 16: 6، 1 أنا صرخت لأنك سمعتني يا الله (صراخ الصلاة والتسبيح).
مر 8: 27 - 33 لما أخبر التلاميذ بآلامه وموته تضايق بطرس وحاول إسكات المسيح عن هذا الكلام المؤلم، ولكن السيد المسيح زجره قائلًا اذهب عني يا شيطان، لأنك لا تفكر فيما لله بل فيما للناس،من هذا الموقف يتضح أن آلام المسيح وتقديم نفسه ذبيحة يرضى الأب وإن كان يحزن الناس أمثال بطرس الذين لا يعرفون أبعاد وأهمية ذبيحة الصليب وكفارتها عن العالم كله.
الحادية عشر - تقوية إيمان تلاميذه لاحتمال التجربة
ميخا 3: 1-4 الشر الذي صنعوه بإساءتهم يأتي عليهم.
مز 17: 16، 17 نجني من أيدي الأقوياء ومن أيدي الذين يبغضونني (شر اليهود وبغضهم).
مت 17: 19 - 23 لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل ولا يكون شيء غير ممكن لديكم.
_____