رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحد السعف.. الدخول إلى أورشليم أقرأ (رو 1: 18- 32) الاحد 13 ابريل 2014 القمص يوسف حنا كاهن كنيسةالشهيد العظيم ابى سيفين بالمهندسين ما هى الشروط الواجب توافرها فيمن يدخل إلى مدينة الملك العظيم مدينة أورشليم يجب أن تتوافر فيه الشروط الأتيه: 1- أن يكون قادراً على البصيره الروحية وأن تكون درجة الإيمان بالسيد المسيح 6/6 – فهذه المدينة لا يدخلها العميان الذين خطيتهم باقية. 2- هذه المدينة لا يدخلها المفلوجين بسبب الخطية الارادية وحياة الشر التى يحبونها ويعشقونها بل ويتباهون بها 3- هذه المدينة لا يدخلها الذين انفض الناس من حولهم بسبب أنانيتهم وسلوكياتهم الرديئة سواءبإرادتهم كالسامرية أو بغير إرادتهم كالمفلوج فالإنسان يقاس بمن حوله من المحبيين. 4- هذه المدينة لا يدخلها المتكبرين كالابن الكبير فى مثل الابن الضال والذى لم يرد أن يدخل إلى بيت ابيه بعد ما قبل اخيه التائب لذلك فالتوبة المصحوبة بالاتضاع شرط أساسى فى الحصول على تصريح الدخول إلى أورشليم مدينة الملك العظيم. 5- هذه المدينة لا يدخلها المجربون الذين سقطوا فى تجاربهم وأثروا حياة الاستسلام للخطية بدل الجهاد الروحى والدائم. 6- هذه المدينة لا يدخلها التائهون وفاقدى الأهلية الذين لا يستطيعون أن يميزوا بين الكنوز الأصلية والوهمية فالذين يتمسكون بالأرضيات يسقطون فى اختبار اقتناء ملكوت الله- واسألوا الشاب الغنى والغبى أيضاً. أما خبراء الكنوز كانطونيوس الذى باع كل ما يملك واقتنى هذه اللؤلؤه فيدخلها بالتزكية بل بامتياز. 7- هذه المدينة لا ينقطع فيها النور نهائياً إذ أن الذى ينيرها هو نور العالم بل وخالق الشموس والنجوم كلها قبل الدهور. - لقد دخل السيد المسيح أورشليم باكياً لأنه وجد أن أهدافها أرضية ومالية لذلك رفضت ملكوته السمائى والروحى وقالت ليس لنا ملك إلا قيصر. لقد دخل السيد المسيح راكباً على أتان وجحش.. فالآتان رمز اليهود- والجحش رمز الأمم والخطاه- اليهود المثقلين بقشور الناموس والشريعة يحملونها للآخرين دون أن يؤمنوا بها والأمم مثقلين بجهلهم وعدم درايتهم بالشريعة... لقد أهتم السيد المسيح بالأمومة فى الحيوان لذلك ركب على الاثنين وبعد أن يدخل المؤمن إلى مينة الملك العظيم عليه أن يتطهر من الداخل.. لذلك بدأ السيد المسيح بطرد الباعه من الهيكل منادياً بيتى بيت الصلاة يدعى وأنتم جعلتموه مغارة لصوص وهذا نداء لكل من يهتم بخارج الكاس إذ ما الفائدة أن ترتدى ليلة العيد بدلة جديدة- علماً بأن هناك مرض خبيث بالدم.. لذلك كان تطهير الهيكل أمر هام- لأن الثعالب الصغيرة داخل النفس البشرية مفسده.. بل ومدمرة للأبدين.. فقد يكون هناك عادة ردئية فى حياة الإنسان تفقده أبديته- فمحبة المال فى حياة يهوذا تسببت فى أن يبيع المسيح بثلاثين من الفضة.. وقد يكون هناك ليلة حمراء أو سوداء فى حياة الإنسان كهيرودس الملك التى انتهت بمقتل يوحنا المعمدان. أسبوع الآلام يلفت النظر إلى "نق أولاً داخل الكأس.. أورشليم أولاً.. نفسك.. بيتك أسرتك.. لذلك جدير بنا ونحن نبنى الكنائس أن نهتم بالنفوس وليس الرخام والخشب. لقد بنى سليمان الحكيم هيكلاً للرب عظيماً.. لكن للأسف كل ما اشتهيت عيناه لم يمنعهما لذلك لولا محبة الرب لداود ابيه لكان سليمان قد هلك. نعم لقد أذل شمشون بقوته اعدائه.. لكن دليلة المحببه إلى نفسه .. تلك الثعلب الصغير الذى دخل حياته .. أذلته وافقدته البصيرة الجسدية والروحية بعدما حلقت له شعره وتخلى عن عهده مع الله وبإرادته. خلاصة الأمر.. ماذا يستفيد الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه.. ففى دخول السيد المسيح إلى أورشليم يدربنا كيف يربح الإنسان نفسه وسط دوامات العالم.. يريدنا أن نخرج بسلام.. دون أن يلتصق بنا شئ منه. فرسالتنا فى هذا العالم هو أن نؤثر فيه .. إذ يرى الناس أعمالكم الحسنة النابعة من الإيمان بالمسيح.. فيمجدوا أباكم الذى فى السموات. فهذا هو عمق الحكمة- والوصية: كونوا حكماء. أما الجهل فهو الضياع.. أى الحياة بدون أهداف لذلك كان السعف فرصتنا بهذا اليوم .. يوم دخول السيد المسيح إلى أورشليم كملك. |
18 - 04 - 2014, 09:26 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أحد السعف.. الدخول إلى أورشليم أقرأ (رو 1: 18- 32)
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
17 - 06 - 2014, 06:55 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: أحد السعف.. الدخول إلى أورشليم أقرأ (رو 1: 18- 32)
ربنا يعوض تعب خدمتك
|
||||
|