† ليلة الاثنين من البصخة كان السيد المسيح يقضى يومة فى اورشليم وفى المساء يعود لبيت عينيا ليبيت هناك عند مريم ومرثا
† اما يوم الاثنين صباحا خرج السيد المسيح من بيت عينيا قاصدا الهيكل وفى الطريق مر بشجرة تين غير مثمرة فلعتها فيبست
كان المسيح جائعا صباحا معنى هذا انة لم ياكل ليلا عند مريم ومرثا اى كان صائما وجاع صباحا ولم يجد فى شجرة التين ثمرا بل وجدها مجرد اوراق منظر جميل من الخارج ومن الداخل لا شىء فلعنها بسبب:-
شجرة التين تذكرنا بخطية ادم الذى حاول ان يتغطى بورقة تين بدلا من ان يتغطى بالله كما كان قبل الخطية
انها ترمز للرياء :- بسبب مظهرها الخارجى البراق والفراغ من الداخل
الشجرة ترمز للكتبة والفريسيون :- فكانوا كل ما يفعلونة رياء
† فالسيد المسيح لعن الرياء والمناظر الخداعة ولعن كل من يحاول ان يبرر نفسة باعزار وتبريرات
فاسال نفسك هل انت شجرة مورقة فقط ؟ هل حياتك ورق ام ثمر ؟
† كلمة بصخة تعنى عبور اى عبور الملاك المهلك عن بنى اسرائيل وتصلى الكنيسة البصخة فى الخورس الثانى لندرك شناعة الخطية والعصيان اللذين سباا لخروج ابوينا الاوليين من الفردوس ولكى يعود بافكارنا فنذكر قدس الاقداس الذى كان مغلقا ولا يجبر احد فى الدخول فية
ورمزا للذبائح التى ترمز لذبيحة الصليب كانت تحرق خارج المحلة (لا11:4)
بركة الايام المقدسة تكون معانا