12 - 04 - 2014, 12:18 AM
|
| |
..::| VIP |::..
|
|
|
|
|
|
+
فى الليــــل على فراشــى!!! (نش3:1) جزء 1
***
فى الليـــــل علـى فراشـــى طلــبتْ من تحبـــــــه روحـــــى ونفســــــى
طلبتُـــــــه فمـــا وجــــــدته فعشــــتُ فى همـــى وحــــزنى ويأســـــــى
أنا إنســــانة راقــــدة أممية ســـــوداء ولــــم يمنحنــــــــــــى كأســـــــــى
***
عجـيـــب الإنســـــان أن يطــــــلب اللــــــــــــــه فــــــــلا يجــــــــــــــده الآن
بينمـــــــا قــــال الــــــرب إطلبــــــوا تجــــدوا إقرعـــــوا يفتــح لكـم بإيمـــــان
ومن يقبــــل إلــّى لا أخــــرجـــــه خـارجــــا بـــل أقبــــــلـه بالأحضـــــــــــان
***
إن التخـلـــــى قـــــد يأتـــــى بســـــبب قســــــوة قلـــــــــب الإنســــــــــان
أو لحكمــــــــة اللـــــــــه فى الـتدبيــــــر فـهـــو الخـالــــق القـــوى الديــــــان
أو بســبب عـــدم إسـتســلامه للــــــروح القدس وصـــــوت رب الأكــــــــــوان
***
وليس كــل الــذين يتخـــلى عنهــــم الــــرب أشـــرار وآثمــــــة وســــــاقطين
فى الليــــل علـى فراشـــى طلبـتْ من تحبــــه نفســى فى شـــوق وحـنين
وعجــيب أن هــــذه العـروس رغــــم كســلها تطـلب يســــوع فـادى العالمين
***
إننـى أخـطـئ ولكننى أحــــبك ياإلـــهى من كـــــــل قلـــــــــبى وروحـــــــــى
المحــبة موجـودة لا تســـقط أبــدا على الرغـم من ضـعـف بشريتى وجنـوحى
مثلما حدث لبطرس الذى أنكـر الرب ثـلاث مرات وهو يحب الرب بعطـر يفوحـى
***
فى الليــل على فراشى زكـا العشار طلب الرب وهو على فراشه فى الظلام
ولـم يتـرك أعمــال العشارين حتى إن اليهـود تذمــروا على يسوع ملك الآنــام
كيــف يدخــــل بيـت رجـــل خاطــــئ يجمـــــع كـــل أمــــواله من الحـــــــــرام
***
مـريم القبطـية بيلاجيـه موسى الأسـود كـــل أولـئـــــك طــلبـــــــوا يســـــــوع
كـــل هـــؤلاء طـلبــوا الـــرب فـــى الليــــــل وعلى فراشـهم بلجـاجـة بالدمـوع
أمــا هـــذه العــــــذراء فقــد طلبتُــــه ولم تجـــده وظلـتْ تسعى إليه للرجـــوع
***
هـــــل أتـــوب أولا ثــم أطـلبــــك ؟ أم أطـلبــــك وأقــــول توبنــــــى فأتــــــــــوب
نعــــم ســـأطلبـــك وأنا علـى فراشــى لكى توقظنى من غفلتى أيها المصلوب
أطـــلبك وأنا فى الخطيـــــة لكى تنجينى منها بنعمتك أيهــــا الإلـــه المحبــــوب
***
إن اللــــه يريـــــدك أن تأتـــــى إليــــه كمــا أنت فــــلا تنتظــــــــر طــويــــــــــــلا
لا تنتظـــر حتى تصــل إلـى الصــلاة الطاهـرة بل صـــلى مهمـا كان الفكـر عليـلا
حينــئذ يمنحــــك اللــــــه الصــــلاة الطاهــــرة مكافـــأة على ثباتـــك وإكليــــــلا
***
طيب الذكر المتنيح قداسـة البابا شنودة الثالث صـاحب القلـم الذهبـى العاطــــر
يقول الروحيـون يقـرأون هذا السـفر فيزدادون محبــة اللــــــه وفكـــــر نقى ناضــر
أما الجسدانيون فيحتــاجــون فى قراءتــه إلى مرشــــد يفسر لهـم الكـلام النـادر
***
مرقس إســــــكندر مقار
|
