منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 04 - 2014, 04:59 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

قد دخلت جنتي يا أختي العروس. قطفت مُرّي مع طيبي. أكلت شهدي مع عسلي. شربت خمري مع لبني. كلوا أيتها الأصحاب. اشربوا واسكروا أيها الأحباء


" قد دخلتُ جنتي يا أُختي العروس. قطفت مُرَي مع طيبي.
أكلت شهدي مع عسلي. شربت خمري مع لبنى. كلوا أيها الأصحاب. اشربوا واسكروا أيها الأحباء" (1:5)

كلوا أيتها الأصحاب. اشربوا واسكروا أيها الأحباء
كانت آخر عبارة في الأصحاح السابق, قول العروس لعريسها " ليأتِ حبيبي إلى جنته ويأكل ثمره النفيس".. وما لبث العريس أن أسرع بتلبية هذه الدعوة بلا أدنى تردد – لماذا؟
*لأن هذه الدعوة جاءت مطابقة لمشيئته "إن طلبنا شيئًا حسب مشيئته يسمع لنا".
*لأن هذه الدعوة تخص جنته – إنها إشارة إلى حياة التسليم الكامل.. فبعد أن قالت العروس لريح الشمال وريح الجنوب " هبّي على جنتي"، أردفت قائلة " ليأتِ حبيبي إلى جنته ويأكل ثمره النفيس"..إنها جنته هو. فكل الغروس في هذه الجنة هي من صُنعه هو دون سواه, وهي ثمار روحه القدوس.
*يقول العريس "قد دخلت جنتي". ويرى البعض أن هذه الجنة ليست شيئًا آخر سوى الموضع الذي صُلبَ فيه الرب!! لأن العريس يقول "قطفت مّري.. شربت خمري". أي انه شرب الخمر ممتزجًا بالمر الذي قُدمَ للرب وقت الصْلب.
* لكننا نتساءل: من هو هذا الذي تدعوه العروس لوليمتها؟
هو ذاك الذي " منه وبه وله وكل الأشياء" (رو 36:11) هو الذي يفتح يده ويشبع كل حيّ رضى (مزمور 16:145)..هو ذاك الذي وضعه هو في ثديها, وحملته على ذراعيها بالقوة التي كانت تسرى فيها بإِرادته " إن كنا نتكلم فكأقوال الله, وإن كنا نعمل فمن نعمة يعطيها الله".
*إن المائدة التي دعت العروس عريسها إليها هي جنة مغروسة أشجار حية وهي نحن وثمرها هي نفوسنا كما يقول المسيح " طعامي أن أعمل مشيئة أبي الذي أرسلني " هذا هو طعامه!!
*إن العريس الملك ينزل إلى القلب ويسكن فيه ويستريح, يقطف مّره مع طيبه أي يجني ثمار الصليب (= الّمر), مع بركات قبره المقدس (= الأطياب).. يرانا حاملين صليبه ومدفونين معه عن العالم!!
*في داخلنا يأكل شهده وعسله وكأنه دخل ارض الميعاد التي تفيض لبنًا وعسلًا!! يأكل ذات النوعين من الطعام الذي أكل منهما مع تلاميذه بعد قيامته المجيدة مبرهنا أنه حي قائم من بين الأموات.. وكأنه يجد كل ما في قلبنا حلو وشهي كالشهد والعسل.
ويشرب خمره أي حبه الذي سكبه في قلوبنا بروحه القدوس مع لبنه الذي يشير إلى البساطة (= الطفولة) والنقاوة.
*والعريس يدعو أصحابه وأحباءه أن يدخلوا معه جنته لكي يفرحوا ويشبعوا. من يكون هؤلاء الأصحاب..؟ إنهم السمائيون الذين يفرحون بخاطئ واحد يتوب.. إنهم أصدقاء العريس "مَنْ له العروس فهو العريس. وأما صديق العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحًا من اجل صوت العريس" (يو 29:3).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فلنحذر أيها الأحباء
أيها الأحباء، هل التجربة صعبة
«كُلُوا أيها الأصحاب. اشربوا واسكَروا أيُّها الأحباء»
إحذروا أيها الأحباء !
أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح


الساعة الآن 10:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024