نجل أردوغان حصل على تبرعات بـ100 مليون دولار
أكدت الحكومة التركية، اليوم، أن المؤسسة التى يرأسها أحد أبناء رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان المذكورة فى التحقيق ضد الفساد الذى يطال حكومته، تلقت 100 مليون دولار من التبرعات.
وأضافت: "استفادت هذه المؤسسة التربوية (تورغيف) خلال الفترة من 2008 إلى 2012، من تبرعات بقيمة 99,999 مليون دولار (72 مليون يورو) من الخارج و14,1 مليون (10,2 مليون يورو) من داخل تركيا"، وفق ما أعلن نائب رئيس الوزراء بولنت آرينج فى رد على سؤال مكتوب من نائب معارض. ولم يحدد "آرينج" فى رده مصدر تلك التبرعات.
ومؤسسة "تورغيف" التى ينتمى بلال أردوغان (34 سنة) إلى مجلس إدارتها، مكلفة بتوفير مساكن ومنح لطلاب أتراك.
واشتبه المحققون الذين كانوا مكلفين فى البداية بالتحقيق حول الفساد فى 17 ديسمبر، والذين نقلوا جميعا من مناصبهم بعدها، فى ممارسة ابن رئيس الحكومة استغلال النفوذ فى إطار هذه المؤسسة.
وبالنهاية مثل بلال أردوغان بصفة شاهد بعد بضعة أسابيع أمام قاضى تحقيق جديد ولم توجه إليه أى تهمة. ونفى رئيس الوزراء قطعا تلك الاتهامات، قائلا: "لو كان أحد أبنائى متورطا فى قضية من هذا القبيل لأنكرته على الفور".
وفى فبراير، بثت على الإنترنت تسجيلات لمكالمات هاتفية تم التنصت عليها بين أردوغان وابنه، حيث نصحه رئيس الحكومة فى إحداها بالتخلص سريعا من عشرات الملايين من اليورو بعد ساعات قليلة من عملية مداهمة نفذتها الشرطة كانت وراء بدء التحقيق.
ويتهم "أردوغان" منذ أشهر، حلفاءه السابقين من جمعية الداعية الإسلامى فتح الله جولن بالوقوف وراء تلك الاتهامات وبالتآمر عليه.
وبعد فوزه فى الانتخابات البلدية فى الثلاثين من مارس، وعد بتصفية حساباته مع جمعية "جولن" المقيم فى الولايات المتحدة.
الوفد