منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 04 - 2014, 02:03 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

تفاصيل مخطط «الإرهابية» لتفجير الجامعات..المدينة الجامعية «كلمة السر».. والأبواب الفرعية الطريق الآمن لتمرير القنابل.. طلاب الإخوان يستخدمون قنابل «المونة» المصنعة في الشرقية والدقهلية

تفاصيل مخطط «الإرهابية» لتفجير الجامعات..المدينة الجامعية «كلمة السر»..

على طريقة جحافل التتار في تدمير بغداد، باتت جامعات مصر على رأس أهداف الجماعة التي تكره العلم والنور وترى في الظلام سبيلا، وفى الجهل طريقا من أجل تمكينها من حكم البلاد، لاسيما جامعة القاهرة التي تحولت من قلعة العلم إلى موطن لتفجيرات جماعة الإخوان الإرهابية.


ففى أسبوع واحد تم إبطال ثلاث قنابل بدائية الصنع بجوار مكتب رئيس جامعة القاهرة، وواحدة في المدينة الجامعية، بالإضافة إلى تدمير مبنى كلية الحقوق من خلال قنبلة «مونة»، وأخيرا انفجرت 3 قنابل أدت إلى استشهاد العميد طارق المرجاوى، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، وإصابة خمسة ضباط على رأسهم اللواء عبدالرءوف الصيرفى، نائب مدير أمن الجيزة، ناهيك عن إبطال عدد آخر من القنابل في المدينة الجامعية للأزهر وأعمال الشغب.


ويأتى استهداف الجامعات المصرية لإجبار الحكومة على اتخاذ قرار بإلغاء الفصل الدراسي الثاني وهو ما يعنى صراحة انتصار الإرهاب وفشل النظام الحالى الذي خاض معركة قوية من أجل عدم إلغاء الفصل الدراسى الثانى في الجامعة، ورغم أن طلاب الجماعة الإرهابية نظموا مسيرات ووقفات احتجاجية طيلة الفصل الدراسى الأول، إلا أنهم في الفصل الثانى اختاروا القنابل سبيلا لهم.


«فيتو» تمكنت من حل الألغاز الدائرة حول كيفية دخول تلك القنابل للجامعات ومن هو المورد الأساسى لها، فالمدينة الجامعية هي كلمة السر في دخول القنابل إلى حرم الجامعة، خاصة أن 70 % من طلاب الإرهابية هم في الأصل مغتربون ويسكنون في المدن الجامعية التي تتعدد أبوابها في ظل غياب أمني واضح، وفشل أجهزة الأمن في ضبط تلك القنابل قبل دخولها إلى المدينة الجامعية أو حرم الجامعة.


وبعد تخزين تلك القنابل في المدينة الجامعية تبدأ الخطوة التالية، وهى استخدامها في أيام معينة يحددها طلاب الإرهابية، وأحيانا كثيرة تكون بالتزامن مع دعوات التظاهر مما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية» كما حدث في 19 مارس الماضى بجامعتى القاهرة والأزهر.


أما دخول القنابل إلى الجامعة فيكون عبر أبواب فرعية بعيدا عن الأبواب الرئيسية التي تخضع لتفتيش ذاتى للطلاب، وفى بعض الأوقات يتم ترك تلك القنابل مع طلاب لا ينتمون للجامعة، من أجل إدخالها أثناء خروج من يدعون «طلاب ضد الانقلاب» من الأبواب الرئيسية، واستخدامها في الوقت المحدد أو في محيط جامعة القاهرة مثل التفجيرات الأخيرة.


وتعد قنابل «المونة» الخيار المفضل لطلاب الإرهابية، خاصة أنها رخيصة ولا تتكلف الواحدة منها أكثر من 15 جنيها، وهى تتكون من السماد الكيميائى، ويتم تصنيعها بمحافظتى الشرقية والدقهلية، وتتمتع بقدرة تدميرية هائلة في الأماكن المغلقة، كما أنها قادرة على إصابة أكثر من 8 أشخاص، ولا تسبب الوفاة إلا في حالة الاقتراب منها أثناء تفجيرها، بالإضافة إلى المولوتوف الذي يوضع بداخله عدد من المسامير والإبر، وتعطى أيضا قدرة تفجيرية كبيرة لكن تلك القنابل تستخدم في الحرق فقط.


ووفقا لمصادر «فيتو» من داخل «طلاب ضد الانقلاب» يحصل طلاب الجماعة الإرهابية على تلك القنابل من أصدقاء لهم في منطقتى بولاق الدكرور وإمبابة والأحياء المجاورة لها، بعد قدومها من محافظات الدلتا، ويتم بعدها التخزين في المدينة الجامعية، حيث يتم إرسال طالب لاستلامها وعادة ما يكون هذا الطالب غير مشارك في أي فاعلية حرصا على حياته..


ورغم أن الأمن الجامعى في عدد من الجامعات، يحاول جاهدا الكشف عن تلك المتفجرات، ونجح في الكشف عن أربع قنابل خلال أسبوع واحد، إلا أن هذا دليل على وجود أكثر من ذلك داخل المدينة الجامعية، بحسب مصدر أمني داخل جامعة القاهرة، وكشف أن إدارة الجامعة رفضت تزويد الأبواب الرئيسية للجامعة والمدينة الجامعية ببوابات إلكترونية تستطيع كشف أي مواد متفجرة أو أجسام غريبة تكون بحوزة الطلاب، مضيفا أن الإدارة الأمنية للجامعة وضعت خطة تأمين كاملة وعرضتها على رئيس الجامعة منذ أكثر من شهرين لكنه تجاهل الرد، وكانت النتيجة وجود متفجرات بشكل يومي في الجامعة.


المصدر أكد أن رجال الأمن الإدارى تدربوا على كيفية كشف القنابل والطرق الآمنة للتصرف معها حتى لا يتعرض أحد للموت، ومع هذا فإن دورهم يقف عند اكتشاف القنابل، وهى أمور تحدث بالبحث الدائم والمستمر طوال اليوم، وأحيانا كثيرة يتم وضع تلك القنابل في «دواليب» الطلاب، وهو مكان لا يستطيع رجال الأمن الوصول إليه، لذلك كان التفكير في التفتيش جيدا قبل الدخول إلى المدينة الجامعية ولكن الإدارة رفضت ذلك الأمر.


ومن جانبه، يرى الخبير الأمني خالد عكاشة أن عودة الحرس الجامعى تشكل صمام أمان ضد الأعمال الإرهابية في الجامعات، خاصة أن بإمكان وزارة الداخلية وضع بوابات إلكترونية للكشف عن المتفجرات. عكاشة أكد أن تفجيرات الجامعات التي شهدتها مصر خلال الأسابيع الماضية هو جزء من مخطط لتفجير كافة مؤسسات الدولة من جامعات ومصالح حكومية ومديريات أمن عن طريق تنظيمات أخطرها أجناد مصر وبيت المقدس التي سيحدث تنسيق بينها في الفترة المقبلة، محذرا من أنه بمجرد بدء ماراثون الانتخابات الرئاسية ستشهد البلاد عددا من التفجيرات، ومن الوارد أن يكون للجامعات نصيب منها.


"نقلا عن العددالورقي"


تفاصيل مخطط «الإرهابية» لتفجير الجامعات..المدينة الجامعية «كلمة السر»..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تفاصيل جديدة بشأن انتحار طالب داخل المدينة الجامعية بحلوان
تفاصيل جديدة بشأن انتحار طالب داخل المدينة الجامعية بحلوان
مواجهات عنيفة بين عناصر الإرهابية وقوات الأمن خارج المدينة الجامعية بالأزهر الجمعة
مسيرة طالبات الإرهابية بالأزهر تتجه إلى المدينة الجامعية
عاجل..طلاب الإرهابية يقتحمون المدينة الجامعية بالأزهر


الساعة الآن 08:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024