هناك أقوال كثيرة فيمن ترمز إليهم الجداء، لكننا نعتقد أنهم إما المؤمنين اسمًا وغير الصالحين البعيدين عن الله، وإما غير المؤمنين على الإطلاق على نحو ما جاء في كلام المسيح عن الدينونة الأخيرة "يقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار" (مت 25: 33).. أنه تحذير لنا من الرب. فيجب أن نهتم بأخوتنا سواء البعيدين وغير المؤمنين.. يجب أن تتملكنا الغيرة بالنسبة للذين لم يتذوقوا حلاوة الرب "الكآبة ملكتني من أجل الخطاة الذين لم يحفظوا ناموسك" (مز 118). أنه يقول لها "جداءك".. إن هذا يُشعر بالمسئولية وإحساسنا أن هؤلاء المعتبرين جداء هم مسئوليتنا، وعلينا أن نقدم لهم المسيح المخلص – ولو بدون كلمة – (1بط 3: 1).. إن إنجيل المسيح هو قوة الله للخلاص لكل من يؤمن (رو 1: 16).