عيد التجلي المجيد (البعد اللاهوتي والروحي)
عيد سيدي صغير فيه المجد ولكن علاقته بالخلاص غير مباشرة، نشعر أنه عيد مهم لأنه ذُكر في البشائر الثلاثة متى، ومرقس، ولوقا.
البعد اللاهوتي:
+ واضح من مجد الرب الذي ظهر ليس مجدًا عاديًا.
+ الشخصيات التي تجمعت في الجبل، روح بدون جسد (موسى النبي)، إيليا (حي في السماء بالجسد)، التلاميذ الثلاثة (بطرس ويعقوب ويوحنا). لا يستطيع أحد يجمع كل هذه الشخصيات إلا إذا كان هو الله نفسه. (كيف يأتي موسى من الجحيم، وإيليا من السماء؟ موضوع يريد سلطان). والعجيب أنه كان موسى وإيليا يتحدثان مع الرب عن خروجه المزمع أن يكون.
والثلاث تلاميذ اختيروا لحكمة، بطرس استشهد بأصعب ميتة مصلوب منكس الرأس، ويعقوب أول الشهداء من الرسل، ويوحنا أول من وقف في وجه الهراطقة فلهم وضع متميز فأراهم مجده، ويوحنا هو الوحيد الذي تبع المسيح حتى الصليب.
+ صوت الآب يشهد للابن، "هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا".
البعد الروحي:
+ نبدأ المجد المُعد للأبرار "جيد يا رب أن نكون ههنا".
+ أهمية الجبل في حياة أولاد الله، دائمًا أولاد الله يوصفوا بالجبال "رفعت عيني إلى الجبال من حيث يأتي عوني معونتي من عند الرب".
هناك أربع أشياء مهمين في حياة أولاد الله:
الخلوة، الجبل، الصلاة، التأمل.
"مجرد النظر إلى القفر يُميت من النفس الحركات الشهوانية" بالإضافة إلى الهدوء وحفظ الوصية. "بالهدوء والسكون تخلصون" (أش 30: 15).
+ القداسة هي التي تجمع بين المجاهدين والمنتصرين، مبدأ روحي مهم (موسى وإيليا كانوا في حكم المنتصرين) والتلاميذ مازالوا يجاهدوا.
ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.