عيد الغطاس المجيد: د) رفع البخور - القداس - القراءات
رفع بخور باكر عيد الغطاس المجيد: (مز 42)، الإنجيل (يو 3: 22 – 29)
بعد انتهاء صلاة اللقان ورشم جميع الحاضرين في جباههم يتوجه الكاهن إلي الهيكل ليبدأ رفع بخور باكر.. وهو نفس نظام رفع بخور باكر عيد الميلاد المجيد.. ويوجد. به مرد إنجيل خاص (نلاحظ أن قداس اللقان قبل بخور باكر لأن يوحنا جاء قبل السيد المسيح).
القداس الإلهي:
يصلي القداس ويقدم الحمل بدون مزامير.. يقال الليلويا فاي بي بي.. ني سافيف تيرو. طاي شوري الهتينيات الخاصة بالعيد في مكانها.. مرد الابركسيس.. مرد المزموروالإنجيل.. المزمور يطرح باللحن السنجاري.. الاسبسمس (الاداموالواطس) وهما علي نغمة إفرحي يا مريم.. وأيها الرب.. ثم التوزيع الذي يراعي فيه الجملة الخاصة بالعيد (مرد إنجيل قداس العيد) يقال كل ربع من مزمور التوزيع.. كذلك يراعي وجود المديحة الخاصة بالعيد.. إلي جانب أي ألحان أخري إضافية خاصة بالعيد. مع ملاحظة دخول الحمل بدوره من خارج الكنيسة حيث يحمل أكبر الكهنة الحمل ويدخل الشمامسةبالشموع قائلين (إبؤرو..) ثم كيرياليسون الحمل.. (وهذا النظام في عيدي الميلاد والغطاس).
ملاحظات:
تحتفل الكنيسة بعيد الغطاس المجيد لثلاثة أيام من 11 – 13 طوبة (عيد عرس قانا الجليل).. وتؤدي فيها الصلوات بالطقس الفرايحي ويمنع فيها الصوم الانقطاعي.
في الأديرة يصلي مساء يوم العيد (الميلاد والغطاس) المزامير من باكر إلي الستار. القداس به: هيتنيه ليوحنا بن زكريا، ومرد إبراكسيس وبعد الابركسيس يقال لحن يوحنا المعمدان (أوران إنشوشو) وبه نغمة من بي إبنفما أم النور) وهناك مرد للمزمور والإنجيل واسبسمس.
+ ارتباط القراءات:
تدور قراءات هذا العيد المبارك كلها سواء البرامون أو العيد أو ثاني يوم..حول موضوع واحد وهو (الظهور الإلهي) وتأسيس سر المعمودية وبركات الخلاص التي وهبت في هذا اليوم للكنيسة.
البرامون:
مزمور العشية (مز 2: 21 – 11)
يتكلم عن العطش والماء الحي في شطره الأول إشارة إلى مياه المعمودية.... وفي شطره الثاني عن الخلاص الذي نناله بالمعمودية فيقول المزمور "عطشت نفسي إلى الله الحي.. توكلت على الله فإني اعترف له خلاص وجهي هو إلهي...".
إنجيل العشية: (مت 4:12 -22)
يتحدث عن الأردن.. وسكونه بجوار البحر.. وكرازة المسيح بالتوبة.. وهي إشارة إلى المعمودية في نهر الأردن.. إذا كانت معمودية يوحنا للتوبة..
+ مزمور باكر (مز 42)
يشير إلى المعمودية.. وذلك العمق حيث نزل رب المجد في عمق النهر.. حيث يقول المزمور "العمق نادى العمق بصوت ميازيبك من عندي صلاة لإله حياتي". أي أن المخلص نجانا من عمق الجحيم ومن عمق الخطية..
+ إنجيل باكر (يو 3: 22 – 29)
يتكلم عن معمودية يوحنا إذ كان يعمد في عين نون بقرب ساليم لأنه كانت هناك مياه كثيرة وكانوا يأتون ويعتمدون...وشهادة يوحنا عنة أنه فوق... وأنه العريس... وقد كمل فرح يوحنا المعمدان إذ أكمل رسالته وسلم الكنيسة إلى المسيح.
+ مزمور القداس: (مز2:45)
يتكلم عن جمال رب المجد... وانه أفضل من بنى البشر وإن كان تعمد مثلهم إلا أنه لم يكن محتاج هذه المعمودية لأنه ليس به الخطية ولكن ليكمل كل بر لذلك فالنعمة انسكبت على شفتيه وباركة الله إلى الدهر... فيقول المزمور (بهي في حسنة.. أفضل من بنى البشر وانسكبت النعمة من شفتيك... لذلك باركه الله إلى الدهر.. هللويا).
+ إنجيل القداس: (لو 3: 1 – 18)
وهو يتكلم عن (نعمة معموديته) إذ يشير هذا الفصل إلى أن معمودية يسوع لشعبة ستكون (بالروح القدس ونار) وهو نوع فريد للمعمودية.... وعن يوحنا المعمدان ومناداته بالتوبة.. وتوضيح أنه ليس المسيح.
+ الرسائل:
+ البولس (1 كو 1: 17)
يطالب الرسول بولس فيها المؤمنون بان يكونوا واحدا في القول والفكر والرأي ولا يكون بينهم أي انشقاقات بل يكونوا كاملين.. ويدعوا لهم بان يثبتهم الله إلى النهاية بلا لوم في يوم ربنا يسوع المسيح.
+ الكاثوليكون: (2 بط 1:12 – 19)
وهنا يتكلم معلمنا بطرس الرسول عن قوة المسيح وعظمته وتلك الكرامة التي نالها.. والصوت الذي سمعة شخصيا في حادثة التجلي (عن المجد المخفي في الرب) وهو نفس الصوت الذي ظهر على الأردن في العماد.
+ الابركسيس: (اع 16: 15 – 34)
يتكلم عن المعمودية.. إذ يحكى هذا الفصل عن السلام الذي طهر من بولس وسيلا اذ وهما في السجن الداخلى بمدينة فيلبى ويديهما في المقطرة: مع ذلك كانا يرنمان فرحين وهذه الزلزلة التي فتحت أبواب السجن وفكت قيود المسجونين ومحاولة الحارس لقتل نفسه ثم إيمانه بالمسيح واعتماده هو وكل أهل بيته.. وهي تتمشى طبعا مع روح العيد.
عيد الغطاس المجيد: قداس اللقان: سنتحدث أولًا عن قداس اللقان (قراءته) ثم عن قداس اللقان العيد (قراءته وإذ في قداس اللقان نبوات ثمانية.. وهي (حبقوق 3: 2- 19) (اشعياء 40: 1- 5) (اشعياء 9: 1, 2) (باروخ 3: 36 -38) (باروخ 4: 1- 4) (حزقيال 36:24 -29) (حزقيال 47: 1 -9) (مز 113:3 – 5).