منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 04 - 2014, 03:29 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين
ما هو العيد؟ - أقسام الأعياد السيدية


إن الأعياد السيدية هي فرص تعبدية تخص السيد المسيح وتعيش فيها الكنيسة أحداث هذه التذكارات الفائقة.. إذ نتذكر فيها إحسانات الله محب البشر وإنعاماته علينا.. فكل عيد يحمل في طياته الكثير من المعاني الروحية العميقة التي لو عشانها لزدنا ارتباطًا بالرب يسوع وتحولت حياتنا إلى إنجيل معاش.. مختبرين ذلك المبدأ الروحي الفائق: "ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب" (مز 34: 80).
وأيضًا قول القديس يوحنا الحبيب: "الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة، فان الحياة أظهرت ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا".. (1 يو 1: 1، 2).
ذلك لأن الأعياد السيدية تعطينا أن نعيش نفس الأحداث التي تحتفل بها.. إذ من خلال الطقس الكنسي نعيش أحداث هذه المناسبات السيدية الهامة ونشترك مع الرسل القديسين ومع كل من عاصر هذه الأحداث.. "الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكن أيضًا شركة معنا" (1يو 1: 3).. إن هذا الهدف يتحقق من خلال هذه الفرص الروحية الطقسية..

مفهوم العيد:
إن كلمة عيد تعني احتفال بمناسبة هامة أثرت في تاريخ البشرية، يتعود الناس تذكرها كل عام بكل ما فيها من خير ومن فوائد عامة وخاصة.. فالعيد يعاد كل عام ويتعود الناس علي الاحتفال به.. والله نفسه أمر بذلك ورتب هذه المناسبات كتذكارات ثابتة حتى لا ينسى الناس أعمال الله العجيبة التي صنعها لأجلهم..
ولا شك أن روح الله قاد الكنيسة لترتب طقوس هذه الأعياد بترتيب وتنسيق عجيب.. نحاول في هذه الورقات أن نتأملها ونتفهم تلك الحكمة الإلهية الفائقة التي يقف أمامها الإنسان عاجزًا عن التعبير عما في قلبه من فرح بعمل الله وحب لله الذي صنع كل هذا لأجله.. وهذا سر الفرح الذي نعيشه في الأعياد.. الفرح الروحي الذي يملأ الفكر بتأملات روحية في هذه الأعياد السيدية، والفرح الملموس للجسد أيضًا بالملابس والمأكولات لأن الإنسان يحيا في الجسد ويشرك الجسد في الفرح بالأعياد كتلامس عملي واقعي للفرح الروحي..فالروح تصلي والعقل يتأمل والجسد يشارك في العبادة والتأمل متحليًا بالملابس الجديدة كتجسيد للفرح الروحي بهذه المناسبات.. لذلك نهتم بالفقراء من حيث إطعامهم ومنحهم كل جديد في الملابس مع التأملات والعبادات الروحية.. ليستوعب الناس ما حولهم من بركات روحية فائقة..

والأعياد السيدية تنقسم إلي نوعين:
النوع الأول:
الأعياد السيدية الكبرى وهي تمس خلاصنا بصورة مباشرة كأعياد البشارة - الميلاد - الغطاس - الشعانين - القيامة - الصعود - العنصرة..
النوع الثاني:
الأعياد السيدية الصغرى وهي تذكارات لأحداث تخص السيد المسيح مثل: الختان - عرس قانا الجليل - دخول الرب الهيكل بعد 40 يومًا من ولادته- منحه العشاء السري لتلاميذه - أحد توما المعروف بالأحد الجديد بعد القيامة بأسبوع- دخوله أرض مصر لهروبه من هيرودس - تجليه علي الجبل.
رد مع اقتباس
قديم 08 - 04 - 2014, 03:30 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين


التذكارات في الكنيسة القبطية

وقبل أن ندرس هذه الأعياد بالتفصيل.. نتأمل أولًا في التذكارات في كنيستنا القبطية:
التذكارات في الكنيسة القبطية: وهي عدة أنوع لعل أولها الذكري التاريخيةHistorical) ).
النوع الأول:
الذكرى التاريخية: أي التي تخص القديسين المعترف بهم بصورة رسمية في الكنيسة..
إذ تسجل سيرهم المقدسة في السنكسار الكنسيcuna[arion والدفنار أيضًا وهما كتابان رسميان في الكنيسة يذكران حياه القديسين المسجلين فيهما.. فنتعرف علي أسلوب حياتهم وجهاداتهم والمستويات الروحية الفائقة التي وصلوا إليها.. بل يصل الأمر أن الكنيسة رتبت قراءات القداسات اليومية في كتاب القطمارس الدوار (القطماروس) katameooc بحسب أعياد قديسي كل يوم.. إيمانًا من الكنيسة أن حياتهم كانت تنفيذًا لتعاليم الكتاب المقدس.. حتى لا يظن أحد أن المسيحية ديانة نظرية كما يدعى البعض، لما يشتهر عنها من مبادئ سامية يصعب علي البعض تنفيذها..
في هذه التذكارات نلمس من خلال القراءات الكنسية المختارة فكر هؤلاء القديسين، وكيف انتصروا في حروبهم الروحية، وما هي عوامل القوة في حياتهم، وكيف ثبتوا أمام كل التجارب التي سمح الله أن يمروا بها.. إلخ.. إنه تاريخ حافل بالسيرة الروحانية المقدسة وطاعة الوصية الإلهية ومحبتهم الكاملة لله وللكنيسة وأعمالهم المملوءة بالخير للجميع..
إنها ذكري تاريخية من حيث أنها دخلت بطون التاريخ ولكنها لازالت تؤثر في كل من يسمعها ويختبرها.. إن حياتهم مستمرة ولم تنتهي بانتهاء وجودهم علي الأرض بل مستمرة في كل من يسير علي هديهم منتفعًا بخبراتهم الحية المختزنة لصالح الكنيسة كلها..

النوع الثاني:
التذكارات التعبدية: المعروفة بالليتورجيات.. (Liturgical)
وهي العبادات المرتبطة بأحداث تخص السيد المسيح سجلت في كتب العبادة مثل الأجبية المقدسة والأبصلمودية السنوية والكيهيكية.. والتي فيها نعبد الله متذكرين أحداث صنعها لأجلنا.. ففي كتاب الأجبية المقدسة نصلي سبع صلوات كل يوم متذكرين في كل ساعة حدثًا معينًا يستحق التسبيح والتمجيد من جانبنا نحو الله..
فمثلًا الساعة الأولى نذكر القيامة، الساعة الثالثة نذكر حلول الروح القدس، الساعة السادسة نذكر صليب الرب، الساعة التاسعةموت السيد المسيح على الصليب، الساعة الحادية عشر نزول جسد السيد المسيح من على الصليب، الساعة الثانية عشردفن جسد المسيح في القبر، وكل ساعة لها مزاميرهاوإنجيلها وطلباتها تذكارات تعبدية نعيشها خلال اليوم، طول اليوم ننشغل بالسيد المسيح، وهناك صلاة نصف الليل التي تذكرنا بالمجيء الثاني.
الأبصلمودية نتذكر عبور موسى النبي والشعب في البحر الأحمر على مثال خلاص المؤمنين بالمعمودية، عبور موسى بالشعب على مثال المعمودية وعصا موسى تشير إلى خشبة الصليب التي بها عبرنا من الهلاك إلى الخلاص، وهذا نسميه (الهوس الأول).
قصة رعاية الله لشعبه في البرية في (الهوس الثاني) ونجاة الثلاث فتية من الأتون في (الهوس الثالث) وهكذا.
وانتصار داود على جليات وتسابيحه في (الهوس الرابع).
خلاصة هذا الجزء: أنها أحداث تحولت إلى تسابيح لأنها تعكس عمل الله العجيب بين شعبه.وهذه هي الأعياد السيدية التي نذكرها، ومهم أن نعرف إنه إذا أردت أن أشبه التذكارات السيدية أشبهها بالمثلث له ثلاث رؤوس، الرأس العُليا المناسبة الأصلية والرأس الثانية الأحداث التي صاحبت المناسبة، والرأس الثالثة القراءات أو الطقوس التي نمارسها، وهناك ثلاث أضلاع، الضلع الأول الخلفية اللاهوتية والضلع الثاني الأهداف الرعوية والضلع الثالث الفوائد الروحية لكل عيد. نحن ندرس المناسبة وما لها من أحداث رافقت المناسبة والقراءات التي تحكى لنا عن هذه المناسبة.
أما نقاط دراستنا نتعرض للخلفية اللاهوتية للعيد والأهداف الرعوية من دراسته والفوائد الروحية من معايشة هذا العيد.


النوع الثالث:
التذكارات السرائرية: (Sacramintal & Syntifical)
وكلمة سرائرية أي فوق الزمن، وهي ما تعرف بالذكري العينية والتي فيها ننال العطية ذاتها كما في سر الأفخارستيا وأحيانًا يسميها بعض اللاهوتيين دعوة للوجود بنفس القوة (Recalling).. ففي القداس الإلهي ننعم بحلول الروح القدس لتحويل الخبز والخمر إلي جسد الرب ودمه بطريقة فائقة سرائرية، وهما نفس الجسد ونفس الدم الذين سلمهما الرب لتلاميذه الأطهار في يوم الخميس الكبير الذي فيه أتم الرب عمل العشاء السري مع تلاميذه الأطهار..

النوع الرابع:
التذكارات السيدية: (For The Lord):
أي الأعياد السيدية السيدية التي تخص السيد المسيح له المجد كإله متجسد صنع خلاصنا علي الصليب..
  رد مع اقتباس
قديم 08 - 04 - 2014, 03:31 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين


قانونية الأعياد

قانونية الأعياد من خلال الكتاب المقدس وأقوال الآباء و البروتستانت:
لقد شهد البروتستانت أيضًا بالغرض الذي ترمى إليه الكنيسة من هذه الأعياد فقد قال صاحب كتاب ريحانة النفوس: "إن الأعياد التي كانت عند المسيحيين الأولين كانت تحتفظ باعتبار واحترام عظيمين وكان المقصود بها انتشار روح التقوى بواسطة مراجعة الحوادث والتعاليم العظيمة المدلول عليها بهذه الأعياد، ولا ريب أنه قد حصل من ذلك منفعة في تلك العصور الأولى.. وكذلك من عيد الميلاد قبل أن صار حفظه عموميًا. فكأن الأعياد تاريخ فعلي منظور محسوس ناطق يساعد التاريخ المكتوب المطوي في سطور الكتب المجهول من العامة وقليل العلم من بني الإنسان.. بل هو تاريخ يقرأه البسطاء والعامة بما يرونه ممثلًا أمامهم في تلك الحفلات المقدسة التي تقام في أوقاتها المعينة من كل عام.. ولا نظن أن واحدًا من العقلاء أو البسطاء من المؤمنين ينكر فائدة هذه الأعياد ما دام الرب أمر بها وباركها والرسل مارسوها.. وما دام هذه غرضها وما زالت ترمي إلي هذا القصد المقدس من التعليم وإحياء ذكري تلك النعم والبركات التي نزلت من عند أبي الأنوار..
  رد مع اقتباس
قديم 08 - 04 - 2014, 03:32 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين


الطقوس العامة للأعياد السيدية
1- طريقة التسبحة والمردات والألحان بالطريقة الفرايحي.
2- بالنسبة للبرامون وعشيته.. طريقته سنوية عادية تمامًا.. ويراعي فيه ملاحظة إذا كان هناك أي أبصاليات أو ذكصولوجيات أو ألحان ينبغي أن تقال كل في مكانها.
3- بالنسبة لتسبحة عشية بالطقس الفرايحي مع ملاحظة عدم وجود اختلاف إلا في الإبصالية الخاصة باليوم السابق أو بيوم العيد نفسه.. حسب ترتيب الأعياد كما سيرد ذكره.
4- في رفع بخور عشية العيد المردات بالفرايحي مع مراعاة الآتي:
بعد صلاة الشكر تقال أرباع الناقوس.. ويراعي أن تقال أرباع العيد.. كذلك في الذكصولوجيات وتقال أوشية الراقدين وإذا كان هناك مرد للمزموروالإنجيل ينبغي أن يقال كذلك في ختام العشية يلاحظ الجملة الخاصة بالعيد.
5- في تسبحة العيد نفسه.. باللحن الفرايحي.. الذي يتأثر بالطريقة الفرايحي والألحان الآتية تين أوية انثوك.. المجمع.. الذكصولوجيات والابصالية.. اللبش الذي يقال بعد الثيئوطوكية qeotokia.. ختام الثيؤطوكيات الواطس.. (كذلك لبش ثيئوطوكيات الايام الواطس فقط).. بالنسبة للمجمع لا يقال كله وإنما بقال حتى ربع (كيري أكلاف ذي أوس..) ثم يختم (بقديس اليوم والبابا والمطران أو الاسقف).
6- هناك بعض الأعياد لها هوس كبير يقال بعد تين ثينو وقبل الهوس الأول.. كذلك.. هناك بعض الأعياد لها إبصاليات إضافية تقال قبل الهوس الأول والثاني والمجمع والهوس الرابع والثيئوطوكية.. ولها نظام خاص.. سيرد في تفصيل طقس هذه المناسبات.
7- تصلي صلاه باكر فقط دون ذكصولوجيات التي لها نظام خاص سنورده في مكانه.
8- في رفع بخور باكر بعد صلاة الشكر تقال أرباع الناقوس ولها ترتيب الآتي: ذكصولوجية باكر القطعة الاولي (تين أو أوشت.. حتى.. هيتينو أفشي) ثم يكمل بباقي الأرباع الخاصة بالعيد والموجودة في باب أرباع الناقوس بالابصلمودية ثم الربع الخاص بشفيع الكنيسة ثم (إيسوس أخرستوس إنساف نيم فوأو.. نم أبؤرو) مع ملاحظة أن الطريقة مختلفة عن الطريقة السنوية التي تتلي بها خلال السنة وفي العشية فالطريقة هنا فرايحي.. ثم تقال أوشية المرضى.. ويعدها تقال باقي ذكصولوجية باكر كالمعتاد فيما عدا (القطعة الثانية التي تبدأ بها: ولها نظام يسمى بالسبع طرائق.. حيث يقال العشرون ربع منها كل أربعة بطريقة ثم آخر ربعين بطريقة.. ويكمل باقي الذكصولوجية بطريقتها العادية ثم ختام الثيئوطوكيات الآدام.. ويختم بلحن إبؤرو وهي الطريقة السابقة) يقال بعد ذلك أوشية القرابين ثم الذكصولوجيات ويراعي فيها أن تكون ذكصولوجية العيد هي أو الذكصولوجيات أي قبل ذكصولوجية العذراء.. ثم يقال بعض الذكصولوجيات ويختم كالمعتاد.. مع مراعاة الطريقة الفرايحي.
9- يقدم الحمل بدون مزامير.. يقال هللويا فاي بي بي.. ني سافيف تيرو.. طاي شوري.. الهتينيات الخاصة بالعيد في مكانها.. مرد الإبركسيس.. مرد المزمور والإنجيل.. المزمور يطرح باللحن السنجاري.. الاسبمس (الآدام والواطس) وهما علي نغمة إفرحي يا مريم.. وأيها الرب.. ثم التوزيع الذي يراعي فيه الجملة الخاصة بالعيد (مرد إنجيل قداس العيد) يقال كل ربع من مزمور التوزيع.. كذلك يراعي وجود المديحة الخاصة بالعيد.. إلي جانب أي ألحان أخري أضافية خاصة بالعيد.
10- إذا وقع عيد سيدي كبير أم صغيرًا في يوم أحد فتقرأ الفصول الخاصة به بدلًا من فصول الأحد – ويعتبر عيد الصليب كالأعياد السيدية وتكون طريقة طقسية شعانيني.
11- يجب أن يصلي بالطقس الفرايحي في كل يوم 29 من كل شهر قبطي ما عدا شهري طوبة وأمشير لأنهما يرمزان إلي الناموس والأنبياء الذين تنبأوا عن السيد المسيح ويكون مرد التوزيع خاصًا للأعياد الثلاثة (البشارة والميلاد والقيامة).
12- تصلي الأعياد السيدية الصغرى بالطقس الفرايحي ما عدا خميس العهد الذي له طقس خاص إذ يقع في أسبوع البصخة المقدسة (أعياد الرب يجب أن نفرح فيها فرحًا روحانيًا ولا نحزن) (ب31 دسقولية).
13- إذا جاء الأعياد السيدية الصغرى يوم أربعاء أو جمعة فلا يجب فيه الفطر وإنما يحل الصوم الانقطاعي بأطعمة صيامي.
14- لا يكون فيه مطانيات إذ أن المطانيات مرتبطة بالصوم الانقطاعي.
15- حيث كما نصلي بالطقس الفرايحي تقال الساعة الثالثة والسادسة فقط قبل تقديم الحمل.
16- يصلي الكاهن في الأعياد السيدية الصغرى.. (قسمة الأعياد) السيدية (نسبح ونمجد إله الآلهة) ما عدا خميس العهد تقال فيه قسمة ذبح إسحق.
17- الفترة من عيد الميلاد إلي عيد الختان (من 29 كهيك إلي 6 طوبة) تؤدي فيه الصلوات بالطقس الفرايحي وتقام القداسات بعد مزامير الساعة الثالثة والسادسة.. وصوم الأربعاء والجمعة في هذه الفترة ينتهي بعد القداس مباشرة ويكتفي فيها بالأطعمة الخالية من الدسم دون انقطاع طويل لأنها أيام فرح.
18- الفترة بين عيد الختان وعيد الغطاس. تؤدي فيها الصلوات بالطقس السنوي ويصام الأربعاء والجمعة كالمعتاد.
19- الفترة بين عيد الغطاس وعبد عرس قانا الجليل (11 طوبة إلي 13 طوبة) تؤدي فيها الصلوات بالطقس الفرايحي ويمنع فيها الصوم الانقطاعي.
20- يحتفل بعيد الصليب المجيد في 17 توت لمدة ثلاثة أيام (17، 18، 19 توت) وقراءتها (18، 19) حول عيد الصليب أيضًا.. وعيد الصليب يعتبر كالأعياد السيدية الصغرى وطريقته فرايحي وطقسه شعانيني.. كذلك يحتفل بعيد الصليب يوم 10 برمهات شرط أن يكون قبل جمعة ختام الصوم المقدس.. وما يتم عمله في يوم 17 توت يتم عمله يوم 10 برمهات سواء من الدورة والألحان أو التسبحة أو القراءات حيث رتبت الكنيسة أن تتلو فصول يوم 17 توت كلما أحتفل بتذكار الصليب أو تملك الملك البار قسطنطين.. لذلك فقراءات يوم 17 تقرأ يوم 10 برمهات (تذكار ظهور الصليب المجيد) 12 مسري (تملك الملك البار قسطنطين الذي ظهر له صليب من الكواكب عليه عبارة (بهذا تغلب).
21- فترة الخماسين المقدسة بها بعض الطقوس الخاصة وهي:
· الطقس فرايحي دائمًا.
· طقس التجنيز في هذه الفترة يخلو من أي لحن حزين ولكنه طقسه فرايحي لأن هذه الأيام أيام فرح.
· لا يجوز فيها صيام الأربعاء والجمعة لأنها أيام فرح وابتهاج.
· تخلو هذه الفترة من الميطانيات لنفس السبب.
· لا تتلي في أيام الخماسين السنكسارات (تواريخ نياحة القديسين) لأن إشراق القيام تحجب فيه الكواكب والنجوم حيث إشراق قيامة شمس البر.
  رد مع اقتباس
قديم 08 - 04 - 2014, 03:33 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين


الفوائد الروحية وأهمية العيد

الفوائد الروحية التي نعيشها من خلال هذه الأعياد المقدسة: (الأعياد في فكر الله)
1- هذا العنوان يؤكد أن الله كان حريص على هذه الأعياد وهذا لأنها هي فُرص للتوبة، لتذكر إحسانات الله.
2- تربية روح التقوى في المؤمنين:
مقصود بالتقوى التقرب لله والإحساس به والالتصاق به ومخافته مخافة الأبناء.
3- هي وسيلة لحفظ وصايا الله:
بمعنى أن وصية ربنا تصير بالنسبة لأولاد الله موضع اهتمام، لأن حياتي ارتبطت بعطايا إلهية نالتها البشرية مصحوبة بوصايا، من حفظ الوصايا نال العطايا.
الخلاصة:
أن الأعياد مناسبات تُنمى الحياة الروحية للمؤمنين.


أهمية الأعياد والمناسبات:
1- هي مناسبات تعبدية:
من خلالها تُقدم عبادة لله، لكل مناسبة تقدم طقس خاص به يتميز به عن بقية الأعياد، عيد الشعانين به دورة الشعانين في باكر + دورة أحداث اليوم من الأربع بشائر، هذا طقس يميز هذا العيد، عيد القيامة له طقس يميزه مثل تمثيلية القيامة من خلالها نحيا هذه المناسبة، وهكذا بقية الأعياد.
14 عيد 7 كبار و7 صغار، السبعة الكبار تخص المناسبات التي تمس خلاصنا مساسًا مباشرًا، أما السبعة الصغار فهي تخص المناسبات التي تمس خلاصنا بطريقة غير مباشرة.
أحداث مارسها السيد المسيح وتلقى بظلال على خلاصنا بطريقة غير مباشرة، السيد المسيح وهو الابن الوحيد للآب ليعتمد بنوة كل من اختتن في العهد القديم، بسبب لاهوته كانت الشمولية، أي أن الذين كانوا يختتنوا في العهد القديم يكونوا أبناء بقطع لحم الغرلة من عضو التذكير في الرجل علامة الموت ويدخلوا في عهد مع الله كانوا يحسبوا أبناء والابن الوحيد اختتن ليعتمد هذه البنوة التي صارت لهم باختتانهم في العهد القديم. والسيد المسيح أعتمد ليؤسس معموديتنا، ماء الأردن والروح القدس يحل والابن الكلمة في الماء، الروح القدس حل على المسيح ليمسحه وهو في الماء لكي من خلال السيد المسيح يحل على الماء فيما بعد في معمودية العهد الجديد، إذًا هنا السيد المسيح هو حجر الزاوية أي بارك العهدين، باختتانه أعطى كل من اختتن في العهد القديم نعمة البنوة، وبمعموديته أسس معمودية العهد الجديد إذًا هو بارك العهدين بنعمة البنوة قديمًا وجديدًا.
واضح هنا أننا نحتفل بمناسبات السيد المسيح لكي نُعلن أنه هو حجر الزاوية التي ببنوته الطبيعية للآب أعطى للعهدين نعمة البنوة.
الخلاصة:
إذًا الأعياد السيدية هي مناسبات تعبدية لها طقس نعيشه من خلاله المناسبة بنفس قوتها ونفس عطاياها من خلال طقس الاحتفال بهذه الأعياد، وهى أيضًا مناسبات خلاصية نفرح من خلالها بالخلاص الذي منحه الرب لنا في هذه الأحداث التي نحتفل بها.

  رد مع اقتباس
قديم 08 - 04 - 2014, 03:35 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين


عيد البشارة المجيد بميلاد السيد المسيح

عيد البشارة وهو أول الأعياد، أول الأعياد من حيث ترتيب أحداث التجسد فلولا البشارة وحلول السيد المسيح في بطن العذراء ما كانت بقية الأعياد، لذلك الآباء يسمونه رأس الأعياد والبعض يسمونه نبع الأعياد أو أصل الأعياد.
ملحوظة 1:
الله أرسل رئيس الملائكة جبرائيل للسيدة العذراء ليخبرها بتجسد ابنه منها، وبعض الآباء يصلون بتعبير "ليخبرها" إلى مدى أكبر فيقولون "ليستأذنها"، هل ترى مثل هذا اتضاع من الله أن يستأذن من السيدة العذراء أن يحل فيها ويأخذ منها ناسوتًا وهى جبلة يديه، وهذا طبعًا شرف كبير للسيدة العذراء هي فرحت به، فهي بشارة مفرحة تتضمن خبرًا سعيدًا وأيضًا استئذان بلطف شديد مع عطايا جزيلة. فهي أولًا بشارة، ثانيًا خبر، ثالثًا استئذان.
ويؤكد الآباء أن السيد المسيح حل في بطن العذراء بعد أن قالت "هوذا أنا أمة الرب ليكن لي كقولك"، هذه نقطة تأمل أن ربنا أحترم حرية صنعة يديه.
ملحوظة 2:

طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين
نالت العذراء هذه النعمة لأنها متضعة ومنسحقة فرفعها الرب فوق السمائيين "قريب هو الرب من المنسحقي القلوب، يقاوم الله المستكبرين أما المتواضعين فيعطيهم نعمة" "نظر إلى اتضاع أمته". لا تقصد فضيلة الاتضاع لكنها تقصد الوضاعة أي أنها حقيرة؛ أي نظر إلى حقارة أمته هذه هي نظرتها لنفسها بينما نظرت ربنا لها كانت نظرة كلها تقدير ظهرت في تحية الملاك "السلام لك أيتها الممتلئة نعمة الرب معك". وهذه لعلاقتها الخاصة بالله ومعدنها الثمين وهى مُنعم عليها من جهة تجسد الابن الكلمة لا شك أن هذا إنعام لكن قبل أن يخبرها بالإنعام أعلن أنها ممتلئة نعمة.
ملحوظة 3:
كيف تم التجسد؟
هنا لابد أن ننتبه لخطوات مهمة:
1- البشارة للقبول من جهة العذراء وللتجهيز وللإخبار،
2- حلول الروح القدس ليكون ناسوتًا أو طبيعة بشرية، لابد أن نعرف أن الطبائع تتحد أما الأشخاص فلا تتحد. بمعنى أن أقول ملاك، ما هو الملاك؟ هو شخص له طبيعة ملائكية، الابن الكلمة كإله هو شخص له طبعه إلهية، مطلوب أنه يتحد بالطبيعة البشرية إذًا شخص الابن الكلمة له طبيعتان إتحدوا فكونوا طبيعة واحدة. نسطور وقع في خطأ قال إن الذي داخل بطن العذراء هو إنسان أي يحمل طبيعة بشرية والأشخاص لا تتحد.في حالة الزواج لا يقولوا شخصًا واحدًا لكن جسدًا واحدًا. لازالوا شخصين لكن اتحدوا في الجسد، مثل حواء عندما اتخذت من جسد آدم. فالروح القدس عندما يحل في السر يجعل هذه العروس مأخوذة من ضلع من هذا العريس من جسده، هي معه جسد واحد لكن ليس شخص واحد بحيث بعد الوفاة لا يكون هناك ارتباط زيجي. "لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدًا واحدًا".(تك 2)
بطن العذراء هي معمل الإتحاد بين اللاهوت والناسوت في شخص ربنا يسوع المسيح.
الجنين الذي تكون في بطن العذراء هل نستطيع أن نصفه أم لا؟
تكون الجنين بعد أن "تشخصنت" (أي أتحدت بشخص ربنا يسوع المسيح) في إتحادها بالابن الكلمة فصار في البطن الابن الكلمة المتجسد.
في الولادة سُمى "يسوع" أي المخلص "أنا أنا هو الرب وليس غيري مخلص" (أش 43)
في العماد سُمى "المسيح" أي الممسوح من الروح القدس فأصبح أسمه يسوع المسيح ابن الله الحي.
ملحوظة 4:
إيمان العذراء بصورة فائقة للطبيعة وهى فتاه صغيرة صدقت ما لم يُصدقه زكريا الكاهن وهو شيخ ومتزوج.
س) لماذا نحتفل بهذا العيد؟
ج) + للتعبير عن فرحة الكنيسة بهذه البشارة، أي أننا نشارك العذراء فرحتها بهذه البشارة المفرحة التي أتت إليها من السماء من خلال رئيس الملائكة جبرائيل. ونشاركها لأنها بشارة للخلاص للبشرية كلها.
+ لأن الرب شاركنا كل مراحل حياتنا قبل الولادة وبعدها حتى النضوج، "باركت طبيعتنا فيك"
+ لأن هذا العيد باكورة الأعياد التي هي مناسبات خلاصنا فلولا التجسد ما كانت الآلام والموت والقيامة والصعود...
+ أول عيد ترتبط فيه السماء بالأرض في مناسبة تخص البشر على الأرض بعد مقاطعة طويلة لم تصل فيها السماء بالأرض.
بعض ملاحظات طقسية على العيد:
29 برمهات يوم عيد البشارة عادة يأتي في الصوم الكبير، ونظرا لأن عيد القيامة متغير لذلك نراعى ما يلي:
1- الفترة من 29 برمهات وحتى 29 كيهك يحتفل بكل يوم 29 في الشهر القبطي كتذكار للبشارة والميلاد. (مدة الحمل 9 شهور)
2- لا يُفطر يوم عيد البشارة لأنه لا يكسر الصوم الكبير لكن يُعيد فيه باللحن الفريحي وعدم الصوم الانقطاعي.
3- إذا جاء عيد البشارة في أسبوع الآلام لا يُحتفل به لأن البداية قد كمُلت.
4- العيد له قراءاته وألحانه في التسبحة والقداس في مواضعها.
البعد الرعوي:
1- في العيد يُعلن إعلان حب الله للبشر إذ أخذ صورتهم وطبيعتهم، (لماذا حل الروح القدس ولم تتزوج السيدة العذراء لكي لا يولد السيد المسيح بالخطية الجدية) إعلان حب الله للبشر بعد رعوي مهم جدًا وأدى هذا لشيئين مهمين:
+ إعادة ملكية الله على الإنسان وطرد الشيطان، أدى هذا إلى غفران الخطية الجدية والفعلية من آدم إلى نهاية الدهور بالفداء، وإعلان حب الله للبشر.
2- ارتباط الكنيسة بالعذراء والدة الإله أم جميع المؤمنين والشفيعة في الجنس البشرى. القديس جيروم يقول (إن العذراء صنعت من صوف ابنها الحمل ثيابًا لتغطى عُرى آدم وبنيه).
البعد الروحي:
1- قداسة الجسد، إذا كان الجسد شر في ذاته لم يكن المسيح أخذ جسد.
2- إمكانية تحقيق القداسة ونحن في الجسد.
3- محبة الله للخاطئ وقبوله له بالتوبة، والتوبة هي أول خطوة نحو القداسة.
4- السماء هي مصدر الفرح فمنها أتت البشارة.
ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.

  رد مع اقتباس
قديم 08 - 04 - 2014, 03:44 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين


عيد الختان: أ) مقدمة
مقدمة:

طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين
عيد الختان هو عيد سيدي صغير يخص ختان السيد المسيح بالجسد في لحم الغرلة حسب وصية الله المقدسة التي جاءت في (تك 17: 9 – 14) إذ يقول الله: "هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك، يختن منكم كل ذكر، فتختنون في لحم غرلتكم فيكون علامة عهد بيني وبينكم إبن ثمانية أيام يختن كل ذكر في أجيالكم.. فيكون عهدي في لحمكم عهدًا أبديًا.. وأما الذكر الأغلف الذي لا يختن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها إنه قد نكث عهدي".
من هذه الوصية التي أعطاها الله لأبينا إبراهيم يتضح أهمية الختان كطقس يميز أولاد الله عن بقية الناس الذين في العالم.. ويتضح أيضًا خطورة عدم الختان لأن الأغلف الذي لا يختن يقطع من الشعب أي يحرم من حق البنوة لله التي ينالها المختتن.. لأنه نكث عهد الرب..
ورغم أن السيد يسوع المسيح لم يكن محتاجها للختان لأن ابن الله الحقيقي والوحيد الذي من طبيعة الآب السماوي ومولود منه قبل كل الدهور أي من الأزل.. إلا أنه اختتن لأسباب كثيرة سندرسها في هذا الموضوع بنعمة الرب..
لقد ذكر في الوصية التي سبق الإشارة إليها في (تك 17) أن الختان طقس خاص بالذكور فقط دون الإناث.. لذلك لا توجد في الوصايا ما يخص ختان المرأة.. بل ممنوع ختانها حتى علي مستوى القانون المدني ونريد أن يعي الجميع أن ختان المرأة خطية روحيًا "لأنه يفرض العفة علي المرأة بدون إرادتها. ولا توجد في العلاقة مع الله ما يفعله من خير بإرادته وبدون إرغام من أحد.. حتى الله نفسه لا يرغم أحد على الحياة معه أو علي اقتناء أيه فضيلة.. أما من الجهة الطبية فختان البنت ممنوع لأنه أحيانًا يعرضها للخطر والنزيف لذلك أوصت وزارة الصحة بمنع ختان الإناث تمامًا.. بل يعتبر جريمة قانونًا". لأنه يعرض حياتهن للموت والضياع.. تمامًا كالإجهاض الذي هو قتل للجنين وخطر علي الأم.. ولكن ختان الرجل شيء صحي لا يضر.. إذ بقطع جزء الغرلة من عضو الذكورة في الرجل يتحاشى متاعب صحية كثيرة..
ولقد أوصى الله بالختان حتى للعبيد المبتاعين بفضه: "ابن ثمانية أيام يختن كل ذكر في أجيالكم، وليد البيت والمبتاع بفضه من كل ابن غريب ليس من نسلك" (تك 17: 12) وهكذا الله لا يفرق في العهد الذي يقيمه مع البشر بين الغني والفقير فهو يحب الجميع ويريد أن يخلصهم من الخطية ومن الموت الأبدي ويمنحهم الحياة الأبدية..؟
لذلك كان من سمات التوبة في العهد القديم ثلاثة أمور: ختان كل ذكر لم يسبق له الختان وقراءة الشريعة لأن كلام الله ينقي الفكر والنفس، وأيضًا حفظ السبت إشارة للراحة الأبدية.
  رد مع اقتباس
قديم 08 - 04 - 2014, 03:45 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين


عيد الختان: ب) المعنى الروحي للختان


طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين
الختان كطقس ديني لا يقتصر علي الختان الجسدي بل يمتد روحيًا إلي القلب والضمير والفكر.. إلخ فيقول موسى النبي: " ويختن الرب إلهك قلبك وقلب نسلك لكي تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك فتحيا" (تث 30: 6). ويؤكد هذا المعني القديس بولس في العهد الجديد فيقول: "وختان القلب بالروح هو الختان، الذي مدحه ليس من الناس بل من الله" (رو 2: 29) وفي حديث القديس إسطفانوس لليهود وصفهم بالكلمات الآتية: (يا قساه الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان، أنتم دائمًا تقاومون الروح القدس كما كان آباؤكم كذلك أنتم) (أع 7: 51).
والمعني الروحي لقطع جزء الغرلة من عضو الذكورة في الرجل هو قطع شهوة النجاسة ليس من العضو المختون فقط بل ومن القلب والاذان والفم ومن أعضاء الجسد كلها ليكون الإنسان طاهرًا من خارج ومن داخل ويصبح بالإيمان بفعل هذا الطقس علي عهد قداسة مع الله..
والطاعة معني آخر للختان.. فطاعة الله ووصاياه لها المعني الروحي للختان.. كما يقول معلمنا بولس الرسول: "إن كنت متعديًا الناموس فقد صار ختانك غرلة".. (رو 2: 25) أما في (غلا 5: 3) فيقول: "أشهد أيضًا لكل إنسان مختتن أنه ملتزم أن يعمل بكل الوصايا".. لذلك فاسحق هو أول من اختتن في اليوم الثامن في عهده.. لهذا فهو رمز للطاعة الكاملة إذ رضي أن يقدم ذبيحة عن طريق والده وأطاع بدون أي مقاومة موافق أن يربط كذبيحة ووضع في قلبه أن يقبل الموت طاعة لأبيه وتنفيذ لأمر الرب.. من هنا كان رمزًا للسيد المسيح الذي أطاع الآب وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب.
  رد مع اقتباس
قديم 08 - 04 - 2014, 03:46 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين


عيد الختان: جـ) لماذا الختان في اليوم الثامن؟
وهذا يتبع المعني الروحي أيضًا للختان الذي هو عهد مع الله كما ذكرنا وينال حياه أبدية إذ هو ختان أبدي..
مع أن عملية الختان الجسدي في حد ذاته زمني ولكن لأنه عهد لذلك يعطي حياه أبدية.. وهذا ما يعنيه اليوم الثامن إذ رقم (8) رقم يشير إلي الحياة الجديدة.. لذلك قام الرب في اليوم الثامن للخلقة (الأحد) وحل الروح القدس في اليوم الخمسين في بداية الأسبوع الثامن للقيامة.. ورمز هذا نجده في خلاص نوح وأرسته وكانوا ثمانية أنفس.. ونوح نفسه هو الثامن (من آدم)..…… إلخ.
ومن هنا كان اختيار رقم (8) في الأيام من الولادة يشير إلي الحياة الجديدة أو البداية الجديدة وهذا معني روحي رائع للختان أنه مرتبط بالروح وليس بمجرد قطع غرلة الجسد.. ومرتبط بالعبور من الحياة الزمنية التي يرمز لها بالغرلة إلى الحياة الأبدية التي يرمز لها بالختان.. مما يقودنا إلي خلع محبة الزمنيات والعبور إلى محبة ربنا يسوع المسيح لنعبر به للأبدية السعيدة..
لذلك يقول القديس مكاريوس الكبير: "ينال شعب الله علامة الختان في قلبهم من الداخل لأن السيف السماوي يقطع غلف الخطية النجسة من العقل والقلب"..

طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين
لهذا فالختان يعني خضوع النفس لعمل الروح القدس.. فكما تموت الغرلة المقطوعة من الجسد هكذا تموت الشهوة في النفس.. وكان موت الغرلة يمثل قطع ما يخص الشهوة من الجسد حتى يصير جسدًا مقدسًا ويشير إلي الحياة النقية الطاهرة.. لذلك يقول العلامة ترتيلتان في خطة إله الناموس أن يكون ختان للقلب لا للجسد فقط وكذلك ختان بالروح لا بالحروف (رو 2: 3).. حتى قال موسى (فاختنوا غرلة الله بختان القلب حتى لا يتحول.. علي اعتبار أنه ختان يوصل الإنسان إلي الله..
ويقول أحد الآباء:" تختن الأذن إن كانت لا تسمع الشتائم وكلمات المجدفين والنمامين وقد أغلقت أمام الوشاية الخاطئة والكذب والغضب كما لا تنفتح لسماع الأغاني الفاسدة وأهواء المسارح.. ولا تطلب الأمور السفلية بل تبتعد عن كل تجربة زائلة.. هذا هو ختان الأذن الذي تقدمة الكنيسة لأولادها.. لعل هذه الأذن هي التي قال عنها الرب يسوع "من له آذنان للسمع فليسمع" (مت 13: 9).. إذ لا يستطيع أحد أن يسمع كلام الرب النقي.. كلام الحكمة والحق.. بإذن غير مختونة وغير طاهرة..
ويؤكد ذلك أب آخر بقولة: إننا اعترفنا بالمسيح يسوع بشفاهنا ولم نظهر عهده في لحمنا خلال حياتنا اليومية العملية نكون في ذلك كاليهود الذي يفتخرون بختان الجسد بينما ينكرونه بأعمالهم.. فيتحول الأمر إلي طقس عقيم أو عمل جسدي لا قيمة له..
بينما يقول ثالث عن ختان القلب: عندما نشتعل بشهوات جسدانية نكون زناه في القلب وبالتالي نكون غير مختوني القلب.. وعندما نرحب في داخلنا بأفكار الهراطقة تهيج في داخلنا أفكار التجديف وفي قلوبنا ضد معرفة ربنا يسوع المسيح فنكون أيضًا غير مختوني القلب.. أما عندما نحتفظ بنقاوة الإيمان في استقامة الضمير فنكون مختوني القلب ونستحق سماع ذلك الصوت القائل "طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله" (مت 5: 8).
من خلال هذه الأقوال نري أن الجسد ليس شرًا في ذاته ولكنة من الممكن أن يقع تحت تأثير الشهوات. ونجد في التعبيرات اليونانية ما يؤكد ذلك.. كيف؟!
كلمة سوما σώμα: تعني الجسد الذي ينعم بمفاعيل الحياة الروحية وخاضع خضوعًا كاملًا لعمل الروح القدس، ويصل في ذروته إلي جسد القيامة.. لذلك حينما يحمل لكاهن جسد الرب علي يديه يقول: بي سوما إثؤاب أي الجسد المقدس الذي بتناوله ننال حياه أبدية..
ولكن كلمة ساركس σαρξ: تعني الجسد القابل للتأثر بالحرب ومن الممكن أن يخضع التيار الإثم.. فيفرق بين العقل النقي والعقل الخاضع للشر هكذا.. لذلك يقول الكاهن عن تجسد ابن الله "تجسد وتأنس وعلمنا طرق الخلاص" لأنه أخذ جسدًا قابلًا للموت مثلنا لأنه مكتوب شابهنا في كل شيء ما خلا الخطيئة وحدها لأنه قدوس بلا شر.. وهذه نقله كبيرة بارك بها الرب طبيعتنا إذ أعطانا نعمة التحول من الساركس σαρξ إلي السوما σώμα.. لذلك نري القديسين وقد ارتفعوا إلي الدرجات الروحية بعمل الروح القدس فيهم وشركته معهم في حياتهم.
أن السيد المسيح أول من تمم الختان في العهد الجديد علمًا بأنه ليس بحاجة إلي الختان لكن شابهنا في كل شيء ما خلا الخطية وحدها.. في اتضاع تام تمم ذلك ليكون لنا مثالًا حيًا نفتقي آثاره إذ أنه:

طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين
1- أطاع الشريعة التي تأمر بالختان (لا 12: 3) ليعلمنا حفظ الوصايا.
2- ليتمم كل بر ولولا أنه اختتن لما قبله اليهود أو سمعوا كلامه كمعلم.
3- ليتشبه بإخوته في كل شيء (عب 2: 17)
4- سيرًا علي عادته في تواضعه إذ بولادته أخذ صورة إنسان أما بختانه أخذ صورة الخاطئ هو وحده الذي بلا خطية..لقد قدموا عن السيد عند ختانه ذبيحة متضعة حسب الشريعة فرخي حمام إذ كان أبواه فقيرين: أما ذبائحنا التي نقدمها لله فهي ذبائح روحية نلتزم بها ما دمنا في غربة هذا العالم وأهمها:
- ذبيحة الشكر: (اللهم علي نذورك أوفي ذبائح شكر لك) (مز 56: 12)
- ذبيحة الحمد: (فلك أذبح ذبيحة حمد وباسم الرب وادعوا) (مز 116: 17)
- ذبيحة التسبيح: (فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح أي ثمر شفاه معترفة باسمه) (عب 13: 15)
- ذبيحة الصلاة: (فأطلب إليكم أيها الأخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية) (رو 12: 1)
- ذبيحة رفع الأيدي في الصلاة: (لتستقم صلاتي كالبخور قدامك ليكن رفع يدي كذبيحة مسائية) (مز 141: 2)
- ذبيحة المحبة: (واسلكوا في المحبة كما أحبنا المسيح أيضًا وأسلم نفسه لأجلنا قربانًا وذبيحة لله رائحة طيبة) (أف 5: 2)
- ذبيحة الصدقة: (صلواتك وصدقاتك صعدت تذكارًا أمام الله (أع 10: 4) (لا تنسوا فعل الخير والتوزيع لأنه بذبائح مثل هذه يسر الله).
- ذبيحة الانسحاق: (ذبائح الله هي روح منكسرة القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره) (مز 51: 17)
- ذبيحة الطاعة: (وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب (في 2: 8) ليعطنا الرب وحواسنا لتكون جديدة في المسيح يسوع إلهنا الذي له المجد الدائم إلي الأبد آمين.
  رد مع اقتباس
قديم 08 - 04 - 2014, 03:48 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين


عيد الختان: د) لماذا اختتن السيد المسيح؟

س) لماذا اختتن السيد المسيح؟
1- الختان يعطى البنوة وهو الابن الحقيقي.
2- الختان عهد مع الله والابن ثابت في عهد أبيه. فلماذا الختان إذًا؟
3- الختان فيه سفك دم والرب سيسفك دمه.
إذًا فلماذا الختان؟؟
1- أن الختان لم يضف شيئًا للسيد المسيح ولكنه كان لأجل البشر، فختان ابن الله الوحيد هو اعتماد لبنوة كل من اختتن في العهد القديم، بمعنى أن العطية قديمًا كانت مستمدة من هذا الحدث لأن "عطايا الله فوق الزمن". إذًا البنوة عطية متجددة عبر الأجيال لكل جيل بما يناسبه من طقس، سواء الختان قديمًا أو المعمودية جديدًا.
2- الختان الجسدي هو طاعة للشريعة لذلك اُختيرت البشرية المطيعة لتنفيذ هذا من إبراهيم الذي أطاع حتى تسليم ابنه. والسيد المسيح يمثل البشرية الكاملة في طاعتها، لذلك التقى إبراهيم مع المسيح من خلال تقديم ابنه اسحق ذبيحة. "إبراهيم تهلل أن يرى يومي فرأى وفرح".

طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين
3- الختان الجسدي كان يدل على الختان الروحي، ختان القلب.(تث 30: 6) "ويختن الرب إلهك قلبك وقلب نسلك لكي تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك فتحيا "(روميا 2: 9-20) "وختان القلب بالروح هو الختان الذي مدحه ليس من الناس بل من الله" (أع 7: 51) القديس إسطفانوس وبخ اليهود وقال لهم "يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان أنتم دائمًا تقاومون الروح القدس كما كان أبائكم كذلك أنتم". مقاومة الروح القدس هنا يتكلم عن ختان القلب وفي رومية عن ختان الروح ويتكلم عن قساوة القلب برفض الختان.
س) لماذا الختان في اليوم الثامن؟
(رقم 8) يشير إلى الحياة الجديدة لأن الزمن يقف عند رقم 7 فالأسبوع 7 أيام ولكن الثامن هو في الأبدية ويرمز لها، لذلك رقم 8 يشير للولادة الجديدة. القديس مقار الكبير يقول "ينال شعب الله علامة الختان في قلبهم من الداخل لأن السيف السماوي يقطع غلف الخطية النجسة من العقل والقلب".
الخلاصة:
إن ختان السيد المسيح لم يكن لاحتياجه الشخصي ولكن لمآزرة البشر في تحقيق معاني الختان الروحي القلبي الجديد للحياة الجديدة، لأنه هو رأس الكنيسة التي سيسلمها للآب السماوي في الأبدية. لذلك يقول (أفسس) "ويخضع للذي خضع له الكل".

هذا يجعلنا نفكر في الجملة الفرق بين كلمتيّ (سوما وساركس):
سوما σώμα: أي جسد
ساركس σαρξ: أي جسد
الفرق:
كلمة (سوما) تعنى:
جسد ينعم بكل مفاعيل الحياة الروحية وخاضع تمامًا اعمل الروح القدس. ويصل في ذروته إلى جسد القيامة.
أما كلمة (ساركس) تعنى:
جسد قد يتأثر بتيار الإثم ويخضع له. لذلك نستخدمها في القداس بمعنى أخذ جسد مثلنا وممكن أن يخضع للشر لكن طبعًا اللاهوت عصمه لأن اللاهوت والناسوت معًا في نفس الاتجاه.
التحول من الساركس إلى السوما هذا هو عمل الله في الإنسان والخلاص الممنوح لنا.

فوائد الختان (ختان السيد المسيح):
1- أطاع الشريعة: (لا 12: 3) لكي يعلمنا حفظ الوصية
2- ليتمم كل بر: رغم أنه اختتن لم يقبله اليهود
3- ليتشبه بأخوته في كل شيء:
4- ليمنح للبشرية الاستعداد للطبيعة الجديدة غير الفاسدة:
5- ليعتمد بنوة من اختتن ويجعل الختان رمزًا للمعمودية إذ جمع الاثنين في شخصه.
(القديس كيرلس الكبير) قال تشبيه "أن الختان يخرج الإنسان من دائرة الفساد بقطع لحم الغرلة والمعمودية تمنح القيامة مع المسيح فنخرج من دائرة فساد الطبيعة".
موت الجزء في الختان يشير إلى موت الكل في المعمودية والجزء لحم الغرلة (العضو الذكرى في الرجل) الذي يشير إلى النجاسة فهذا دليل قطع النجاسة.لكن لم يذكر إطلاقًا عن ختان الإناث إطلاقًا لا قديمًا ولا جديدًا. (فختان الإناث ممنوع تمامًا لأنه لا يوجد لحم غرلة، فيكون قطع جزء من الجهاز التناسلي وهذه جريمة). يا ليتنا في الخدمة نقاوم هذه الفكرة بكل قوة.
البعد الرعوي لختان المسيح:
لختانه كتب في سفر البشر ليكتب البشر في سفر الحياة.
البعد الروحي لختان المسيح:
هو التبني من خلال السيد المسيح + منحة ختان القلب والروح.
البعد الطقسي:
تُصلى مزامير الثالثةوالسادسة قبل الحمل، ويُصلى باللحن الفريحي مع الابصالياتالواطسوالآدام في التسبحة. والمزمورباللحن السنجاري أي لحن الفرح مع الأسباسموس وتصلى قسمة الأعياد السيدية مذكورة في الخولاجيeu,ologion.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هل الأعياد السيدية تنقسم؟
عظة بعنوان " الأعياد السيدية " لنيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين اسقف المنوفية و توابعها
الأعياد السيدية الكبرى
طقوس الأمم الوثنية - الأعياد - الحج - النذور - الزواج
مقدمة عن الأعياد السيدية


الساعة الآن 01:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024