1- مرحلة الخطوبة:
هي مجرد اتفاق بين الخطيبين ويمكن الرجوع في هذا الاتفاق أو يسمونه إقرار اختيار. ثم اختبار للاختيار فإذا أختبر الاختيار وثبت يقر في الزواج إما العدول وإما الإتمام. وينبغي في الخطوبة أن تكون اختيارية بدون ضغط. فإذا تزوجت واحدة غصبًا عنها فمن حقها أن تطلب بطلان زواج. لأن روح ربنا لا يحل، لأن هناك ضغط. أيضًا الخطوبة مبنية على محبة طاهرة. هناك ثلاث كلمات يبينوا الفرق بين المحبة الجسدية والمحبة الروحية والمحبة النفسية أو التوافق النفسي. المحبة الجسدية محبة من أجل الجسد. المحبة الروحية هي من الروح القدس. التدقيق في الخطوبة أمر مهم لأن هناك صعوبة في الطلاق. دور الكنيسة في الخطوبة: دور الشهادة تشهد على إتمام الخطوبة وتمنح البركة للخطيبين والنصيحة. أما الدبلتين فهم علامة الارتباط ويكونوا ذهب إشارة للمحبة السماوية الدائمة. وتكون في الذراع الأيمن إشارة إلى أن كل واحد منهم معين للأخر. المعاونة أي الساعد الأيمن له. "اجعلني كخاتم على قلبك، اجعلني كخاتم على ساعدك" القلب أي المشاعر والساعد هو العمل. بالنسبة لطقس الخطوبة تبدأ بالرشومات وواضح فيها المساواة بين الخطيبين. الرشم الأول يذكر اسم الخطيب أولًا، في الرشم الثاني يذكر اسم الخطيبة في الأول، في الرشم الثالث يذكر اسم الخطيب أولًا. يتبادلوا الاسم الأول متى يقال دليل التبادل ودليل المساواة. ثم صلاة الشكر ثم بضعة طلبات والألحان في النهاية مع تلبيس الشبكة نسميها "الأربون" ومعنى "أربون" باليوناني أي "عربون" أي بداية. 2- عقد الأملاك:
معناه تحقيق الملكية بين الاثنين، إثبات أن الاثنين حياة واحدة كيان واحد. هناك جزء تاريخي عن عقد الأملاك: نحن حاليًا في المجمع المقدس ألغيناه، أخذ منه طلبتان فقط. لأنه كان سالفًا يعقد مع الخطوبة يسمونه "نصف إكليل". كان يعمل مع الخطوبة وبعد ذلك كانوا يعملوه مع القران لأنه يحتاج إلى طلاق لكي يُفَك. 3- عقد القران:
الترتيب في عقد القران الرشومات، وصلاة الشكر، وطلبتين من عقد الأملاك، صلاة على الثياب والبولس، وأجيوس، وأوشية الإنجيل، والإنجيل، والطلبة وهكذا.
هناك شيئين مهمين في سر الزيجة: الزيت والأكاليل.
أولًا الزيت: الذي يدهن به العروسين هو زيت أبو غلمسيس. وهو يبطل أي عمل شرير بالنسبة للعروسين، أي يمنع حروب الشياطين التي تعطل علاقة الزوجين ببعض، أي ما يسمى بالربط ما يعمله السحرة. مع تقديس العروسين فكرًا ومشاعرًا وجسدًا نقول "مسحة الطهارة وعدم الفساد". بالنسبة للأكاليل يلبسها الكاهن للعروسين إشارة إلى العفة والقداسة كمكافأة على سلوكهم العفيف في حياتهم، مع البركة والخلاص من خلال سر الزيجة. لذلك يقول "أعطانا طرق الخلاص".
الزواج طريق والبتولية طريق، كل واحد له طريقه لذلك نحن نعتبر الأكاليل إشارة للمكافأة. لحظة حلول الروح القدس في سر الزيجة عندما يضع الكاهن يده على شكل صليب ويرشم العروسين يقول "كللهما بالمجد والكرامة أيها الأب أمين، باركهما أيها الابن الوحيد أمين، قدسهما أيها الروح القدس أمين". ننقل الدبل في اليد اليسرى إشارة للمحبة القلبية.
لبس الزنار والبرنس: الزنار الأحمر إشارة لدم المسيح. إشارة لارتباط كلا العروسين بالمسيح وهذا شرط. البرنس الذي يلبسه العريس إشارة على أنه كاهن الأسرة. الكهنوت الروحي أي مسئول عن خلاص الأسرة. (نلبس الدبلتين مع البرنس مع الزنار) بعد الصلوة التي نقولها قبل البولس. فنقول الرشومات على الدبل ثم نصلى صلاة الشكر ثم الصلوتين، صلوة منهم من أجل بركة البرنس فنلبس العريس البرنس مع الدبل. بعد ذلك التسليم يقول "ليكن كل منكما أمينًا نحو الأخر. ليس للرجل تسلط على جسده بل للمرأة، وليس للمرأة تسلط على جسدها بل الرجل" هذه وصية للعروسين بعد ذلك وصية العريس "يتسلمها بلا شكوك ولا ضغائن. "تسلم زوجتك في هذه اللحظة بقلب نقى وفكر طاهر ونية نقية". وصية العروس بالخضوع والطاعة كمثال الكنيسة بعد ذلك التحاليل والبركة أمام باب الهيكل. والتحاليل لأن الأسرار تغفر الخطية، لأنه يسبقها توبة واعتراف.
أما بالنسبة للزيجة الثانية: إذا كان الاثنان أرامل يقال طقس مختصر: صلاة الشكر والمزمور الخمسين والبولس والتقديسات الثلاثة وأوشية الإنجيل والإنجيل والأواشي الكباروقانون الإيمان وطلبة من أجل البركة والتحاليل والختام. إذا كان أحد الطرفين بكر يعمل إكليل كامل إكرامًا للبكر.