البعض منهم كان يتجه نحو القطب الشمالي، وفئة أخري كان اتجاهها إلى القطب الجنوبي وكانت هذه الاتجاهات نحو نجم خاص لذلك الذين يعبدون الشمس كان يتجهون إلى الشرق والذين يعبدون النجوم يتجهون إلى الغرب.. وهكذا.
في سفر حزقيال يقول " فجاء بي إلى دار الرب الداخلية وإذا عند باب هيكل الرب بين الرواق، المذبح نحو 25 رجلًا ظهورهم نحو هيكل الرب ووجوههم نحو الشرق وهو ساجدون للشمس عند الغرب. من هذا يتبين أن الارتباط باتجاه الصلاة له أصالته التاريخية.
بالنسبة لنا نحن المسيحيين نحن نرتبط باتجاه الشرق لأن: · السيد المسيح صعد من المشرق. · ويأتي من المشرق. · وعلامة ابن الإنسان سوف تظهر في الشرق. · ولهذا نحن نبني مذابحنا نحو الشرق انتظارًا لمجئ المخلص.