رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أشرف حلمي يكتب: شهداء للمسيح ذاك افضل جداً من شهداء لمصر. الأهرام الجديد لقد قدمت المسيحية على مر العصور العديد من الشهداء على إسم السيد المسيح له كل مجد بداية من العصور الاولى لميلاد المسيح كأطفال بيت لحم اليهودية على يد اليهود الذين خافوا على مملكتهم من انتشار المسيحية على يد ملك الملوك الى ان قاموا بتعذيب المسيح وصلبه على خشبة الصليب الى ان مات ودفن وقام بعد ثلاث ايام . وبالرغم من هذا لن يقضوا على اتباع المسيح الذين نشروا المسيحية فى كل مكان بفضل التعاليم المسيحية السامية التى بنيت على المحبة والتسامح . لقد عانى المسيحيون أشد انواع الإضطهاد والعذابات أيضاً على يد الرومان واستشهد على ايادهم العديد من المسيحيين فى سبيل التمسك بصيلبهم وإيمانهم المسيحى وعلى الرغم من هذا دخل العديد من الرومان فى الإيمان المسيحى ولم يستطيعوا القضاء على المسيحية ايضاً . ومازال حتى عصرنا هذا يتعرض المسيحيين الى جميع انواع الإضطهادات الفكرية والمعنوية والسياسية وخاصة فى الدول الإسلامية على ايادى الإسلاميين المدعومين من حكوماتهم تحت شعار قتال المسيحيين جهاد اما قتال المسلمين فهو إرهاب و هذا باعترافات الحكومات المتاسلمة نفسها والدليل على كلامى هذا ما حدث فى مصر منذ العهد الساداتى وحتى عهد عدلى منصور مروراً بعهد المخلوع والمعزول . فلن نسمع بان اطلقت الحكومات المتأسلمة السابقة اسماء الشهداء المسيحيين على ايدى الارهاب الاعمى على اى من شوارع او مدارس مصر او حتى قدمت الحكومة الدعم لاهالى هؤلاء الشهداء . فالبرغم من ثورتين متتاليتين شارك فيها المسيحيين للحصول على الحرية و العدالة الإجتماعية إلا إنهم لم يحصلوا على ابسط حقوقهم فى المساواه بينهم وبين باقى المصرييين ظهر هذا مؤخراً فى تعامل حكومة عدلى منصور الذى لا حول له ولا قوة سوى السكوت فى تعاملها مع االشهداء الذين استشهدوا فى نفس حوادث الإرهاب . فجد ان السيد أحمد شيرين فوزي محافظ المنوفية قام بإطلاق اسم شهيدة الصحافة المصرية ميادة أشرف على مدرسة إسطنها الإعدادية بنات التابعة لإدارة الباجور التعليمية بهدف تخليد ذكراها. فى المقابل رفضت الحكومة الاعتراف بالشهيدة مارى سامح جورج . كذلك قرارا صلاح زيادة -محافظ المنيا بصرف إعانة مالية قدرها 5 آلاف جنية من صندوق الخدمات بالمحافظة لأسرة محمد شحاتة حسن والذي لقي مصرعه داخل دولة ليبيا الأسبوع الماضي إضافة إلى صرف 5 آلاف جنية لأسرته من مديرية التضامن الاجتماعي و بربط معاش ضماني لزوجة المتوفى قدره 450 جنية شهرياً مع توفير مشروع ضماني لمساعدتهم في توفير نفقاتهم بالإضافة إلى منحة مدرسية لكل طفل من أبنائه قدرها 40 جنية شهريا خلال الفترة من شهر أكتوبر وحتى مايو من كل عام فى المقابل لم يصدر نفس المحافظ أية قرارات مماثلة لحالة المواطن سلامة فوزي طوبيا والذي قت بذات الطريقة الذي قتل بها محمد حسن شحاتة قبل أسبوعين منها . لذا على السيد عدلى منصور تقديم لنا تفسيراً لهذا التناقض العجيب فى التعامل بين شهداء الوطن الواحد . وان يقدم لنا الشروط الواجب توافرها فى القتيل كى يحصل على لقب شهيد . |
|