![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نبيل فهمى فى حوار لصحيفة "De Standaard": السيسى يتمتع بدعم كبير فى السباق الرئاسى ولكن لا يمكن لأحد أن يعلم كيف ستسير الأمور.. والرئيس القادم يحمل مهمة ثقيلة وصعبة.. ونفصل بين تنظيم الإخوان وأعضائه
![]() أكد وزير الخارجية نبيل فهمى، أنه لاشك فى أن المشير عبد الفتاح السيسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية يتمتع بدعم كبير وهو على قائمة السباق الرئاسى، إلا أن الوزير أشار إلى أنه ليس بمقدور أحد أن يعلم كيف ستسير الأمور. وأوضح فهمى فى حوار له مع صحيفة “De Standaard الناطقة بالفلمنكية على هامش زيارته لبروكسيل الأسبوع الماضى أن السوبر مان فقط هو القادر على مجابهة التحدى الأعظم الذى تواجهه مصر حاليا، مشددا على ثقل وصعوبة مهمة الرئيس الجديد إذ يجب عليه تحقيق الأمن ودفع الاقتصاد سريعا هذا بالإضافة إلى تصالح المصريين أنفسهم. ورداً على سؤال حول الانعكاسات السلبية لقمع الإخوان المسلمين بطريقة تدفع من شأنها الإسلاميين المعتدلين التوجه إلى صفوف المتطرفين، بادر وزير الخارجية بالإعراب عن أمله فى ألا يكون هذا حقيقيا، لافتا إلى أن هناك 5 أشهر ونصف تفصل بين الثورة الشعبية فى 2013 وقرار حظر الإخوان المسلمين انتهج خلالها الإخوان المسلمون نفس معدل العنف بل وصل الأمر إلى استهداف وزير الداخلية فماذا كنا نفعل إذن، فهل كان يجب أن نترك العنف والفوضى، ولذلك كان يجب علينا أن نضع حدا لهذا الوضع، وهو وضع يذكرنا بموقف إسبانيا من حركة ايتا وإيطاليا من الطلائع الحمر. وردا على سؤال حول ما مكانة مئات الآلاف من أنصار جماعة الإخوان المسلمين اليوم فى مصر، شدد وزير الخارجية على أن السلطة المصرية حاليا تفرق جيدا بين تنظيم الإخوان وأعضائه، قائلا "نرحب بكل فرد يحترم القانون ويتخلى عن العنف كى ينضم لبناء مستقبل مصر". وأشار الوزير إلى وجود دلائل وإثباتات فى قضايا عده على وجود علاقة بين جماعة أنصار بيت المقدس والإخوان المسلمين، مشددا على أنها عادة ما تُرسل إلى القاضى، ولكن بالإضافة إلى ذلك هل رأيت الفيديو الخاص بتواجد الإخوان المسلمين أمام مسجد رابعة العدوية وحثهم على العنف، فهل كان يجب علينا أن نقف مكتوفى الايدى فى مجابهة كل ذلك. وردا على سؤال حول ملاحقة بعض الصحفيين الأجانب، أكد وزير الخارجية على أن الاتهامات الموجهة لهؤلاء المراسلين ليست لأنهم يحاورون الإخوان ولكن لإذاعتهم معلومات خاطئة فالأمر لا يتعلق بجانب مهنى مطلقاً، فمصر ترحب بالمراسلين الأجانب فى هذا الإطار مع احترام القانون مع عدم الانسياق نحو النشاط خارج إطار عملها، وعلى العموم القضاء هو جهة الحكم فى هذه الأمور. وردا على سؤال حول رأيه فى ثورة 2011 ونزول الشباب للشارع للمطالبة بإسقاط مبارك، بادر وزير الخارجية بالتأكيد على فخره بهؤلاء الشباب وما يمثلونه من مصدر إلهام فكان هناك ضغط شديد على للعودة مرة أخرى للحكومة التى تركتها فى 2008 واختيارى المجال الأكاديمى، ولكن عندما رأيت أن مصر تستيقظ، فقد تحليت بالأمل وتقلدت منصبى هذا عام 2013 بالتحديد لخدمة هؤلاء الشباب الشجعان الذين أتفهم غضبهم وغضب غيرهم من أحوال مصر. وحول غضب هؤلاء الشباب من القمع بحقهم وتعذيبهم بالمتحف المصرى على يد الجيش، أشار وزير الخارجية إلى أنه لا يعلم شيئا عن تلك الحالة بالتحديد، إلا أنه اعترف بوجود بعض الأخطاء، فالخطأ الأكبر هو استشعار هؤلاء الشباب بأن القادة لا يقدمون لهم ردا فى الوقت الذى يرغب فيه هؤلاء الشباب فى الحرية السياسية. وأضاف قائلا "ولكن الآن مصر لديها دستور جديد تقدمى قريب جدا من القواعد الغربية فيما يتعلق بحقوق المواطن، وعلينا الاستجابة لمطالب الشعب فى الحرية والحياة الكريمة". وردا على سؤال حول كيفية تصالح حقوق المواطن مع العنف المبالغ فيه من جانب قوات الأمن، شدد الوزير على أن مصر ليست عمياء وأن الصورة ليست بهذا الشكل فأجهزة الأمن تحت ضغط شديد من الأعمال الإرهابية، فقد تم تشكيل لجنتى تحقيق حيال فض اعتصامى رابعة والنهضة. بالإضافة إلى ذلك، فإن مجموعة من المحققين المستقلين قد تلقوا طلب التحقيق فى جميع الأحداث التى شهدتها مصر منذ 30 يونيه 2013 وسيتم إعلان النتائج، فمصر ترغب فى أن تصبح مجتمعا منفتحا وديمقراطيا ولكن إذا كانت هناك أخطاء خلال مسعانا هذا فسيتم تصحيحها، إلا أننا نسعى لإعمال القانون. وردا على سؤال حول ألا تتفهمون حالة الغضب التى تعترى النشطاء بعد مرور 3 سنوات على الثورة وهيمنة الجيش مجددا، لفت الوزير النظر إلى أن الثوار يقولون نفس ما تقولينه فلديهم بعض الغضب وأتفهم كذلك مخاوف البعض من مغبة عودة مصر للوراء، ولكن الشىء المهم فى هذه الانتخابات أنها تتم فى إطار دستورنا الجديد الذى قلص كثيرا سلطات رئيس الجمهورية وسيتعين على الرئيس الجديد أن يفهم أن الشعب فقط هو الذى يمنحه السلطة وأن الشعب فقط هو الذى يحدد أُطر هذه السلطة ومن ثم لا عودة إلى الماضى. اليوم السابع |
![]() |
|