منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 04 - 2014, 05:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

مسميات التذكارات في الكنيسة


1- الذكرى التاريخية: ذكرى المنتقلين القديسين..
2- الذكرى التعبدية الخاصة بحياتنا اليومية: مثل تذكار القيامة في باكر، تذكار حلول الروح القدس في الثالثة، تذكار صلب المسيح في السادسة.
3- الذكرى السيدية: أي الأعياد السيدية وترتفع أكثر وتصل إلى أن تحيا الثلاث تذكارات في:
4- الذكرى السرائرية: (الـMestical "مستيكل") أو Skramltin "سكراملتن") تيموريكل أي تذكار تاريخي.. و Historical أو Timorical "تيموريكل".
الذكرى السرائرية: تجمع فيها كل التذكارات.. تذكر الذكرى التاريخية للقديسين في القداس وقراءات القداس تسير مع القديس صاحب الذكرى للقديسين في القداس وقراءات القداس تسير مع القديس صاحب الذكرى وتختلف القراءات إذا كان شهيد أو راهب أو راهبة.
والتذكارات التعبدية تسبق القداس (لابد من صلوات الأجبية قبل القداس ونفس القداس يعد ذكرى تعبدية.. مثال ما صنع المسيح مع التلاميذ.. كذلك الذكرى السيدية: كل الأعياد السيدية فيها قداسات وكل هذا تجمعه الذكرى السرائرية وكلمة سرائرية معناها فوق الزمن.
v الذكرى السرائرية أو القداس الإلهي فوق الزمن:

فالقداس الإلهي هو عمل لا يحده زمن ولا يقاس بالزمن.. ويلاحظ أن معظم الحركات (انتيقلوكيت) عكس عقارب الساعة نجد دورة أبونا حول المذبح عكس عقارب الساعة و البخور أما الهيكل عكس عقارب الساعة لماذا؟؟.
لأنها لا تخضع لزمن.. لا تسير مع الزمن وكذلك أبونا يحرك إصبعه على فوهة الكأس عكس عقارب الساعة ويرشم الجسد بالدم عكس عقارب الساعة.. كل حركات القداس تقريبًا عكس عقارب الساعة لا تخضع للزمن، لذلك نقول في الصلاة قبل السجود ولكي يحل الروح القدس على الأسرار.. ففيما نحن أيضًا نصنع ذكرى آلامه المقدسة وصعوده إلى السموات وجلوسه عن يمينك أيها الآب.. هذه كلها حدثت في الماضي والآتي لم يحدث وظهوره الثاني الآتي من السموات المخوف المملوء مجدًا.. مع أن ظهوره الثاني لم يحدث بعد لم يحدث كيف نصنع ذكرى شيء لم يحدث؟؟
التعليل الوحيد والسبب الواحد.. أننا نصنع ذكرى فوق الزمن.. كل ما حدث من التجسد إلى القيامة العامة وظهوره الثاني الآتي من السموات المخوف المملوء مجدًا لذلك نقول هنا دينونة القديسين لكن دينونة الخطاة أمام كرسي الديان العادل فوق..
يُلاحظ باستمرار أن الأمور التعبدية كلها تشير إلى استمرار البركة المأخوذة من المناسبة الأصلية بنفس القوة.. نقول في الساعة السادسة وبالمسامير التي سمرت بها أنقذ عقولنا من طياشة الأعمال الهيولية والشهوات العالمية إلى تذكارات أحكامك السمائية كرأفتك.. صليب المسيح أو المسامير التي تعمل في الإنسان تجعله يطرد الأفكار الشريرة وينقى الفكر من عمل الطياشة، كذلك حينما نذكر حلول الروح القدس في الساعة الثالثة أو موت المسيح في الساعة التاسعة نذكر كل البركات والعطايا الممنوحة لنا لأنها تدوم عبر الزمن لأنها لا تخضع لزمن تأثيرها وبركتها موجودة عبر الزمن.

+ يقول يواقيم جيرمينانوس (روم أرثوذكس) من العلماء الروحيين:
التذكار الأفخارستي هو تذوق مسبق للملكوت الآتي بصورته المكتملة بطريقة سرائرية أي أنني في التناول أذوق الملكوت الآتي بصورة كاملة بطريقة سرائرية لا يدركها إلا الإنسان العائش عمق الحياة الروحية ويستوعب العمل السرائري ليس كل إنسان هكذا..
* الفرق بين العمل العادي والسرائري:

العادي يشعر به الكل أما السرائري لا يشعر به كل إنسان لكن حسب اتساعه ليس الطول والعرض وليس الاتساع الفكري لكن الاتساع الروحي مدى قوة الإنسان الروحي الذي يعيش وبداخله قوة روحية وقوة إيمانية..
العمل السرائري فيه الإيمان فنحن نتناول الجسد والدم تحت أعراض الخبز والخمر ولكن يلزم الإيمان لأن الفرق بيننا وبين البروتستانت أن البروتستانت يؤمنوا أن الخبز والخمر يتحول في المؤمن إلى جسد ودم المسيح لكن إيماننا نحن الأرثوذكسي أن الذي على المذبح هو الجسد والدم سواء أنا أكلته أم لا؟ البروتستانت يؤمنوا إيمان ضعيف أن الخبز والخمر يكونا في المؤمن بعد تناوله جسد ودم لكن على المذبح هو خبز وخمر فقط.. لكن إيماننا نحن الأرثوذكسي أن الذي على المذبح هو الجسد والدم حتى لو أكلته أم لا؟ لذلك أبونا يمسك الجسد في يده ويقول الجسد المقدس وكل الشعب يقول: نسجد لجسدك المقدس.. ويقول الكاهن: ولدمك الكريم ويرد الشعب: ولدمك الكريم..
يقول الأخ يواقيم جيرمينانوس:
أننا نذكر الخروف القائم الذي دائمًا مذبوح وهذه هي خبرة الكنيسة فيما قاله سفر الرؤيا.. أن المسيح قائم دائمًا مذبوح ودائمًا نعيشه باستمرار فالتذكار الأفخارستي هو تذوق مسبق للملكوت الآتي بصورته المكتملة بطريقة سرائرية كل إنسان حسب اتساعه..
وفي الأبدية القديسين لا يشعرون بالأبدية نفس الشعور لكن كل واحد على قدر قامته الروحية.. لذلك واحد في القداس يشعر أنه أخذ طاقة روحية بخلاف الآخر وآخر يحضر القداس ولا كأنه حضر؟ كأنه في جلسة عادية.. تعتمد على مدى الاتساع الروحي.. وهذا ما حاوله السيد المسيح أن يعيشه مع التلاميذ فترة الأربعين يوم والذين نذكرهم فترة الخماسين المقدسة.. أنه عاش معهم على مستوى سرائري وليس مستوى عادى مادي.. عاشوا معه وكان قائم من بين الأموات وظهر لهم بجسد القيامة وهم في جسد التراب وهم في الجسد الروحانى ويلتقوا ويعيشوا في الافخارستيا بطريقة سرائرية.. ونحن نعمل مثل التلاميذ كما فعل معهم السيد المسيح فترة الأربعين يومًا قبل صعوده.. المسيح في جسد القيامة ونحن في الجسد الترابي على المستوى السرائري ونحن نشعر أن في كل مرة نخدم فيها الأفخارستيا إنما نضع أمامنا حادثة الصليب والقيامة موضع ديمومة الذبح وديمومة القيامة.. الدم يشير إلى الذبح والجسد هو جسد القيامة..
ولذلك اللحن الذي يُقال قبل آآنشف وقسم أو قسمه أو وذاقه على الكأس لها لحن يفيد ديمومة الذبح وكما قال القديس يوحنا الحبيب في الرؤيا: خروف قائم (إشارة للقيامة) كأنه دائمًا مذبوح أي عملية الذبح نفسها مستمرة جراحات الصليب تعلن استمرارية عملية الذبح وهنا نرى أن فترة وجود السيد المسيح في الأربعين يوم هي فترة تمثل تأسيس ملكوته على الأرض وهو في جسد القيامة الذي يخص الملكوت الأبدي.. وفيما هو يؤسس ملكوته على الأرض كان يعلن ملكوته الأبدي.. ففي جسد الحياة الأبدية التي كان فيها.. واضح الربط الشديد بين الملكوت (ملكوت المسيح على الأرض وملكوته الأبدي)..
والسيد المسيح بعدما سجل انتصارًا على الشيطان من خلال المسيح والقيامة لكي يعلن أن موته مؤسس على النصرة على الشيطان من خلال الصليب والقيامة ولذلك نعيشه في الأفخارستيا.. إنه اغتصاب للملكوت الذي كان الشيطان معتدى عليه.. لذلك في الافخارستيا نعيش النصرة الدائمة على الشيطان والعالم والجسد ولذلك الإنسان المهزوم للشيطان والعالم والجسد لا يقدر أن يأخذ الأفخارستيا..
وأول خطوة في النصرة هي القيامة الأولى فيها تسجيل للنصرة وفيها نتعرض لعبارة ذكرى في (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 16: 23) وهى كلمة ما رآن آسا = الرب قريب كانت تقولها الكنيسة من ألفين سنة وتظل تقولها وهى عبارة يقول الآباء عنها أنها عبارة ليتورجية أفخارستيا آخروية.. لأنها تمثل جزء من العبادة.. ولأنها تمثل ملكوت الله الدائم هنا وفوق (آتى – قريب) لاستعلان ملكوته الأبدي.. وهى أخروية لأنها تمثل الأبدية وهى تنطبق على ما بدأناه من ملكوت على الأرض من خلال سر الأفخارستيا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما هي التذكارات التارخية في الكنيسة القبطية؟
ماهي التذكارات ؟
التذكارات الكنسية
التذكارات في الكنيسة القبطية
ماهي التذكارات ؟


الساعة الآن 05:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024