رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عناني: شفيق سيترك الانتخابات.. وحمدين سيخوض الإعادة وسيفوز بها صلاح عنانى فى ميدان التحرير نشبت مشادة كلامية عنيفة بين صلاح عناني، الفنان التشكيلي، وبعض المتظاهرين المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، بعد فجر اليوم الاثنين بميدان التحرير، قام بعدها عناني بالرحيل من الميدان ومعه عشرات من مؤيدى رأيه، الذين رفضوا خروجه من الميدان، إلا أنه أكد لهم أنه ذاهب لتناول الطعام، ولا يليق التحدث لهولاء بعد أن كشفوا نوياهم. بداية الواقعة، حين قام الفناني التشكيلي يخطب في المتظاهرين المعتصمين بميدان التحرير، حيث قال لهم إن أحمد شفيق المرشح لانتخابات الرئاسة في جولة الإعادة سوف يخرج خلال يومين من المنافسة، وسوف يعود حمدين لجولة الإعادة، وإن محمد مرسي مرشح الإخوان سوف يخسر جولة الإعادة أمام حمدين. وأضاف عناني أن ما يحدث بالميدان الآن تسيس قوى لتوجيه المتظاهرين نحو تيار بعينه، مشيرا إلى أن الإخوان المسلمين ينقضون العهود -على حد قوله-، الأمر الذي أثار عددًا من المتظاهرين المتواجدين وبدأوا في الرد والهجوم عليه. إلا أن عناني لم يعير لهم اهتمامه، وواصل حديثه للمتظاهرين وأكد لهم أن أهداف المتظاهرين في الميدان وحق الشهداء ليس في انتخاب شفيق أو مرسي، فالتحرير يرفض هذا وذاك، وأن ترديد هتاف "ايد واحدة"، الذي يردده الإخوان وسط المتظاهرين ما هو إلا لعبة لكسب تعاطف الثوار وتوجيههم نحو مرشحهم في الانتخابات الدكتور محمد مرسي، مشيرًا إلى أن الإخوان تركوا المتظاهرين في أكثر من موقعة سقط فيها العديد من الضحايا والمصابين، وبالتالي فإن الإخوان لم يكونوا يومًا "يد واحدة" مع المتظاهرين في الميدان. وقام العديد من المتظاهرين بمقاطعته بصوت عالي، وطالبوه بعدم مهاجمة الإخوان ورددوا هتافات ضد عناني "بره.. بره"، إلا أنه أكد أن شباب الإخوان واليساريين والليبرالين تلمذته وأصدقائه، ولكن أهداف الميدان ليس الوقوف خلف مرشح بعينه أو تيار أو فصيل سياسي، وإنما التوحد علي إسقاط نتيجة الانتخابات وإعادتها وعزل احمد شفيق، أو الاتفاق علي مجلس رئاسي مدني. ثم قاطعه شخص آخر وقال له "روح صلي"، فرد عناني قائلا: محدش يقول الإخوان عددهم كتير في الميدان، لو عايزين تعرفوا عددهم.. روحوا عدوهم وقت صلاة الفجر، وأضاف بأنه لا يمكن أن يفرض أحد وصايته علي الشعب أو يأمره بشيء. فقام عدد من المتظاهرين بالهجوم عليه كلاميا، والدخول معه في مشدات كلامية عنيفة، وتزاحم المواطنون عليه ما بين مؤيد لكلامه ومعارض، وسط هتافات تردد "بره.. بره"، إلا أن عناني رفض هذا الهتاف ضده، وقال إنه لن ينخفض بمستوي الحوار مع من يهاجمه، وفضل ترك الميدان للذهاب لتناول الطعام وسط العشرات من مؤيده الرافضين لخروجه، وأكد لهم أنه عائد غدا وكل يوم ولن يتوقف عن كشف الحقائق للمواطنين، وأن من هاجمه كشف نفسه وحقيقته. . |
|