1- اشتراك الثالوث في ذبيحة القداس الآب هو قابل الذبيحة والابن هو الذبيحة و الروح القدس هو الذي حول القرابين إلى جسد الرب ودمه.
2- الروح القدس هو روح الشركة أو هو مقدس روح الشركة ما تسمى بالأفخارستيا وهو سر الشكر أو الشركة.
3- الرشومات الثلاثة السريعة التي على الحمل و الكأس هي ختم الملك على الذبيحة. وفيها نعلن إيماننا ونخبر بحقائق مؤكده ونسبح الله على ما قدم لنا من خلاص هذا مقداره. - بالنسبة للأواشي:
بما أن الأفخارستيا هي سر الحب الذي لا يعرف حواجز أو عوائق فاصلة وسر إتحاد كل أحد مع أخيه يسوع المسيح لذلك نطلب من أجل سلام الكنيسة سلام الآباء الأب البطريرك والآباء المطارنة و الأساقفة وكل رتب الكهنوت الخدام ونطلب من أجل طهارة كل الشعب، وأكبر رتبة تقول أذكر يا رب أن ترحمنا كلنا معًا ثم خلاص الموضع ثم الطبيعة ثم القرابين، بعد الانتهاء من الأواشي نصلي: مجمع القديسين:
لأن سر الأفخارستيا هو سر اجتماع الكنيسة كلها معًا الذين رحلوا عنا والذين لا زالوا على الأرض، (حضور الكنيسة المجاهدة والمنتصرة معًا أمام المسيح) سحابة الشهود المحيطة بنا جزء سرائري جميل نعيشه في هذه اللحظات نرتفع بمستوى الزمان والمكان. في المجمع نركز على القديسين الذين حفظوا الإيمان. الترحيم العام وقبله الترحيم الخاص:
لأن الترحيم من شروط العدل أو المحاماة. الذين سبقوا فرقدوا يا رب نيحهم. أهدنا إلى ملكوتك:
لماذا يقول بركة وسلام لجميعكم هنا البركة الرسولية ليس من الممكن أن يدخل الإنسان للملكوت إلا من خلال البركة الرسولية التي تمنحها الكنيسة وهنا أهمية دور الكنيسة في خلاص الإنسان ودخوله للملكوت. فلنشكر الله الآب ضابط الكل:
لابد أن يقولها الكاهن الخديم لأنه يقول هو أيضًا فلنسأله أن يجعلنا مستحقين لشركة وإصعاد أسراره الإلهية غير المائتة. يقول بركة وسلام لجميعكم ويبدأ يقول القسمة، رشم الجسد بالدم يشير إلى تخضب جسد المسيح بالدم والجراحات التي ملأت جسد المسيح، فسفك دمه على الصليب. من هذه اللحظات حتى التناول،
يمسك الشمامسة الشمعة لسببين: 1- الشمعة رمز للبذل والتضحية، فالموقف الذي نحن فيه نتذكر بذل المسيح وتضحيته فالشمعة وسيلة إيضاح جميلة،
2- الملائكة كانوا محيطين بالسيد المسيح في كل أحداث الآلام و الموت و القيامة فنزل ملاك لكي يقويه وهو في بستان جثسيماني، وكان هناك ملاكين عند الرأس والرجلين في القبر، الذي كان عند الرأس هو رئيس الملائكة ميخائيل الذي دحرج الحجر.