المقصود بها الصلوات السرية و القراءات التي تُقرأ و دورات البخور، هناك قديمًا كان هناك قداس منفصل وقداس متصل، القداس المنفصل بمعنى أن الجزء الخاص بالموعوظين وكان يحضره المؤمنين أيضًا،
(إشليل Slyl، إيرينى باسى Iryny paci، والقراءات ودورات البخور، وقطع المزامير والإنجيل، ثم العظة والأواشي) ثم ينصرفوا ثم يلتقوا مرة أخرى (يبدأوا بصلاة الصلح، ثم تقديم الحمل، ثم صلاة الأفخارستيا، و التقديس، و القسمة، والتناول). القداس المتصلبمعنى أن القداس كله وحدة واحدة يبدأ بتقديم الحمل بعد البخور ويشمل كل الصلوات. نلاحظ أن القداس الكيرلسى بنظام القداس المنفصل. القداس الباسيلي والقداس الأغريغوري قداسات متصلة.
القراءات في الكنيسة لها ثلاث اتجاهات الاتجاه الأول هو الاتجاه الخلاصي (في الأعياد السيدية) نذكر المخلص وأحداث الخلاص الذي قدمها. النوع الثاني (الآحاد وقراءتها عن أقوال وأعمال السيد المسيح) ثم الأيام خاصة بتكريم القديسين، والقراءات دائمًا فيها النبوات (كلام الأنبياء) والرسائل (كلام الرسل) والبشائر (كلام السيد المسيح) والسنكسار cuna[arion (الكنيسة الممتدة) نسمى السيد المسيح حجر الزاوية أي الذي يربط القديم بالجديد. الأنبياء بالرسل. فكرة الجاسوسيين الحاملين للعنقود يشيران للعهدين: الجاسوسان عندما ذهبوا يتجسسوا الأرض أتوا بعنقود عنب كبير الأمامي حامل العنقود لكنه لا يراه، والخلفي حامل العنقود ورآه الأمامي إشارة للعهد القديم حامل المسيح فيه كنبوات لكنه لا يراه، لكن العهد الجديد حامل المسيح ويراه. تفاصيل ليتروجية الموعوظين:
وتشمل القراءات (البولس و الكاثيليكون و الأبركسيس و السنكسار و المزمور و الإنجيل) وتشمل أيضًا الصلوات السرية التي يُصليها الكاهن أثناء القراءات السابقة وتشمل دورات البخور، دورة البولس ودورة الكاثيليكون. لماذا تهتم الكنيسة بالتعليم، والتعليم له مكانة في الكنيسة؟
أولًا: لأن الفكر هو أرض المعركة الحقيقية، بل السيد المسيح في مثل الزارع قسم الناس حسب قبول البذرة، حسب نوع الأرض التي قبلت البذرة، (فالطريق ليس فيه مكان لكلمة ربنا، والأرض المحجرة تُشير إلى السطحيين، والأرض التي بها شوك تُشير إلى الناس الذي فيهم محبة العالم وهمومه). شمولية التعليم في الكنيسة:
فالكنيسة تقدم لنا المبادئ من خلال البولس والكاثيليكون، وأيضًا تقدم لنا الناحية العملية في الأبركسيس أعمال الرسل، لكي توضح أن المسيحية ديانة عملية هناك من سلك فيها، لأن البعض يقول أن ديانتنا ديانة نظرية، لا يمكن تطبيقها. فالكنيسة تقدم لنا الناحية الفكرية أو المبادئ والناحية العملية أي إمكانية تنفيذ هذه المبادئ. ثم الكتاب المقدس كلمة الله فكر السيد المسيح سراج الطريق.