|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زعيم التيار القطبي والحاكم الفعلي للجماعة منذ 15 عاما.. يضخ الأموال لشراء الأسلحة ومنع وصول «السيسي» للحكم «خيرت الشاطر» النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان ومهندس الجماعة لسنوات، لا يزال ممسكًا بخطوط الجماعة ورجالها من داخل سجنه بطرة، لمَ لا وهو الرجل الحديدي والقادر على تحريك كل عرائس الماريونيت الإخوانية على المسرح السياسي. «الشاطر» أول رجل الإخوان القوى وحاكم الجماعة الفعلي على مدى الـ15 عامًا الأخيرة استغل الجماعة وتابعيها لتحقيق مصالحه وأهدافه دفعا ولا يزال ينفق من ماله الوفير وخزائنه الممتلئة للوقوف في وجه أي محاولة لاستقرار مصر والسير على خطى العنف ورفض إرادة المصريين في 30 يونيو. نائب مرشد الإخوان لا يزال ممسكًا بعدد من الأوراق التي يستخدمها بالتأكيد ليس فقط لحرمان مصر من الاستقرار وإثارة القلاقل على أرضها، إن لم يكن لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي «الحلم الميت»، فسيكون للوقوف بقوة في وجه المشير عبدالفتاح السيسي ومنع وصوله لقصر الاتحادية بعد انتخابات الرئاسة. ولعل أبرز أوراق «المهندس خيرت» تتمثل في قيادات الإخوان المتواجدة بالخارج، وبدا ذلك من سعيها بدول العالم وبدعم قطري تركي لفرض عقوبات على مصر وتشويه صورة حقوق الإنسان بها، وإبراز أن الحكومة المصرية تستخدم العنف والقتل ضد المتظاهرين وهو ما حدث بالفعل عندما استخدم علاقاته القوية بإخوان تركيا لتهييج الرأي العام الألماني ضد الجيش المصري. كما عمل على تسخير العديد من الإمكانيات المالية لتوفير غطاءٍ ودعمٍ مادي لتحركات الإخوان التجارية، ويعد الشاطر أحد أشهر الشركاء المصريين للنظام التركي في مشروعاته الاستثمارية وشريكًا قويا للعديد من رجال أعمال الأتراك ويمتلك الرجل العديد من الشركات والأموال على الأراضي التركية. وعبر زوجته وأبناء وعدد من قيادات الصفين الثاني والثالث لجماعة الإخوان، يستطيع خيرت الشاطر الآن زيادة وتيرة التظاهرات ضد الجيش وقياداته، ودفع البلاد نحو مزيدٍ من العنف بالشوارع، وهو ما يحرم الدولة من الاستقرار والرئيس القادم من فرص الإنتاج والعمل إذا ما وصل لرئاسة الجمهورية. «الشاطر» يضخ أموالا كثيرة لمنع وصول السيسي للرئاسة، وكثيرا ما توجه هذه الأموال لشراء الأسلحة المستخدمة في تنفيذ العمليات الإرهابية بمختلف المحافظات، فضلا عن حملات التشويه الممنهج التي تقف وراءها الميليشيات الإلكترونية لجماعة الإخوان، وطباعة آلاف الصور المشوهة لوزير الدفاع. الغريب أن «خيرت الشاطر» لا يزال يراهن على التيار السلفي والجهادي في مصر لاستخدامهما ضد السيسي وجر البلاد إلى دوامة عنف وتوريط الجيش والشرطة في مواجهة مباشرة ليس فقط مع شباب الجماعة، لكن أيضًا مع الكتلة السلفية التي ظل الشاطر يعمل على جذبها إليه بتقريب العديد من رموز تيار السلفية أمثال الشيوخ محمد عبد المقصود وفوزي السعيد وسعيد عبد العظيم المتواجد حاليا بالمدينة المنورة. |
|