رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالصور.. قرية الأحزان بالبحيرة تتشح بالسواد بعد مصرع 17 من ذويها أهالي القرية: نستقل سيارات نقل المواشي للوصول للعمل للمزارع أهالي الضحايا: نطالب الرئيس بمعاش شهري للأسر المتضررة خيمت حالة من الحزن الشديد على أهالى قرى "أبو غرارة والسناوى إسكندر" التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، واتشحت القرية بالسواد بعد مصرع 17 من العمالة الزراعية بحادث تصادم علي الطريق الصحراوي بالكيلو 97 اتجاه الإسكندرية بدائرة مركز وادي النطرون أثناء عودتهم من العمل بأحدي المزارع. كان اللواء محمد طاحون مدير أمن البحيرة، قد تلقى إخطارًا من قسم شرطة غرب النوبارية بحادث تصادم بالطريق الصحراوي الكيلو 97 اتجاه الإسكندرية دائرة القسم. بالانتقال والفحص، تبين حدوث تصادم بين كل من السيارة رقم 4823 ب ط أ "نقل" محملة بالعمالة الزراعية, وقيادة عبد الحميد عبد الهادي عبد الله 32 سنة, سائق ومقيم أبو المطامير السيارة رقم 2546 ع د ب / 13914 مقطورة غربية قيادة "سامح على محمود عبد العاطي" 40 سنة, سائق ومقيم زفتا - الغربية، وأثناء سير السيارة الأولى اختلت عجلة القيادة بيد قائدها وإصطدمت بالسيارة الثانية التى تصادف توقفها على جانب الطريق. وأسفر الحادث عن وفاة 17 وهم: "محمد السيد أحمد، سعيد جدورة، أحمد عماد السيد، عبد الله عبد الشافى، محمد السيد أحمد، أحمد جدورة، جويدة شعبان، مشيرة عماد السيد، سماح حسين، نهى محمد، عمرو راضى عبد العاطى، حذيفة راضى عبد العاطى، منصور فؤاد بيومى، أبو الحمد رجب عبد الحفيظ، وولاء هانى" وجميعهم من مستقلى السيارة الأولى وتتراوح أعمارهم من 18 إلى 24 سنة، ومقيمون بقريتى السناوى وأبو غرارة - دائرة مركز أبو المطامير، إلى جانب إصابة قائد السيارة الأولى و3 آخرين جميعهم من مستقلى السيارة الأولى. وكان قد تم نقل الجثث لمشرحة مستشفى غرب النوبارية العام ووادي النطرون العام, والمصابين لمستشفى جراحات اليوم الواحد للعلاج. التقت الدستور أهالي ضحايا الحادث، وسط الصرخات والعويل لفقدان ذويهم. فى البداية يقول محمد حسن احد شباب القرية: إن الشباب بالقرية يواجه معاناة شديدة من اجل الحصول على لقمة العيش، مما يجعلهم يلجأون للعمل باليومية بمزارع وادى النطرون والنوبارية المتاخمة للطريق الصحراوى، مشيرين إلى استقلالهم سيارات نقل لا تصلح للاستخدام الآدمى، بل هى أساساً لنقل المواشى، لتوصيلهم إلى أماكن عملهم بدون أى رقابة مرورية، مما يؤدى إلى تكرار تلك الحوادث بصورة كبيرة. وتضيف والدة "تامر أبو الحمد" - أحد ضحايا الحادث 28 سنة - أنه ذهب في الساعة الثانية صباحا للعمل في إحدى المزارع بالطريق الصحراوي لتوفير مصاريف بيته, مشيرة أنه لدية 3 أولاد من بينهم طفل لا يتعدى 10 أيام. وأضافت شقيقته "سماح" أن شقيقها تعرض لنفس الحادث من قبل من أجل الحصول على يومية تساعد على المعيشة فى ظل عدم وجود اعمال بالقرية مما يضطرهم للذهاب الى الصحراء للبحث عن يومية تساعدهم على المعيشة. وأضاف ياسر عوض احد شباب القرية ان عدم حصولهم على وظيفة والمعاناة اليومية اضطر بعضهم للجوء البعض الى الخروج والعودة داخل صناديق موتى تسمى سيارات نقل - مخالفة للقانون-, فى ظل غياب الرقابة والمرور الذى يترك السيارات بدون رقابة . كما طالب محمود على, من الرئيس عدلى منصور بصرف معاش شهرى لأسر الضحايا والمصابين بالحادث خاصة وأنهم جميعا من محدودى الدخل وليس لهم عائل، بجانب توفير فرص عمل لذويهم. ومن جانبه قرر اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة صرف 5 آلاف جنيه لأسر ضحايا حادث النوبارية الذى لقى فيه 17 من العمال الزراعيين مصرعهم وأصيب 3 آخرين. الدستور |
|