قيامة المسيح برهان صِدْق تعاليمه
تأمل أبينا الحبيب نيافة الأنبا بيشوى في عيد القيامة المجيد لعام 2006:
القيامة كانت هي برهان صدق تعليم السيد المسيح أنه هو ابن الله الوحيد الجنس أي أنه بنفس جوهر الآب وطبيعته من حيث لاهوته. كما أنها أثبتت قداسته المطلقة من حيث ناسوته وأنه هو قدوس القدّيسين. لذلك كله قال معلمنا بولس الرسول "وَتَعَيَّنَ ابْنَ اللهِ بِقُوَّةٍ مِنْ جِهَةِ رُوحِ الْقَدَاسَةِ بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ" (رو1: 4).
القيامة هي فرح القديسين..
القيامة هي خزى الشياطين..
القيامة هي قوة المجاهدين..
القيامة هي عربون الوارثين..
القيامة هي طريق المفديين..
القيامة هي تسبحة المرنمين..
القيامة هي إشراقة المنيرين..
كان ملاك القيامة جالساً على الحجر المدحرج عن فم القبر وكان يلمع بنور القيامة الساطع. لأن القيامة هي التي بددت ظلام الظالمين، وأنارت العقول والقلوب. إن بُشرى القيامة هي النور الذي نشرته الكنيسة في كل ربوع الأرض، وعاشت به في وسط ظلمات هذا العالم..
سوف تشرق شمس الأحد مرة أخرى لتعلن الأبدية وملكوت الله،
بيشوى