رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أما النصرة فمن الرب لكن لعلنا نلاحظ في قصة أريحا أمرًا في غاية الأهمية.. وهو أن الذي أسقط أسوار أريحا هو هتاف الأبواق وليس معاول الهدم، أي أنه ليس بقوتهم إنما بقوة الله تم هذا الانتصار، فالستة أيام تشير إلى حياة الجهاد التي يحياها الإنسان، أما انهيار الأسوار فيشير إلى عمل الرب العظيم في النفس المؤمنة التي تكون متسلحة بقوة الإيمان، وهذا ما يعطيها النصرة في لحظات انطلاقها من هذا العالم. يستريحون من أتعابهم وأعمالهم تتبعهم.. كلمة يستريحون من أتعابهم تكمن في رقم "سبعة"، وأعمالهم تتبعهم يكمن في رقم "ستة"، أعمالهم أو العمل يرمز إليه الرقم "ستة"، ويستريحون يرمز إليه الرقم "سبعة"،لكن ليس هناك من لديه القوة والمقدرة على هدم أسوار أريحا إلا من اقتنى لنفسه هذه المسيرة التي فيها يقول: "هُوَذَا تَخْتُ سُلَيْمَانَ حَوْلَهُ سِتُّونَ جَبَّارًا.. كُلُّهُمْ قَابِضُونَ سُيُوفًا وَمُتَعَلِّمُونَ الْحَرْبَ. كُلُّ رَجُلٍ سَيْفُهُ عَلَى فَخْذِهِ مِنْ هَوْلِ اللَّيْلِ" (نش3: 7، 8). فان لم يكن الإنسان قد جاهد الجهاد الحسن فلن يكون لديه هذه القوة التي بها يحطم مملكة الشيطان في يوم انتقاله من هذا العالم. أريحا ليست هي نهاية المطاف لكن بعدها تشترك النفس مع المسيح في الأبدية.. أي أن القديس بعد انتقاله من هذا العالم ينتظر إلى قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي والانطلاق إلى أمجاد الملكوت. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صموئيل النبي | الرب واهب النصرة |
النصرة من عند الرب |
الفرس معد ليوم الحرب اما النصرة فمن الرب ام 21 : 31 |
اما النصرة من عند الرب |
أما النصرة فمن الرب |