البدع وتحديد نهاية العالم: صموئيل سنو
قال صموئيل سنو إن مجيء السيد المسيح مرتبط بعيد الكفارة العظيم في الشهر السابع اليهودي من سنة 1844م. وحدد اليوم بالتحديد أنه يوم 22 أكتوبر سنة 1844 م. (ولعلنا نذكّر أن يوم الكفارة العظيم في سنة 1973 وافق يوم 6 أكتوبر يوم عبور قناة السويس. ولكن اليوم لا يكون ثابت في كل السنين، فكان يوم الكفارة العظيم في سنة 1844 هو يوم 22 أكتوبر.)
ويوم عيد الكفارة العظيم قبل هدم الهيكل هو اليوم الذي يدخل فيه رئيس الكهنة فقط إلى قدس الأقداس مرة واحدة في السنة.
ولأنه غير مصرح إلا لرئيس الكهنة وحده بالدخول كانت عادة اليهود أن يربطوه من وسطه عند دخوله لئلا يموت بالداخل فلا يستطيع أحد أن يدخل ليخرجه.
وفى ذلك اليوم قام أتباع ميللر وصمويل ببيع ممتلكاتهم ومنازلهم وحقولهم، واستقالوا من وظائفهم وارتدوا ثياب بيضاء وخرجوا إلى الجبال وظلوا طوال النهار والليل يرنمون وهم ينتظرون ولم يأتِ السيد المسيح. فسموا هذا اليوم يوم الإحباط العظيم The Great Disappointment Day وانفض الكثير من أتباعهم من حولهم نتيجة لما حدث ثم بدأت تلك البدعة في الاختفاء.