رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هو اكثر شيء ٍ تريده من اصدقائك ؟ فكر بشكل ٍ خاص في اوقات الحاجة والاكتئاب والهزيمة والتشويش والضعف . ما الذي تريد من اصدقائك ان يفعلوه في اوقات ٍ كهذه ؟ . في الجولة الثانية من النقاش بين ايوب واصدقائه يذكر ايوب بصورة غير مباشرة قائمة ً بالطرق التي يمكن لاصدقائه ِ ان يستخدموها لتعزيته . لكن للاسف الشديد لم ينتبه اصدقائه لتلميحه هذا بل راحوا يقسون عليه اكثر فاكثر سفر ايوب 16 : 1 – 17 1 فأجاب أيوب وقال 2 قد سمعت كثيرا مثل هذا. معزون متعبون كلكم 3 هل من نهاية لكلام فارغ ؟ أو ماذا يهيجك حتى تجاوب 4 أنا أيضا أستطيع أن أتكلم مثلكم ، لو كانت أنفسكم مكان نفسي ، وأن أسرد عليكم أقوالا وأنغض رأسي إليكم 5 بل كنت أشددكم بفمي ، وتعزية شفتي تمسككم 6 إن تكلمت لم تمتنع كآبتي، وإن سكت فماذا يذهب عني 7 إنه الآن ضجرني. خربت كل جماعتي 8 قبضت علي. وجد شاهد . قام علي هزالي يجاوب في وجهي 9 غضبه افترسني واضطهدني. حرق علي أسنانه. عدوي يحدد عينيه علي 10 فغروا علي أفواههم. لطموني على فكي تعييرا. تعاونوا علي جميعا 11 دفعني الله إلى الظالم، وفي أيدي الأشرار طرحني 12 كنت مستريحا فزعزعني ، وأمسك بقفاي فحطمني، ونصبني له غرضا 13 أحاطت بي رماته. شق كليتي ولم يشفق. سفك مرارتي على الأرض 14 يقتحمني اقتحاما على اقتحام. يعدو علي كجبار 15 خطت مسحا على جلدي، ودسست في التراب قرني 16 احمر وجهي من البكاء ، وعلى هدبي ظل الموت 17 مع أنه لا ظلم في يدي، وصلاتي خالصة كان يُفترض باصدقاء ايوب ان يواسوه في محنته ِ هذه ، لكن عوضا ً عن ذلك فقد راحوا يتهمونه بانه هو من جلب هذه المعاناة على رأسه ِ ، وقد بدأ ايوب برده ِ الثاني على اليفاز واصفا ً اياه هو وصديقيه بانهم معزون متعبون . تكشف لنا كلمات ايوب عن طرق ٍ افضل لتعزية المتألمين : اولا – لا تتحدث لمجرد رغبتك في الحديث فحسب . ثانيا ً – لا تعظ بتقديم اجابات سطحية جاهزة . ثالثا ً – لا تتهم ولا تنتقد . رابعا ً – ضع نفسك مكان الشخص الآخر . خامسا ً – قدم العون والتشجيع . في المرة القادمة التي يعاني فيها شخص ٌ عزيز عليك ، جرب اقتراحات ايوب لتعزيته ، عالما ً ان هذه الاقتراحات صدرت عن شخص كان بحاجة ٍ للكثير من التعزية . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ايوة إلهي حي.. ايوة إلهي يقدر |
ايوب |
تحريف سفر ايوب " بجسدى " ام " بدون جسدى " ايوب 26:19 |
ايوة |
أنت ايوة انت |