منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 03 - 2014, 05:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

إرسالية السيد المسيح

قال الرب لنيقوديموس: "لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم، بل ليخلُص به العالم، الذي يؤمن به لا يدان، والذي لا يؤمن قد دين، لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد" (يو3: 17، 18).

إرسالية السيد المسيح
وقال يوحنا المعمدان في حديثه عن السيد المسيح: "الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية، والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله" (يو3: 36).
إرسالية السيد المسيح
رفع الغضب

نفس المعنى تكرر في كلام السيد المسيح وفي حديث يوحنا المعمدان أن غضب الله قد حل على البشرية بسبب سقوط آدم وحواء وبالتالي نسلهما عبر الأجيال إلى أن جاء النسل الموعود به للخلاص كما قال الله للحية بعد سقوط آدم وحواء: "وأضع عداوة بينك وبين المرأة، وبين نسلك ونسلها. هو يسحق رأسك، وأنتِ تسحقين عقبه" (تك3: 15). أي أن: نسل المرأة يسحق رأس الحية.
وقد شرح القديس بولس الرسول هذه الحقيقة في رسالته إلى أهل رومية فقال: "من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع" (رو5: 12).
إذن لقد حل غضب الله على جميع البشر وصار الجميع تحت حكم الموت والهلاك الأبدي. وجاء السيد المسيح لكي يرفع هذا الغضب، ويصالح الإنسان مع الله، وينقذ الذين يؤمنون به من الهلاك الأبدي ويمنحهم قيامة الحياة الأبدية في ملكوت الله.
لهذا لا يستطيع اليهود مثلًا أن يقولوا أن مجيء المسيح الأول إلى العالم قد سبب لهم الهلاك لأنهم لم يؤمنوا به. بل إن الهلاك كان قائمًا وحتميًا ومحكوم به عليهم بالفعل، لولا أن أتى المسيح له المجد ليرفع هذا الهلاك ويدفع ثمن خلاص البشرية ويمنح الحياة والنجاة لمن يقبل العطية الإلهية في المسيح، ويؤمن بأن الآب قد أرسله لخلاص العالم.
فمعنى قول السيد المسيح: "لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم، بل ليخلُص به العالم" (يو3: 17) هو أن إرساله إلى العالم في المجيء الأول لم يكن الهدف منه إدانة العالم، بل لخلاص العالم،وأن الدينونة والهلاك الأبدي لن يكون نتيجة لمجيئه، بل كان سيحدث بالفعل للجميع لو لم يأتِ. وحينما أتى صار الخلاص لمن آمنوا به وبهذا يتم إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
ولا يوجد ذلك الإنسان الذي لم يحمل حكم الهلاك الأبدي سوى السيد المسيح الذي كان وحده بلا خطية، وقادرًا أن يوفى الدين الذي علينا لأنه هو هو نفسه ابن الإنسان وابن الله الوحيد القادر على كل شيء.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أن ثوب السيد المسيح هو الكنيسة، لهذا عندما تجلَّى السيد المسيح
إن إرسالية الرُّسُل تنبع من قلب المسيح
إرسالية يسوع المسيح
فمن يكون مع السيد المسيح سيكون السيد المسيح معهُ
إرسالية يسوع المسيح


الساعة الآن 11:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024