![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العرب اللندنية تكشف خطة التنظيم الدولى للإخوان لاستهداف دول الخليج..
![]() العرب اللندنية تكشف خطة التنظيم الدولى للإخوان لاستهداف دول الخليج.. التحريض على تقسيم الإمارات والتصالح مع السعودية كشفت صحيفة العرب اللندنية من مصادر مطّلعة أن التنظيم الدولى للإخوان المسلمين عقد اجتماعا له منذ أيام فى مدينة إسطنبول، وحضرته شخصيات إخوانية من مختلف الفروع، وخاصة من مصر، حيث شارك فى الاجتماع وزراء من حكومة الرئيس المعزول محمد مرسى. وذكرت المصادر أن الاجتماع الذى أحيط بسرية تامة، وضع شعارا له "الانتقام" للإطاحة بحكم الإخوان، سواء من السلطات المصرية الحالية، وخاصة المشير عبد الفتاح السيسى، أو من دول الخليج التى دعمت ما يسميه الإخوان بـ”الانقلاب” عليهم فى مصر. وأشارت إلى أن الاجتماع أقر خطة ركزت بالأساس على استهداف دول الخليج بالفتن والمؤامرت، ودعم المجموعات التى تعمل على الانفصال بالمملكة العربية السعودية والبحرين. وحرضت الخطة على تقسيم الإمارات التى يُكنّ لها الإخوان عداء خاصا بسبب دعمها الواضح لتغيير الثالث من يوليو فى مصر، فيما سكتت الخطة على الكويت مراعاة لموقف الكويت الأخير بعدم سحب السفير فى تناقض مع الموقف الخليجى، فضلا عن تسامح الكويت مع نشاط الشبكات الإخوانية التى يتم عبرها تمويل التنظيم الدولى. وكانت الإمارات اعتقلت خلية إخوانية كانت تخطط لقلب نظام الحكم، وتدين بالولاء والبيعة للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين. بخصوص السعودية، قال تقرير تم عرضه فى اجتماع إسطنبول إن الأسرة الحاكمة فى السعودية لا تعادى الإخوان، والدليل حالة الوئام بين الطرفين، التى استمرت لأكثر من أربعين عاما، مشددا على أن النظام السعودى يمكن التصالح معه. وعزا التقرير التغير الأخير فى الموقف السعودى إلى وجود مستشارين محيطين بالملك عبدالله بن عبدالعزيز يتبنون الفكر الليبرالى، وأنهم هم من يصدرون القرارات ضد الإخوان والمجموعات المقربة منهم. وقال مندوب كويتى، اسمه ناصر الدويلة، حضر اجتماع التنظيم الدولى الأخير، إن الإخوان كانوا غاضبين من الكويت بسبب إلقاء القبض على القيادى الإخوانى محمد القبوطى وترحيله لمصر، لكن فى ما سوى ذلك فهم راضون عن سياسة الكويت تجاههم. وأشار الدويلة إلى أن حقدا كبيرا يُكنّه الإخوان، الذين التقى بهم على هامش الاجتماع الدولي، ضد الدول الخليجية التى دعمت ثورة الثلاثين من يونيوبمصر، لافتا إلى أن ممثلى الإخوان الذين جاءوا من مصر أكدوا أن لديهم مليونى منخرط وأنهم مستعدون إلى خوض المعركة إلى الآخر. وسبق أن أعد التنظيم الدولى فى اجتماعات سابقة بتركيا خططا للانتقام من مصر، وكلها فشلت فى أن تحول البلاد إلى حالة من الفوضى بسبب عزلتهم شعبيا خاصة بعد موجة العنف الأخيرة التى استهدفت الجامعات ورجال الشرطة، فضلا عن التنسيق الجلى بينهم وبين المجموعات المسلحة فى سيناء. يشار إلى أن إسطنبول التركية تحولت فى الأشهر الأخيرة إلى قبلة لوجوه إخوانية كثيرة بعضها لا يرى، وبعضها يغلف حضوره بإلقاء محاضرات أو تقديم كتاب، أو تلقى دعوة من مؤتمر علمى. ومن الشخصيات التى دأبت على زيارة إسطنبول بشكل مستمر، نذكر راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة التونسية، والذى تقول التسريبات إنه أصبح الرجل الأول فى التنظيم الدولى. المصدر : ![]() |
![]() |
|