رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل المخطط الإخواني لنشر الفوضى في مصر
أكّد صبرة القاسمي، الجهادي السابق ومنسّق الجبهة الوسطية لمواجهة العنف والتطرّف، أنّ الحدث الجلل الذي هدّد بحصوله القيادي الإخواني جمال حشمت مؤخرا هو اغتيال المشير عبدالفتاح السيسي. واعتبر القاسمي، ، لهجة التهديد والتصعيد من قبل الجماعة، بالإضافة إلى الفتوى الأخيرة للشيخ محمد عبدالمقصود بجواز حرق سيارات الشرطة واستهداف منازل الضباط، في غاية الخطورة لأنها تدعو الشباب إلى إحراق الوطن. وسبق لعبدالمقصود، وهو أحد الشيوخ الذين كانوا يعتلون منصّة اعتصام رابعة، أن قال في قناة “رابعة” التابعة لجماعة الإخوان: “يجوز حرق سيارات وبيوت ضباط الشرطة، وهذا لردعهم وهو من السلمية”. وكان القيادي الإخواني جمال حشمت زعم، في تصريحات صحفيّة مساء الخميس، أنّ هناك حدثا ضخما سوف يحدث قبل الانتخابات الرئاسية، سيقلب الموازين ويعكر صفو ما أسماهم بـ”الانقلابيين”. ورفض حشمت الإفصاح عن تفاصيل الحدث المزعوم، قائلا: “لست مخوّلا بالحديث عن هذا الحدث الآن”. بالتوازي، أعلنت اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان البدء في تشكيل ما يسمّى “التحالف الوطني للمقاومة الثورية”، على أنّه يضمّ عددا من المسلحين والقنّاصة، وذلك للمشاركة في تحرّكات الجماعة ضد الدولة استعدادا لتظاهرات 19 مارس الجاري. وفي هذا الاتّجاه، قالت حركة “إعدام” عبر صفحتها على فيسبوك: “نحذّر النظام الحالي في مصر لآخر مرّة، لأنّ المتطوّعين الذين انضمّوا لنا معهم سلاح وخرطوش وقناصة وأسلحة آلية ومولوتوف.. وآخر يوم هو 19 مارس، وفي نهاية هذا اليوم سنبدأ كتابة نهايتكم في إشارة إلى النظام المصري”. يذكر أن حركة “إعدام” سبق أن أعلنت عن مسؤوليتها عن حرق سيارات شرطة، كنوع من الانتقام من المؤسّسة الأمنية. وأوضح القاسمي أنّ كل المؤشرات تؤكد أن هناك مخطّطا إخوانيا جديدا يحمل الشرّ لمصر وشعبها ولكنّنا نثق في قدرتي الجيش والشرطة على مواجهة هذه التهديدات. وقال إنّ جماعة الإخوان ترقص الآن رقصة الديك الذبيح، وبالتالي فكلّ شيء متوقع منها، مشيرا إلى أنهم يسعون بكلّ قوة إلى إجبار الدولة على سماع صوتهم والتفاوض معهم. واستدل على ذلك بقول القيادي بالجماعة الإسلامية صفوت عبدالغني الذي دعا حلفاءه للاستمرار في التظاهر لإسقاط الاقتصاد حتى تشهد مصر ثورة جياع تسقط النظام. وأكد محمود كمال، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أنّ مصر مقبلة على نقلة نوعيّة جديدة من العمليات الإرهابية تنفذها جماعة “أنصار الشريعة” والعرب الأفغان والقوقازيون ممّن ظهروا بشكل واضح في الفيديو الأخير لجماعة "أنصار بيت المقدس". وقال كمال لصحيفة العرب اللندنية إنّ عناصر العرب الأفغان والقوقازيين، ممّن تمّ استخدامهم في حرب أفغانستان ضدّ روسيا، موجودة في مدينة رفح الحدودية، وهو ما يفسّر تلويح حماس باقتحام معبر رفح. ولاحظ أنّ الهدف من ذلك تسلّل تلك العناصر لتنفيذ عمليات اغتيال موسّعة وعلى رأس قائمة هذه الاغتيالات المشير السيسي، مشيرا إلى أنّ المعلومات تكشف أيضا أنّ “هذه العناصر تلقت دعما لوجستيا من المخابرات القطرية والإيرانية والتركية بالتنسيق مع التنظيم الدولي للجماعة، لاسيما أنّهم سيسعون يوم 19 مارس القادم إلى الترتيب لحدث كبير حسبما أعلنوا، وهذا الحادث هو استهداف الكنائس المصرية ونوادي القوّات المسلحة. لكن مراقبين استبعدوا أن يحقق الإخوان هدفهم بإشاعة الفوضى في البلاد، مؤكدين أن الشارع المصري خبر خططهم ولا يمكن أن ينساق وراءها. |
|