الصحافة الأجنبية.. مجلة أمريكية: تعاون السيسي ونتنياهو يسير بـ«صعوبة»..

[Mary Naeem]

تعاون السيسي ونتنياهو






مصر حذرت حماس من «إثارة» إسرائيل.. «روسيا اليوم»: أكبر اختراق لـ«الكرملين» في التاريخ.. و«ن.تايمز»: أوكرانيا عقدت أزمة سوريا




اهتمت الصحافة الأجنبية، الصادرة صباح اليوم الجمعة، بالعديد من القضايا المطروحة على الساحة الدولية، من بينها الهجوم الإسرائيلي على غزة، والأزمة السورية.

البداية من القناة الثانية الإسرائيلية، التي قالت إن "التصعيد بين إسرائيل والجهاد الإسلامي، لم يتوقف بعد"، لافتة إلى أن سلاح الجو الإسرائيلى شن، فجر الجمعة، غارات على قطاع غزة".

يأتى ذلك بعد أن أعلنت حركة «الجهاد الإسلامي» أمس، أنها توصلت لاتفاق لاستمرار الهدنة مع إسرائيل بوساطة مصرية. ونقلت القناة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، قوله "إن سلاح الجو تمكن من ضرب ثلاثة أهداف إرهابية في شمال قطاع غزة، وأربعة أهداف في الجنوب".

وقال الجيش الإسرائيلي، وفقًا لما نقلته القناة، إنه "رغم تبنى تنظيم الجهاد إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فإن الحدث ليس بمعزل عن حركة حماس التي تدير وتتحمل المسئولية عن ذلك".

وأشارت القناة إلى أن "بينى جانتس"، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، قطع زيارته التي كان يقوم بها للولايات المتحدة؛ من أجل تقييم الوضع في ضوء التطورات الأخيرة.

وكان رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، قد التقى ليلة أمس، مع رؤساء المجالس المحلية لمستوطنات غلاف غزة، لتدارس التدهور الأمني الأخير.

أما الكاتب الأمريكي "ديفيد أجناتيوس"، فركز في مقالته بصحيفة "نيويورك تايمز" على الوضع الأوكراني، قائلًا: "تصاعد حدة الأزمة الأوكرانية أضاع أي أمل حول توسط أمريكا أو روسيا لتسوية سياسية، لحل الأزمة السورية".

وأضاف الكاتب: الولايات المتحدة الأمريكية في حاجة إلى استراتيجية بديلة لدعم المعتدلين بسوريا، الذين يمكن الاعتماد عليهم في مواجهة كل من نظام الرئيس الأسد، ومتطرفي تنظيم القاعدة.

وأشار"أجناتيوس" إلى زعيم المعارضة الجديد "جمال معروف"، والذي يراه مساعدًا في تحقيق هذا التوازن المنشود، موضحًا أن جبهة "ثوار سوريا" التي يقودها "معروف"، هي إحدى الجبهات الرائدة المعتدلة بشمال سوريا.

وأوضح "أجناتيوس" أنه تحدث مع "معروف" هاتفيًّا، أمس الخميس، كما أنه سمع منه استراتيجية ذات شقين لحل الأزمة السورية، رآها أكثر واقعية من أي شيء سمعه من المعارضة السورية خلال الأشهر الأخيرة، وأن جبهته تقاتل قوات الأسد، وفي نفس الوقت تواجه مقاتلي جبهة النصرة، والدولة الإسلامية بالعراق وسوريا "داعش"، وهي الجماعات الجهادية ذات الجذور المنتمية للقاعدة.

من جانبها، قالت شبكة "روسيا اليوم"، الناطقة باللغة الإنجليزية، إن "قراصنة مجهولون استطاعوا اختراق موقع الرئاسة الروسي وصفحة البنك المركزي الروسي على شبكة الإنترنت، في موجة من الهجمات الإلكترونية"؛ فيما قال المتحدث باسم الكرملين إن "الاختراق أحد وسائل الهجوم القوى ضد الكرملين"؛ بينما اعتبر خبراء أن الهجوم الأكبر من نوعه الذي تتعرض له الرئاسة.

وذكر المكتب الصحفي للكرملين أنه "يتم اتخاذ كافة الإجراءات لإعادة المواقع مرة أخرى لطبيعتها"، موضحًا أنه يعمل في الوقت الحالي لدى بعض المستخدمين.

صحيفة "نيويورك تايمز" اهتمت من جانبها، بوصول وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" إلى لندن؛ للقاء نظيره الروسي "سيرجي لافروف"، من أجل محاولة تخفيف الأزمة المتصاعدة بشأن تدخل الكرملين في شبه جزيرة القرم؛ لافتة أن "كيري" طالب نظيره الروسي بتأجيل الاستفتاء حول انضمام "القرم" لروسيا، والمقرر له الأحد المقبل.

ونقلت الصحيفة عن مسئول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، أن "المفاوضات تهدف إلى إعطاء فرصة للدبلوماسية لاتخاذ مجراها؛ مؤكدًا أنهم يريدون الالتزام بوقف وضع حقائق جديدة على أرض الواقع، والانخراط بجدية في نزع فتيل الصراع".


وبخصوص الوضع في مصر، كشفت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، أن المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، رفض إجراء اتصالات بطريقة مباشرة مع مسئولين إسرائيليين، مؤكدة أن التعاون بين الجانبين على المستوى الأمني يسير «بصعوبة».

وسلطت المجلة الأمريكية الضوء على التطورات الأخيرة في قطاع غزة، عقب إطلاق حركة «الجهاد الإسلامي» عدة صواريخ على جنوب إسرائيل، وقالت إن "مصر وإسرائيل وحركة «حماس» ترغب في استعادة الهدوء مرة أخرى إلى القطاع".

وأضافت المجلة، أن "مصر حذرت «حماس» من عواقب إثارة إسرائيل، خاصة وسط دعوات بعض المتشددين، على رأسهم وزير الخارجية الإسرائيلي "أفجدور ليبرمان" بإعادة احتلال القطاع"، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" يخشى الوقوع في «مستنقع خطير» حال دخول حرب برية في غزة.

على صعيد آخر، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية: "إن السياسي البريطاني المخضرم "توني بن" قد توفي في منزله، اليوم الجمعة، عن عمر يناهز 88 عامًا".

وأوضحت الإندبندنت أن "بن" كان ناشطًا يساريًّا، فيما أعلن أبناؤه، صباح اليوم، عن وفاته، معربين عن بالغ حزنهم لنقل هذا النبأ.

من جانبها، قالت وكالة "فرانس برس" الإخبارية، إن "بن" كان من قادة الحركة القائمة ضد الحرب على العراق، كما أنه كان عضوًا بحزب العمل، ومدافعًا دائمًا عن العمال بدولته.

ودخل "بن" أول مرة للبرلمان، عام 1950، وخدم بمجلس الوزراء، تحت قيادة "هارولد ويلسون" و"جيم كالاهان"؛ بينما استقال بإرادته من البرلمان عام 2001، لرغبته في قضاء مزيد من الوقت بالسياسة.


المصدر :