من هو المسيح بالنسبة لي؟
مش راح أعبر بكلمات روتينية واقول هو حياتي وربي والهي
هو كذلك وبلا حدود لحبي ، وشعوري مش راح اداري بس راح اخلي أشعاري
وتأملاتي هي التي تعبر عن خفايا حبه بقلبي وأفكاري وبتمنى تكون
كلماتي بالعربي موزونة لكن الرب ما بيهمه لا الكسرة
ولا الفتحة ولا الضمة او السكون هو يلي بيهمه أن نتوب عن
خطايانا وخلاصنا يكون مضمون.
هذا دفتر علاماتي اهديه لكم بعد ... !
ارجو ان تنالو بفضل الرب كل نعمة
وفيض من البركا ت.
أكتب أشعاري الى الذي احبني ولن ينساني
من غيره يستحق ان ارنم له
فهو الذي بدمه قد فداني.
سوف اعبر من محيط الى محيط لألتقي
بيسوع الحبيب
لن تقوى اليد البشرية عن منعي
او زعزعة ايماني ، بأن لا وسيط بيننا
وبين الله الا بالصليب.
لا يوجد دخانا دون نار
كما لا يوجد خلاصا
دون الأله أبن الإنسان
فهل ازحت عن عينيك
الغبار وآمنت بالذي
حياتك بين يديه
وله كل سلطان ؟.
يا ساكنا أفكاري وكاشفا أسراري لن أكف
عن التبشير بك ولو اضرمت في النار
من سيمنعني اهو ضيق ام عري ام احتضار
فأنا من دونك يا من حملت عني على الصليب كل عار
لكنت كبئر دون ماء وسماء دون انوار
وكالصحراء بلا رمال ومحيطات
دون بحار.
اختبار وجهل ومن ثم اليقين ...
سئلت مرة عن ديني فكان جوابي بسؤال بسيط ومستبين
أأعبد اله من حجر!
أو الذي اختاره قلبي خالق للأعمى اعينن من طين
كنت اهوى الشعر منذ صغري لكن الألهام لم يكن يأتيني
حتى لمستني النعمة واكتشفت ما لم يخطر ببال ولا رأته جفون
كان ظني بالمسيح مجرد نبيا أو رسولا ولم أتكلف عناء معرفته
أو مطالعة الأنجيل ... وبعد هيام وسرحان في دنيا الضياع الطويل ...
جاءت لي البشارة التي لم اعتقد في حينها بأنها جميله فهي التزام وباب ضيق وعذاب مستحيله
وبعد فترة من الزمن ... اتكلم الآن بعد ان سكت الزمان وأصبحت ما لم أحسب له حسبان نعم نعم أتبعت ذاك المصلوب المهان المرفوض من شعبه ومحكوم من الجنود الرومان ماذا أصف حالتي فهي أشواق وحبور وغليان كم تمنيت لو كنت أحدى المجوس لأسجد له عند تقديمهم الذهب والمر واللبان ولكن الوقت لم يفت وأستطيع تقديم الكثير فيا رب العباد هبني شجاعة وقوة وراحة الضمير لكي يكون نورك سراجي وبكلامك المجيد أستنير ، أيها الآب الغني نشكرك أفتقرت لكي تفدني وتغنيني بحبك ونور خلاصك لي ، لن أتراجع عن حبي لك ولو سفك دمي فأنا منك ولك واليك أعود مهما طال البعاد فعدلك أيها الفادي لا بد أن يسود وعرشك يستعاد ، قدّمت جسدك عنّا للفداء ماذا نريد أكثر لنعلن لك الولاء هلموا نرجع اليه فلا عذر بعد لانسان ، تعال اليوم نرجع أنا وأنت لنوال نعمة الخلاص لقد أقترب يوم الرب وسوف ينطق العادل الديان بالحكم الأخير الذي لا استئناف من بعده!!!
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك
* * * *
والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح
دائماً.. وأبداً.. آمين
خادم الرب
كلامه لم ينتهي بعد ...