رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعوي مستعجلة لإسقاط الجنسية عن البرادعي
قدم الدكتور سمير صبري المحامى بالنقض والدستورية العليا بدعوي مستعجلة ضد محمد البرادعي لتطاوله على الشعب المصري ووصفه بأنه جاهل ومتخلف عقليًا والنخبة شوية حمير وكذا تطاوله على الدولة المصرية وقواتها المسلحة وقالت الدعوى إنه بتاريخ 13 /3 /2014 أذيع على إحدي القنوات الفضائية الموثوق بها بواسطة الإعلامي عبد الرحيم على، تسجيل صوتي لمحمد مصطفى البرادعي قال فيه: مصر ما فيهاش رموز دول عشرين حمار ووجه البرادعي مجموعة من الأوصاف والاتهامات والشتائم لعدد من الإعلاميين والسياسيين والقانونيين مثل: جورج إسحاق، مني الشاذلي، مني ذو الفقار، تهاني الجبالي التي خصها بقوله: وشها عفش أوي، ونهي الزيني واللواء شاهين، والدكتور يحي الجمل، والدكتور محمد سليم العوا، والمستشار طارق البشري، والمهندس ممدوح حمزة. وأضافت أنه في حوار له موثق بالصوت والصورة قال لقناة تركية إنه من الغريب أن يبني الجيش مشاريع إسكانية لصالح أفراد ولكن دخولهم في الأنشطة الاقتصادية وهل هذا سيكون جيدا للوطن، هل هذا سيكون كما نقول دخل إطار التنافسية، كل هذه الأسئلة يجب أن تطرح عليهم، وأعتقد أن المؤسسة العسكرية في مصر تختلف عن غيرها أنهم أصبحوا جزءًا من النظام الاقتصادي وهذا فريد من نوعه وأنا في وجهة نظري أن الجيش لابد أن يكون مؤسسة فعالة ـ مؤسسة عسكرية حديثة قادرة على حماية البلاد، نحن نعيش في منطقة عدم الاستقرار أينما تنظر، منطقة من أكثر المناطق عدم استقرار في العالم ولكن من جهة أخرى لا نريد من الجيش أن يحكم البلد وكيف يتوازن ذلك وهو التحدي الأكبر الذي نقابله، يجب علينا أن نعمل بكل جهد حتى نحمي الديمقراطية لكي لا نصل إلى سيناريو أسوأ لكن نحتاج إلى كثير من الضمانات حتى لا يحكم الجيش، 85 مليون مريض عقلي، دي بلد ملوثة عقليًا وبيئيًا. وطلب صبري إعمال أحكام القانون رقم 26 لسنة 1975 بشأن الجنسية قائلًا إن إسقاط الجنسية هو جزاء توقعه الدولة على أي وطني سواء كان طارئًا أم أصيلًا في أي وقت من الأوقات، إذا قام بأفعال معينة تهدد سلامتها وأمنها وتنم عن عدم صلاحيته كي يكون عضوًا في مجتمعها وقد انطبق هذا الشرط على المطعون ضده، محمد مصطفى البرادعي مما يتعين معه الحكم بإسقاط الجنسية المصرية عنه. وقدم صبري حوافظ مستندات تحوي أسطوانات مدمجة ومستندات وطلب تحديد أقرب جلسة للحكم بإسقاط الجنسية عن المدعو محمد البرادعي. المصدر : |
|