رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا في لقاء الأربعاء: الحرية والخطيئة لا يجتمعان
في بداية لقاءه هذا الاسبوع قرأ البابا تواضروس قراءة فصل من إنجيل معلمنا يوحنا (٨) وهو قراءة يوم الثلاثاء الثالث من الصوم المقدس "فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به انه ثبتم في كلامي فالحقيقة تكونون تلاميذي وتعرفون الحق والحق يحرركم أجابوه اننا ذرية ابراهيم ولم نستعبد لأحد قط كيف تقول انت أنكم تصيرون أحراراً أجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم ان كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية والعبد لا يبقي في البيت الي الأبد اما الابن في يبقي الي الابد فإن حرركم الابن فالحقيقة تكونون أحراراً انا عالم أنكم ذرية ابراهيم لكنكم تطلبون ان تقتلوني لان كلامي لا موضع له فيكم انا أتكلم وأضاف البابا ان هذا الأسبوع من الصوم المقدس هو أسبوع الابن الضال وقراءة الإنجيل تطرح حول الحرية الحقيقية والحرية هي من اكثر القضايا آلتي شغلت الناس منذ ان وجدوا علي الارض فالحرية هي كلمة لامعة ولذلك كتبوا عنها الكتاب والشعراء وفالنانون ورجال السياسية والأدب ورجال العلم حتي أن هناك تمثال للحرية لكن المعني الحقيقي للحرية ظهر في الحوار الذي دار بين اليهود والسيد المسيح عنوانها الحرية وقد تظهر الحرية بصورة زائفة مثل الانسان المدمن الذي يظن انه تحرر وفعل مايريد في حين انه لا يتمتع بحرية بل وضع نفسه في سجن شتان بين الحرية والسجن لذلك فإن القديس اغسطينوس قال عبارة خالدة':"قد جلست علي قمة العالم عندما وجدت نفسي لا أشتهي شيء ولا أخاف شيء "وبالتالي يتمتع بهذه الحرية من لا يشتهي شيء ولا يخاف شيء. وأضاف البابا قد لا أبالغ اذا قلت ان الحرية تساوي الماء والهواء فاحتياج الانسان للحرية كأحتياجه للماء والهواء قال قداسته ان الابن الضال كان في بيت أبوة لكن ابتدأ يتعرض لفكرة كبرت في ذهنه ان بيت والده عبارة عن سجن وهذه الفكرة جاءت من خلال أصحابه وهو في بيته تناسي الحرية الموجودة فيه ورغم نصائح والده ترك البيت وخرج وظن انه وصل للحرية الكاملة وابتدأ ينحدر خطوة بخطوة حتي وصل الي ان حريته جعلته يشتهي طعام الخنازير ولا يجده ونجد الابن الضال في لحظة توبة اكتشف انه انحدر الي السجن وترك حريته التي في البيت لذك قرر العودة الي منزل ابيه. وأوضح البابا ان الحوار الذي تم بين السيد المسيح مع اليهود عن الحرية كانوا يظنون انهم ذريه ابراهيم لكن الحرية ليست بالنسب او الأصل بل انها شيء داخلي وقال لهم السيد المسيح ان ثبتم في كلامي تعرفون الحق والحق يحرركم لكن اليهود ليس لديهم هذا الكلام والسيد المسيح قال لهم كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية اي انه الحرية والخطيئة لا يجتمعان سويا كل من يعمل للخطية هو عبد للخطية وبدأ يشرح لهم السيد المسيح ان العبد لم يبقي في البيت الي الأبد اما الابن فيثبت الي الأبد مضيفا "ان حرركم الابن فالحقيقة تكونون أحراراً " فالحرية تعني ان الانسان يتحرر من العبودية بكل أشكالها واستطرد البابا ان هناك خطوات ان لكي يعرف الانسان الحرية بمفهومها الصحيح الخطوة الأولي ان يثبت في الكلمة المقدسة اما الخطوة الثانية هي طاعة الوصية والاستمرار فيها فالمسيح حريتنا لانه ساعدنا ان آخرجنا من سجن الخطية فكل ما تسكن كلمة الله في جسدك تطرد الخطية فتتذوق حلاوة الحرية . وفي ختام عظته قال البابا اننا نحتفل بالذكري الثانية نياحة البابا شنودة الثالث الاثنين المقبل وسيكون هناك قداس في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في المكان الذي دفن فيه قداسته |
13 - 03 - 2014, 12:34 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: البابا في لقاء الأربعاء: الحرية والخطيئة لا يجتمعان
ميرسى على مشاركتك الجميلة
|
||||
14 - 03 - 2014, 10:56 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: البابا في لقاء الأربعاء: الحرية والخطيئة لا يجتمعان
شكرا على المرور |
||||
|