![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في منتصف الليل قام شوقي على رائحة دخان، ولاحظ أن نارًا تشتعل في الطابق الأرضي، فأسرع وحمل طفله الصغير على ذراعه، وأيقظ الطفل الأكبر من حجرة نومه، وأمسكه بيده ونزل الكل ليهربوا من النار. وسط هذا الاضطراب الشديد بكى الطفل الأكبر وهو يقول: "التيدي بير سيحترق!" فلت الابن من يد أبيه وعاد إلى حجرته ليُحضر التيدي بير معه. لم يشعر الأب بما فعله الطفل إذ كان مرتبكًا.... تصاعد اللهيب ولم يستطع الابن أن ينزل. تطلع من النافذة وهو يصرخ: "يا أبي أنقذني!" قال له الأب: "ألقِ بنفسك من النافذة، فإني سأتلقاك. لا تخف!" قال الطفل: "إني لا أراك يا أبي!" صرخ الأب: لكنني أنا أراك. القِ بنفسك ولا تضطرب". ألقى الطفل بنفسه، فإذا بيدي والده تتلقفه لتحتضنه فرحًا بنجاة ابنه! كثيرًا ما تصرخ إليّ: القِ بنفسك فيداي تنتظرانك! أنت تراني يا إلهي، ويداك تترفقان بي. لأرتمي بين يديك، وتحملني إلى أحضانك الأبوية. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() ...وتحملنى الى أحضانك الأبوية قصة جميلة جداً ربنا يبارك حياتك يا مارينا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ميرسي ليكم ربنا يفرحكم
|
||||
![]() |
![]() |
|