|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إدانة التفجيرات الإرهابية تسيطر علي خطب الجمعة..
والمصلون يؤدون صلاة الغائب علي شهداء الشرطة والجيش بـ"عمر مكرم".. وخطيب الاستقامة يؤكد: الأعمال الانتحارية لا تمس للشهادة فى سبيل الله بصلة كتب إسماعيل رفعت أحمد عبد الراضى ومحمد محسوب و إسلام سعيد وائل ربيعى و أحمد جمال الدين تركزت خطب الجمعة اليوم حول الاحداث التي تشهدها البلاد وما تقوم به جماعة الاخوان الارهابية من تفجريات وإغتيالات في محاولة منها لزعزعة الامن والاستقرار ، حيث قال الشيخ صلاح نصار خطيب الجامع الازهر وكبير ائمة الاوقاف ان الله اراد لأمة القوة والتماسك لان فى الوحدة تتمثل قوة الامة والتنازع. يفشل الامة مطالبا الامة بالتماسك وعدم التنازع، مشيرا الى ان الرسول حرص على وحدة الامة وتماسكها خلال تأسيس الدولة الاسلامية. واضاف نصار من اعلى منبر الجامع الازهر ، خلال خطبة الجمعه اليوم ، ان دولة الاسلام ارادوا ان يطفئوا نور لله بالقضاء على دولة الاسلام فامرهم لله بالدفاع عن دينهم وعقيدتهم وأوطانهم ، مضيفا ان الله يؤيد عباده الطائعين والمخلصين المجاهدين فى سبيله ،مؤكدا ان قلة المسلمين فى بدر لم تمنعهم من الانتصار اما فى احد تفرقوا وهزموا من كثرة لتفرقهم حرصا على الغنيمة. واشار نصار ان الله اكرم الشهداء بخمس كرامات لم يكرم بها الانبياء منها ان ملك الموت يقبض روح الجميع ما عدا الشهداء ويسمون شهداء بينما يسمى الناس موتى والناس يغسلون ويكفنون الا الشهداء والخامسة بان يشفع الشهداء كل يوم فيمن يشفعون بينما الانبياء يشفعون فقط يوم القيامة مضيفا ان الشهيد يجارةمن عذاب القبر ويتوج بتاج ياقوت ويشفع فى سبعين من اهله. واوضح نصار ان الشهيد هو من يدافع عن ارضه وعرضه ضد الكفار غير الذى نراه من تخريب وحرق وتفجير فهو بسبب عقيدة فكرية منحرفة فاسدة لانهم اصحاب فكر مضلل منحرف ورثوه عن الخوارج الذين حاربوا على بن طالب لصالح معاوية وكفروا الصحابة اعتقادا منهم انهم على الاسلام وانهم يحاربون الكفار. واكد نصار ان الخوارج يكفرون اصحاب القبلة مع ان احد لم يكفرهم لانهم يصلون لله ويفجرون انفسهم فى الضعفاء والمساكين على غير اداب الاسلام الذى منع العدر والتفجير وطلب ان يواجه المسلم عدوه فى وجهه وحذر من تكفير المسلمين حيث تنطبق الكلمة على احدهما اما الذى اطلق الكلمة او الذى اطلقها عليه مضيفا ان من يطلق عليه لفظ كافر هو من يسب الاسلام او يلقى المصحف فى القاذورات او يجحد الصﻻة حيث ﻻ يملك احد تكفير احد سواء ان كان فرد او جماعة فلنا الظاهر والله يتولى السرائر في السياق ذاته أكد الدكتور محمد أبو زيد اﻷمير، بمسجد النور، أن ما تعيشة الأن أمتنا الأسلامية والعربية هي ظاهرة غلبة حب الدنيا على القلوب ، واستيلائها على النفوس والبحث عن الجاه العريض، والشهرة الواسعة، وجمع الأموال، وتضخيم الثروات ، من غير مراعاة الدين والفضيلة ، وبالتالي نحن في زمن تغلبت فيه المصالح الذاتية عند كثير على القيم الدينية، وقدمت المنافع الشخصية على المعايير الأخلاقية . وأضاف الأمير ، خلال خطبته بمسجد النور بالعباسية ، أن السير وراء حب هذه الدنيا الفانية بدون ضوابط شرعية ولا قيود دينية ، والتكالب على متاع هذه الحياة الزائلة، وجعْلها الغاية والهدف بحد ذاته دون رقابة إيمانية، ومراعاة لأحكام إسلامية ، هي من أشد الفتن التي يواجهه المسلم ، مشددا علي الروع الي كتاب وسنن رسوله والبعد عن القضايا الفانية والبحث علي الدنيا المجزية بحب وذكر الله ليلا نهارا . وأكد خطيب مسجد الاستقامة، إن الإعمال الانتحارية لا تمس للشهادة فى سبيل الله بصلة، مستنكرا كيف يكون المنتحر شهيدا، قائلا " من يفجر نفسه فى الأبرياء ليس بشهيد"، و إن شهداء الوطن هم من قتلوا فى الدفاع عنه و إن أرواحهم تعلو شجر الجنة و تقطف من ثمارها على حسب حديثا لرسول الله صلى الله عليه و سلم. وأضاف خطيب مسجد الاستقامة خلال خطبته اليوم الجمعة، إن رسول الله أكد إن اجر الشهيد يعادله اجر الصائم الذى لا يفطر و القائم الذى لا يفتر، مستشهدا بقول الله تعالى " ولا تحسبنا الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"، وان الشهداء وحدهم من يكلمهم الله مواجهه حيث طالب بالتشابك بين كل أطياف المجتمع المصرى وتجاوز الفتنه القائمة، قائلا " نمر بفتنه كبيرة و تكالبت علينا الدول لعلهم بقدر مصر ومصر تحتاج لكل عضو فاعل من أجل النهوض و أعمار الوطن. وجه خطيب مسجد الاستقامة رسالة لكل المصريين، ينشادهم فيها بالعمل بموجب حديث رسول الله القائل " عيننا لا تمسهم النار يوم القيامة عين بكت خشيت من الله و عين باتت تحرص فى سبيل الله"، مطالبا كل أطياف المجتمع بالعمل و السهر لاعمار هذا الوطن. من ناحية أخري بعد غياب دام لأكثر من سبعة أشهر، عاد الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم- المعروف إعلامياً بخطيب الثورة- للظهور مجدداً، وإلقاء خطبة اليوم، ويغيب شاهين عن مسجد عمر مكرم منذ الإطاحة بحكم الإخوان المسلمين في 30 يونيو . والقي شاهين خطبة، اليوم، وسط حضور إعلامي ملحوظ، وتحدث خلالها عن منزلة الشهداء عند الله وتطبيق القصاص العادل علي كل من قتل النفس بغير حق قائلا إن الدفاع عن الأوطان فريضة علي كل وطني شريف، وأن الرسول صلي الله عليه وسلم تحدث في حجة الوداع عن حرمة الدماء، لافتاً إلي أن القتل أمر استعظمه الله . وأوضح خطيب عمر مكرم، أن هناك من يحارب الدين والشريعة باسم الدين، موضحاُ أنه لا يوجد شرع ولا عرف يسمح بقتل الأبرياء مضيفا من قُتل من جنود الجيش والشرطة في سيناء هنيأ لهم الجنة، شهداء الوطن جادوا بأرواحهم للدفاع عن الوطن، ومكانهم اسمي وأعلي عند الله . واستطر: حق علينا القصاص للشهداء القصاص للشهداء ولن نحيا في سلام إلا بتطبيق أحكام الشريعة في القصاص، ومن الواجب أن نحافظ علي أوطانن، ونحمي الناس من القاتلين بتطبيق القصاص.. وواصل خطيب الثورة، كل يوم نصبح علي خبر مقتل شخص أو عدة أشخاص، وأنقلب العالم علي خبر مقتل محمد الدرة ، واليوم يقتل كل يوم "محمد درة" ،وفي إشارة إلي تظاهرات الإخوان، قال شاهين : هناك من يقتل ويقطع الطريق باسم الدين، وهو منهم براء، ولابد من تفعيل القانون معهم . وأختتم خطيب عمر مكرم، معاً سنواجه الحرب علي مصر، وسنواجه هذه المعركة العصيبة حتي وإن قتلنا "كما وأدي المصلون في عمر مكرم صلاة الغائب علي شهداء الجيش والشرطة ودعا الله أن يحتسبهم من الشهداء كما سيطرت بعض دعاوي الجماعات المتطرفة، بالقيام بأعمال عنف وذلك قبل الانتخابات الرئاسية، علي خطبة الشيخ عزت ياسين إمام وخطيب مسجد الخازندرا، بمنطقة شبرا، مؤكدا إن تلك الأعمال لا تمس الإسلام بصلة، لصالح فصيل بعينه. وأضاف الخطيب، إن الجهاد في الإسلام معني فقط بمجهادات مقاومة أعداء الدين، أو المعتدين علي البلاد. المصدر : |
|