محلب لـ"فاروق الباز": سمعاً وطاعة ..توصياتك على مائدة مجلس الوزراء

[Mary Naeem]

محلب لـ"فاروق الباز" سمعاً وطاعة








أكد السفير هاني صلاح الدين المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء يدرس مطالب العالم الكبير فاروق الباز التى أدلى بها في حواره لـقناة "صدى البلد"، مؤكدا أن مجلس الوزراء سيولي اهتماماً بالغاً بما توصل إليه الباز ودراسته لاتخاذ الإجراءات اللازمة حياله، ويجب الاستماع لوجهات نظره والنظر اليها بعين الاعتبار.
وأضاف أن محلب أكد أنه سيتم عرض الموضوع على مجلس الوزراء نظراً لأهمية ما قاله الباز من حلول لأزمات مصر، مشيرا إلى أن الباز رجل ذو قيمة عظيمة وشرف لمصر أن يكون أحد أبنائها عالم مثله وكلمه يجب أن يسمع ويطاع .
كان الدكتور فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن بأمريكا قال إن مصر لديها من الإمكانات التي تؤهلها لأن تصبح أفضل دولة في العالم ولكن بشرط استغلال تلك الإمكانات والاهتمام بها وعدم إهدارها.
وأكد الباز في حواره لـ"صدى البلد" أن هناك الكثير من المناطق الخصبة في سيناء وصعيد مصر ولم يلتفت لها أحد من الحكومات السابقة وحتى حكومة الببلاوي، مشيرا إلى انه لو تم استغلالها ستساهم في حل جزء كبير من الازمات الراهنة التي تعانيها مصر وشعبها ومنها:
1- وسط سيناء بها أكثر من 350 ألف فدان خصبة وصالحة للزراعة ولا يعرف أحد عنها شيئا، لا حكومة ولا شعب، ولم يتطرق لها أحد، مشيرا إلى أنه على المسئولين الاهتمام بها وعلى حكومة المهندس إبراهيم محلب سرعة التوجه إليها ومعاينتها وبدء استغلالها وزراعتها لأنها ستساهم في حل جزء كبير من الأزمات الراهنة التي تعانيها مصر وشعبها.
وأشار إلى أن هذه المساحة خصبة بسبب أن نهر النيل قديما كان يسير منها، مؤكدا انه اكتشف بها عظام تماسيح .
2- توجد أرض خصبة أخرى بشرق قنا وبها مياه جوفية وكانت مسارا قديما للنيل أيضا وحدث تغييرات وغير المجري مساره، مشيرا إلى انه لم تلتفت إلى هذه المناطق أي من الحكومات السابقة.
3- هناك سهل واسع بغرب كوم أمبو تبلغ مساحته مليون فدان كلها أرض خصبة وصالحة للزراعة، ولا يعلم المحافظون شيئا عنها، وكان النيل يمر فوقها ويمكن استغلالها في الزراعة والصناعة وحل الكثير من أزمات المصرية والقضاء على البطالة.
وطالب الباز المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بأن يهتم بهذه المساحات واستغلالها، مؤكدا انها ستساهم في حل جزء كبير للأزمات الراهنة التي تعانيها مصر.
وأشار إلى أنه لابد أولا من تقسيمها وتحديد تبعيتها للمحافظات لبدء العمل فيها ومعرفة اختصاصات كل محافظة ومن ثم معالجتها والتعامل معها.