واشنطن تايمز تفتح النار على أوباما
نشرت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية مقالا لها حول الاضطراب العالمي الجديد الذي تسبب به الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”، حيث تدعو سياسته الخارجية إلى فوضى عالمية.
وقالت إن ما يحدث من روسيا على الأراضي الأوكرانية، وإطلاق كوريا الشمالية للصواريخ، ومناورة مفاوضي إيران العالية المخاطر، يوضح أن أمريكا لا تفرق بين الأسلوب المناور والأسلوب المباشر.
وأضافت : أن هناك احتمالية لإستعادة طالبان لأفغانستان بعد مغادرة القوات الأمريكية، بينما فنزويلا في حالة اضطراب هائلة، وتعمل الصين مثل “الفتوة” في قارة آسيا، وتساءلت الصحيفة ماذا يفعل “أوباما” مع تضاعف الأزمات والتهديدات العالمية؟ وأجابت ساخرة: هو يقلل من حجم وفاعلية القوات العسكرية الأمريكية.
وتساءلت هل ينظر أيا كان لأمريكا على أنها حليف يمكن الاعتماد عليه، أم على أنها خصم هائل؟، فنقاد “أوباما” يقولون أنه متناقض وغير حاسم، وهذه الأعراض المرضية تأتي من تصوره لدور أمريكا العالمي، ففي أواخر الأسبوع الماضي، قال “أوباما”: استجابة للتطورات بأوكرانيا؛ فأمريكا ستقف مع المجتمع الدولي، ونصح روسيا بأن تكون جزء من جهود هذا المجتمع ؛ لكن هذا المجتمع الدولي من نسج الخيال مثل “باتمان” وغيره من الشخصيات الخيالية-على حد قول الصحيفة.
البديل