ناسك عظيم سريانى الجنس كان محباً للوحدة والسكون وقضى أواخر حياته متوحداًببرية شهيت ووضع كتاباً ضخماً عن طقس الوحدة فى الرهبنة يعتبر من أروع الكتب فى هذا الموضوع وهناك بعض مقتطفات منه :
v السكون هو عمل الراهب فإذا فقد السكون إختلت حياته كراهب .
v الجوهر يصان فى الخزائن ونعيم الراهب داخل السكون والهدوء .
v السكون الدائم مع تدبير العقل لايبطىء كثيراً أن يوصل الأنسان الى ميناء الحياة والفرح .
v لنحب الوحدة فهى التى توصلنا الى عدم الخطأ .
v إن أفضل صلاح يمكن أن يفعله الأنسان فى هذا العالم هو الصلاة الطاهرة كيف يذوق المتوحد حلاوة السكون أن لم يسبق ويذوق مرارته .
v إذا أردت ان تجد الحياة غير الفاسدة فى هذه الحياة القصيرة أدخل السكون بإفراز وفتش وأفحص عن عمل السكون ولاتجرى على الأسم فقط بل تعمق وأهتم بلجاجة لتدرك مع جميع القديسين ماهو أرتفاع هذا العمل وعمق هذه السيرة الطاهرة .
v كمثل عينى النوتى ترصد النجوم هكذا المتوحد نظره شاخص داخله فى كل تدبير سيرته حسب القصد والغرض الذى وضعه فى فكره منذ اليوم الأول الذى بذل فيه نفسه للسير فى بحر السكون الحرج إلى أن يجد الجوهرة التى من أجلها ألقى نفسه فى لجج هذا البحر الذى ليس له قرار وأنتظار الوصول الى أمله يهون عليه ثقل العمل والضوائق والصعوبات التى تصادفه