|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وزير الانتاج الحربى فى أول تصريحاته
فى أول تصريحات صحفية قال وزير الدولة للانتاج الحربي المهندس إبراهيم يونس أن استراتيجية العمل بقطاع الإنتاج الحربي خلال المرحلة المقبلة يرتكز على وضع الخطط المستمرة للتطوير بالتنسيق مع القوات المسلحة .. مؤكدا أن أولوية العمل بقطاع الإنتاج الحربي في المرحلة الراهنة يهدف إلى تأمين كافة احتياجات القوات المسلحة والشرطة لمسايرة اتجاهات التسليح الحديثة والمتقدمة. وأشار إلى استغلال فائض الطاقات الإنتاجية المتاحة للشركات في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى وخاصة مشروعات البنية الأساسية. وفي إطار التكامل المصري - العربي خلال المرحلة الراهنة أكد حرصه خلال المرحلة المقبلة على تحقيق التكامل العربي في مجال الصناعات الدفاعية وتجنب إنتاج معدات حربية متشابهة وتركيز الجهود للاستفادة من الإمكانيات المتوفرة بكل دولة وبذل أقصى جهد ممكن لمحاولة الوصول إلى تكامل مرحلي مع الدول العربية الشقيقة ومسايرة التطور العالمي في هذه الصناعات. وقال وزير الدولة للإنتاج الحربي إن استراتيجية العمل بقطاع الإنتاج الحربي خلال المرحلة المقبلة ترتكز على وضع الخطط المستمرة للتطوير بالتنسيق مع القوات المسلحة وذلك بالاعتماد على ما يمتاز به قطاع الإنتاج الحربي من الالتزام والانضباط والاستقرار ومراعاة أعلى مستويات الجودة. وأوضح أن أداء الوحدات الإنتاجية لا يتأثر كثيرا بتغيير القيادات نظرا لطبيعة العمل المؤسسي ووجود منظومة إدارة ومتابعة فعالة تسيطر على كافة الأنشطة. وأشار إلى أن أولوية العمل بقطاع الانتاج الحربي في المرحلة الراهنة يهدف الى تأمين كافة احتياجات القوات المسلحة والشرطة لمسايرة اتجاهات التسليح الحديثة والمتقدمة وكذلك الحرص على استغلال فائض الطاقات الإنتاجية المتاحة للشركات في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى وخاصة مشروعات البنية الأساسية. كما أكد أن الاستثمار في مجال القوى البشرية من أهم أولويات القطاع حيث تساهم الوزارة في تقديم خدمات التعليم الفني والتدريب المهني من خلال المدرسة الثانوية الفنية للتعليم المزدوج والمعهد الفني للصناعات المتطورة لتأهيل الطلاب للالتحاق بسوق العمل الداخلي والخارجي. وأشار الى أهمية الاستمرار في تدريب وتأهيل العاملين بقطاع الإنتاج الحربي من خلال مركز التميز العلمي والتكنولوجي ومركز نظم المعلومات والحواسب, بالإضافة إلى قطاع التدريب الذي فيه تأهيل القيادات والكوادر الفنية والإدارية لاستيعاب النظم والأساليب التكنولوجية المتطورة. وفي إطار التكامل المصري - العربي خلال المرحلة الراهنة, أكد حرصه خلال المرحلة المقبلة على تحقيق التكامل العربي في مجال الصناعات الدفاعية وتجنب إنتاج معدات حربية متشابهة وتركيز الجهود للاستفادة من الإمكانيات المتوفرة بكل دولة وبذل أقصى جهد ممكن لمحاولة الوصول الى تكامل مرحلي مع الدول العربية الشقيقة ومسايرة التطور العالمي في هذه الصناعات. |
|